مصر تُعول على تطوير المناطق التاريخية لتنشيط السياحة

رئيس الوزراء تفقد مشروعات «حدائق الفسطاط» و«سور مجرى العيون»

رئيس الوزراء المصري خلال جولة تفقدية لمناطق تاريخية في القاهرة (الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء المصري خلال جولة تفقدية لمناطق تاريخية في القاهرة (الحكومة المصرية)
TT

مصر تُعول على تطوير المناطق التاريخية لتنشيط السياحة

رئيس الوزراء المصري خلال جولة تفقدية لمناطق تاريخية في القاهرة (الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء المصري خلال جولة تفقدية لمناطق تاريخية في القاهرة (الحكومة المصرية)

عوّلت الحكومة المصرية على تطوير مناطق تاريخية وترفيهية في القاهرة بوصفها «من أهم مشروعات تطوير المناطق التاريخية والأثرية التي تُنفذها الدولة لتنشيط السياحة»، وذلك «حيث توفر متنفساً في قلب العاصمة، يتضمن مناطق تراثية وترفيهية وثقافية تحقق تجربة سياحية فريدة للزوار والسائحين». وتفقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم (الأحد)، أعمال تنفيذ مشروع تطوير «حدائق الفسطاط»، ومنطقة «سور مجرى العيون»، وكذلك مسجد «عمرو بن العاص» التاريخي بعد ترميمه.

ويتضمن مشروع «الفسطاط» المنطقة الاستثمارية، والمنطقة الثقافية، ومناطق: المغامرة، الحدائق التراثية، والتلال، والحفائر، والقصبة، والأسواق، والنادي، وبحيرة عين الحياة، ومجرى النهر، والبوابات التاريخية والمعاصرة والحدائقية، والنادي المصري القاهري.
وتضمنت جولة رئيس الوزراء «المنطقة الثقافية»، التي تُعد إحدى 8 مناطق رئيسية يتضمنها المشروع، وقد تم إنشاؤها على المجرى المائي، الرابط بين ساحة مسجد عمرو بن العاص، وبحيرة عين الحياة.

وتتضمن «المنطقة الثقافية» مجموعة من الحدائق التي تُمثل مُختلف العصور، هذا إلى جانب مجموعة من الأماكن التي ستتيح تقديم الكثير من الأنشطة الثقافية والترفيهية وغيرها، وكذا الخدمات لزائري الحديقة، وتنتهي المنطقة الثقافية ببحيرة المرأة المصرية، التي تضم مُدرجاً، وكذا مجموعة من الأعمال الفنية النحتية التي تسجل دور المرأة المصرية في بناء الحضارة عبر مختلف العصور.
كما زار مدبولي ومرافقوه منطقة التلال، وتعرف على أعمال تنفيذ هذه المنطقة ضمن مكونات المشروع، حيث تشهد تنفيذ 3 تلال رئيسية، ترتفع كل تلة لما يقرب من 70 متراً، مع عمل مصاطب لهذه التلال، تكون بمثابة مسارات للصعود لقمتها، لتغدو هذه المنطقة أحد معالم القاهرة السياحية، حيث تطل على منطقة أهرامات الجيزة، وجامع محمد علي وجبل المقطم، وجامع السلطان حسن، وغيرها من المعالم التي تميز مدينة القاهرة.
كما زار رئيس الوزراء ساحة مسجد عمرو بن العاص، وتعرف على أعمال التطوير التي تتم، وتشمل الساحة وملحقاتها، بما في ذلك مدخل الساحة من ناحية المسجد، والبوابات، والمُسطحات الخضراء، والنافورة الرئيسية، والسُلم الرئيسي، وسوق الفسطاط، وأحواض الزراعة، والنخيل، والتراسات، والنصب التذكاري.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.