«البريمرليغ»: آرسنال يبتعد مجدداً... وكازيميرو يتسبب في تعثر يونايتد

ثلاثية آرسنال أبعدته عن مانشستر سيتي (رويترز)
ثلاثية آرسنال أبعدته عن مانشستر سيتي (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: آرسنال يبتعد مجدداً... وكازيميرو يتسبب في تعثر يونايتد

ثلاثية آرسنال أبعدته عن مانشستر سيتي (رويترز)
ثلاثية آرسنال أبعدته عن مانشستر سيتي (رويترز)

أعاد آرسنال الفارق الذي كان يفصله عن ملاحقه مانشستر سيتي حامل اللقب إلى ما كان عليه، بفوزه الكبير على مضيفه وجاره فولهام 3 - صفر، فيما تعثر مانشستر يونايتد مجدداً، وهذه المرة بالتعادل السلبي مع ضيفه ساوثهامبتون الأحد في المرحلة 27 من الدوري الإنجليزي، متأثراً بطرد البرازيلي كازيميرو.
في لندن، واصل آرسنال مشواره نحو اللقب الأول منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس توالياً على حساب جاره، الذي لم يذُق طعم الانتصار على «المدفعجية» منذ يناير (كانون الثاني) 2012 حين تغلب عليهم 2 - 1 في الملعب نفسه.
وبعدما قلص سيتي الفارق إلى نقطتين بفوزه السبت على الفريق اللندني الآخر كريستال بالاس 1 - صفر، أعاده آرسنال الأحد إلى خمس نقاط بفوزه الحادي والعشرين للموسم.
وحسم فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا اللقاء، الذي استعاد فيه خدمات البرازيلي غابريال جيزوس بعد غياب لأربعة أشهر بسبب الإصابة، في الشوط الأول بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة سجلها البرازيليان غابريال (21) وغابريال مارتينيلي (26) والنرويجي مارتن أوديغارد (2+45).
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، تعثر مانشستر يونايتد مجدداً، وهذه المرة بالتعادل السلبي على أرضه مع ضيفه ساوثهامبتون، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 34 بعد تلقي كازيميرو البطاقة الحمراء الثانية له هذا الموسم نتيجة خطأ قاسٍ على الأرجنتيني كارلوس ألكاراس، مما يعني إمكانية إيقافه أربع مباريات.
ودخل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ اللقاء على خلفية هزيمته المذلة التاريخية في المرحلة الماضية على أرض غريمه ليفربول بسباعية نظيفة.
وبدا أن «الشياطين الحمر» وضعوا خلفهم هذه الهزيمة المذلة بالفوز الخميس على ريال بيتيس الإسباني 4 - 1 في ذهاب ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ».
لكن طرد كازيميرو الذي نال أولاً بطاقة صفراء قبل أن يعود الحكم عن قراره بعد مراجعة «في إيه آر» ويرفع الحمراء، عقَّد مهمته الأحد وأجبره على الاكتفاء بنقطة رفع بها رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق 16 نقطة عن آرسنال المتصدر ونقطتين عن توتنهام الرابع الفائز السبت على نوتنغهام فوريست 3 - 1.
واكتفى وست هام، الذي يقاتل من أجل تجنب الهبوط إلى المستوى الثاني، بنقطة التعادل مع ضيفه أستون فيلا بهدف للجزائري سعيد بن رحمة (26 من ركلة جزاء) مقابل هدف لأولي واتكنز (17)، رافعاً رصيده إلى 24 نقطة في المركز السابع عشر بفارق الأهداف أمام بورنموث الثامن عشر، فيما بات رصيد ضيفه 35 في المركز الحادي عشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.