«أشيونا ساينز إكس إي» يتوج بجائزة «ديزرت إكس بري» في نيوم

السباق في نيوم شهد تنافسا كييرا وسط مناظر طبيعية وخلابة (موقع نيوم)
السباق في نيوم شهد تنافسا كييرا وسط مناظر طبيعية وخلابة (موقع نيوم)
TT

«أشيونا ساينز إكس إي» يتوج بجائزة «ديزرت إكس بري» في نيوم

السباق في نيوم شهد تنافسا كييرا وسط مناظر طبيعية وخلابة (موقع نيوم)
السباق في نيوم شهد تنافسا كييرا وسط مناظر طبيعية وخلابة (موقع نيوم)

اختتمت الأحد منافسات سباق جائزة «ديزرت إكس بري» للسيارات الكهربائية، ضمن الجولة الأولى من سلسلة «إكستريم إي»، للمرة الثالثة على التوالي في منطقة نيوم.
ونجح فريق «أشيونا ساينز إكس إي» الذي يمثله كل من السويدي ماتياس إكستروم، والإسبانية لايا سانز، في الحصول على المركز الأول في النهائي الثاني للجولة؛ بواقع 11 دقيقة و10 ثوانٍ، فيما جاء فريق «فيلوسي ريسينغ» الذي يضم السويدي كيفن هانسن، والأسترالية مولي تايلور، بفارق 5 ثوانٍ و52 جزءاً من الثانية، وحل فريق «روزبرغ إكس ريسينغ» الذي يقوده الثنائي السويدي كريستوفرسون وزميلته ميكايلا أهلين، في المرتبة الثالثة، بفارق 7 ثوانٍ و42 جزءاً من الثانية.
وبدأت المنافسات لليوم الأخير بإقامة جولتين تأهيليتين؛ من أجل تحديد المشاركين في سباق التعويض، والنهائي الكبير، حيث كسب فريق «فيلوسي ريسينغ» الصدارة بواقع 20 نقطة، تلاه فريق «روزبرغ إكس»، بواقع 18 نقطة، ومن خلفهما فريق «جي إم سي هامر إي في تشيب غاناسي رايسينغ»، برصيد 16 نقطة، ثم فريق «آي بي تي كوبرا إكس إي» في المركز الرابع، برصيد 14 نقطة، بينما حل فريق «أشيونا سانز» في المركز الخامس، برصيد 12 نقطة، حيث شاركت هذه الفرق في السباق النهائي.
وشهد سباق التعويض مشاركة الفرق الخمسة الأخرى، حيث سجل ثنائي فريق «إكس 44 فيدا كاربون» الجامايكي فريزر ماكونيل وبطلة إكستريم إي الإسبانية كريستينا غوتيريز، المركز الأول، أمام ثنائي فريق «نيوم ماكلارين» النيوزيلندية إيما غيلمور والأميركي تانر فوست، اللذين جاءا في المركز الثاني، فيما وصل ثنائي فريق «أندريتي التوكيلات إكستريم إي» البريطانية كاتي مونينج والسويدي تيمي هانسن في المركز الثالث، وحجز ثنائي فريق «كارل كوكس موتورسبورت» الإسبانية كريستين جي زد والألماني تيمو شيدر المركز الرابع، فيما وصل ثنائي فريق «جيه بي إكس إي» النرويجية هيدا هوساس والفنلندي هيكي كوفالاين في المركز الخامس.
وبهذه النتيجة، تصدر فريق «فيلوسي ريسينغ» الترتيب العام بعد انتهاء الجولة الأولى لسلسلة إكستريم إي، وذلك برصيد 46 نقطة، تلاه فريق «أكسيونا سانز إكس إي» في المركز الثاني بنفس الرصيد، ومن ثم فريق «روزبرغ إكس» في المرتبة الثالثة برصيد 31 نقطة، فيما حل فريق «إكس 44 فيدا كاربون» في المركز الرابع برصيد 21 نقطة، ومن خلفهم فريق «جي إم سي هامر إي في تشيب غاناسي رايسينغ» الذي استطاع تسجيل اسمه في المركز الخامس برصيد 21 نقطة.
الجدير بالذكر أن سلسلة «إكستريم إي» العالمية تتألف من خمسة سباقات؛ بهدف تسليط الضوء على تأثير تغير المناخ، والتدخل البشري في بعض المواقع الأكثر بروزاً، والنائية في العالم، إضافةً إلى الترويج لاعتماد المركبات الكهربائية في السباقات؛ للمساعدة في الحفاظ على البيئة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».