ريال مدريد: سنشتكي ضد «فساد برشلونة» باعتبارنا «طرفاً متضرراً»

ريال مدريد قال إنه قلق من خطورة الوقائع وثقته بعمل القضاء الإسباني (أ.ب)
ريال مدريد قال إنه قلق من خطورة الوقائع وثقته بعمل القضاء الإسباني (أ.ب)
TT

ريال مدريد: سنشتكي ضد «فساد برشلونة» باعتبارنا «طرفاً متضرراً»

ريال مدريد قال إنه قلق من خطورة الوقائع وثقته بعمل القضاء الإسباني (أ.ب)
ريال مدريد قال إنه قلق من خطورة الوقائع وثقته بعمل القضاء الإسباني (أ.ب)

أعلن ريال مدريد، عملاق دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم الأحد، أنه سينضم إلى شكوى تقدم بها ممثلو الادعاء الإسباني ضد برشلونة واثنين من رؤسائه السابقين بشأن مدفوعات مزعومة لشركة مملوكة لمسؤول كبير في لجنة الحكام للتأثير على نتائج المباريات.
ودعا ريال مدريد، بطل إسبانيا وأوروبا، لاجتماع طارئ لمجلس إدارته لمناقشة المحاولات المزعومة من جانب غريمه للتأثير على الحكام، وقرر اتخاذ إجراءات قانونية إزاء ما وصفه بأنها «اتهامات خطيرة» من جانب ممثلي الادعاء.
وقال ريال، في بيان، «يعرب ريال مدريد عن قلقه العميق بشأن خطورة الوقائع، ويؤكد ثقته الكاملة في عمل القضاء، وأتفق على الانضمام إلى الدعوى بمجرد أن ينظر القاضي في القضية، دفاعاً عن مصالحه المشروعة».
وأكد النادي المدريدي، الأحد، أنه سيظهر في قضية فساد التحكيم المتعلقة بغريمه برشلونة «طرفاً متضرراً» ما إن تُستأنف الإجراءات.
وتشير المزاعم إلى أن برشلونة دفع أكثر من 7.3 مليون يورو (7.8 مليون دولار) بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، الذي كان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الفترة من 1993 إلى 2018.
ويزعم ممثلو الادعاء أنه بموجب اتفاق سري و«بمقابل أموال»، جامل نيجريرا برشلونة «في القرارات التي اتخذها الحكام في المباريات التي لعبها النادي، وكذلك في نتائج البطولات».
وقال مسؤول كبير في برشلونة لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن النادي توقع الشكوى، لكنه قال إنها «لا تتجاوز أكثر من فرضية تحقيق أولي» من قبل المدعين.
وأضاف المسؤول: «النادي سيتعاون بشكل كامل مع التحقيق بكل الوسائل اللازمة» و«يكرر أنهم لم يشتروا ذمة أي حكم ولم يحاولوا التأثير على قرارات أي حكم».
ونفى النادي في بيان الشهر الماضي ارتكاب أي مخالفات، قائلاً إنه دفع ببساطة لمستشار خارجي زوده «بالتقارير الفنية الخاصة بالتحكيم الاحترافي»، واصفاً إياها بأنها «ممارسة شائعة بين أندية كرة القدم على صعيد المحترفين».
وتركز الشكوى على 2.9 مليون يورو تم دفعها بين عامي 2014 و2018، وتزعم أن برشلونة، بمساعدة رئيسيه السابقين ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، توصل إلى «اتفاق شفهي سري» مع نيجريرا.
وتتهم الشكوى إدارة النادي إضافة لروسيل وبارتوميو ونيجريرا واثنين من المسؤولين السابقين في برشلونة بالفساد في الرياضة والإدارة غير النزيهة والتلاعب في وثائق تجارية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.