تعاون مصري - سعودي لإنتاج 3 أفلام لدعم المرأة

بينها عمل عن أول «بلارينا» بالمملكة

صلاح أبو حمص وشاهيناز العقاد
صلاح أبو حمص وشاهيناز العقاد
TT

تعاون مصري - سعودي لإنتاج 3 أفلام لدعم المرأة

صلاح أبو حمص وشاهيناز العقاد
صلاح أبو حمص وشاهيناز العقاد

تستعد شركتان، (مصرية وسعودية) لإنتاج أعمال سينمائية تدعم المرأة بالمملكة، بعد توقيع اتفاق فني بالقاهرة، مساء السبت، ومن المقرر تصوير الأعمال داخل السعودية وعرضها بدول عربية؛ من بينها مصر.
ونصّ الاتفاق بين المنتجة المصرية شاهيناز العقاد؛ صاحبة شركة «لاجوني للإنتاج السينمائي»، والمنتج السعودي صلاح أبو حمص؛ صاحب شركة «لاجوني السعودية»، على إنتاج ثلاثة أفلام سينمائية طويلة عن دعم المرأة السعودية، وهي: فيلم «أبو قمرة» الذي يسرد قصة حقيقية لفنان سعودي وعلاقته بابنته (قمر)، وهو من تأليف الكاتبة صابرين السليماني. والفيلم الثاني «بلارينا» وهو عن قصة أول راقصة باليه سعودية مؤثرة، من قصة الكاتبة السورية لانا الجندي. أما الفيلم الثالث «ديتوكس» وهو من تأليف الكاتب المصري مصطفى البربري، ويدور في إطار إنساني نسائي، ومعالجته الدرامية تقوم بها ورشة سعودية.
وقالت المنتجة المصرية شاهيناز العقاد، لـ«الشرق الأوسط»: «يُعرَف عني دعمي المباشر لقضايا المرأة في أعمالي السينمائية السابقة، لكن هذه المرة سنلقي الضوء بشكل كبير على قصص حقيقية من داخل المجتمع السعودي لم نكن نعرف عنها الكثير».
وبسؤالها عن فيلم «بلارينا» الذي يجسد قصة حياة راقصة باليه سعودية، قالت: «ما زلنا حتى الآن في مرحلة البحث والتحضير، قصة الفيلم هي قصة إنسانية بحتة، حيث إننا نلقي الضوء على موقف العائلة السعودية من فن الباليه، وكيف كانت الجدات والأمهات يرفضن في الماضي فكرة احتراف بناتهن فن الباليه، وكيف تغيرت وجهة نظرهن، حينما رأين بناتهن يرقصن». وأشارت العقاد إلى أن «ميزانيات الأفلام ستكون مناسبة لخروجها بشكل جيد».
وتشهد العلاقات الفنية السعودية - المصرية خلال السنوات الأخيرة، انتعاشة لافتة، ففي الوقت الذي استقبل فيه «موسم الرياض» الذى تنظمه هيئة الترفيه السعودية عدداً كبيراً من الأعمال المسرحية المصرية بمشاركة نجوم الفن أمثال أحمد حلمي، وأحمد السقا، وحسن الرداد، احتضنت القاهرة عرض فيلم «الهامور ح ع»، ليكون أول فيلم سعودي يُعرَض جماهيرياً في دُور العرض المصرية.
وقال المنتج السعودي صلاح أبو حمص، لـ«الشرق الأوسط»: «هناك مثل مصري يقول (إدي العيش لخبازه، حتى لو أكل نصفه)، فحينما فكرت وقررت دخول عالم الإنتاج السينمائي، كان لا بد أن أبدأ مسيرتي من مصر وهي البلد الرائدة في مجالات التصوير والإخراج وصناعة السينما، لذلك قررت التعاون مع المنتجة المصرية شاهيناز العقاد».
وعن أماكن تصوير الأفلام بالمملكة، يقول أبو حمص: «استقررنا على أن يكون تصوير فيلم (أبو قمرة) في مدينة جدة، أما فيلم (بلارينا) فسيجري تصويره بأماكن متفرقة في محافظات ومدن المملكة، أما فيلم (ديتوكس) فلن نتحدث عن تفاصيله في الوقت الراهن». ويرى أبو حمص أن «البعض لديه معلومات مغلوطة عن المجتمع السعودي، فالمجتمع السعودي منفتح بشكل كبير منذ سنوات عدة».
جدير بالذكر أن المنتجة شاهيناز العقاد كانت قد أنتجت، خلال الفترة الماضية، عدداً وافراً من الأفلام العربية، أبرزها «برا المنهج»، و«فرق خبرة»، و«علم»، و«الحارة»، و«صالون هدى»، و«بنات عبد الرحمن»، و«ريش»، و«أعز الولد»، و«رأس السنة»، و«أميرة».



بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
TT

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات، وفق ما أعلن، الثلاثاء، مكتب المحاماة الموكّل عنهم، بعد عام ونصف عام على تحقيق استقصائي أجرته محطة «بي بي سي» كشف هذه الممارسات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح مكتب «لي داي» للمحاماة في بيان أن هؤلاء الأشخاص أفادوا بتعرضهم لـ«تجارب تمييز» مرتبطة خصوصاً بالإعاقة، وكذلك برهاب العنصرية والمضايقات، مشيراً إلى أن الدعوى تشمل في الوقت الراهن أكثر من 450 فرعاً لسلسلة الوجبات السريعة في المملكة المتحدة.

ويعمل أكثر من 168 ألف موظف في مطاعم السلسلة في المملكة، غالبيتهم من الشباب وحتى المراهقين، بعقود غير مستقرة.

ورُفعت هذه الدعوى الجماعية بعد تحقيق أجرته «بي بي سي» في يوليو (تموز) 2023، تضمّن شهادات، ويمكن أن ينضم إلى الدعوى موظفون كانت أعمارهم تقل عن 20 عاماً وقت وقوع الأحداث المزعومة.

وقدَّم المدير الإداري لـ«ماكدونالدز» في المملكة المتحدة وآيرلندا أليستير ماكرو اعتذارات المجموعة عن «التقصير الواضح» في حماية الموظفين.

وأشار إلى أن الشركة تتعرّض «لاتهام واحد أو اثنين» بالتحرش الجنسي أسبوعياً من موظفين في المملكة المتحدة.

وكشفت «بي بي سي»، الثلاثاء، حالة موظف تعرّض للتنمر بسبب معاناته من إعاقة عقلية ومشكلة في العين، فاضطر إلى أن يترك وظيفته.

وأكد ناطق باسم «ماكدونالدز» اليوم أن «أي حوادث سوء سلوك ومضايقات غير مقبولة، وتخضع لتحقيقات وإجراءات سريعة ومعمقة».

وذكّرت الشركة بأنها وفّرت نظاماً إلكترونياً يتيح «للموظفين من كل مطاعم السلسلة قول ما لديهم بسرية تامة في شأن مشكلات المضايقات».

وسبق أن استُهدفت سلسلة الوجبات السريعة باتهامات عام 2019، عندما أكد اتحاد عمال المخابز والأغذية أن أكثر من ألف موظف شكَوا تعرّضهم للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في أماكن عملهم.