آرسنال يقهر تشيلسي ويفوز بـ«الدرع الخيرية»

فينغر تفوق على مورينهو لأول مرة

آرسنال يقهر تشيلسي ويفوز بـ«الدرع الخيرية»
TT

آرسنال يقهر تشيلسي ويفوز بـ«الدرع الخيرية»

آرسنال يقهر تشيلسي ويفوز بـ«الدرع الخيرية»

أعلن آرسنال بطل الكأس عن نفسه مرشحا للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعدما قص شريط موسم 2015 - 2016 بتتويجه بطلا للدرع الخيرية (كأس السوبر الإنجليزية) للموسم الثاني على التوالي من خلال تغلبه على جاره اللدود تشيلسي بطل الدوري بهدف نظيف اليوم الأحد على ملعب «ويمبلي» في لندن.
وبدأ فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر الذي فاز بهذه المباراة العام الماضي على مانشستر سيتي بطل الدوري حينها 3 - صفر، الموسم الجديد من حيث أنهى الذي سبقه؛ حيث فاز في 20 مباراة من أصل المباريات الـ26 الأخيرة التي خاضها في ختام الموسم في مختلف المسابقات، واحتفظ بلقب الكأس على حساب آستون فيلا (4 – صفر)، ما أهله لخوض هذه المباراة أمام تشيلسي الذي أحرز لقب الدوري عن جدارة.
ورفع آرسنال الذي يبدأ مشواره في الدوري المحلي الأحد المقبل على أرضه ضد جاره الآخر وست هام يونايتد، رصيده إلى 14 لقبا في هذه المسابقة، من أصل 21 مباراة، فيما فشل تشيلسي الذي يبدأ حملته في الدوري السبت المقبل على أرضه ضد سوانسي سيتي، في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2009 والخامسة في تاريخه من أصل 11 مباراة.
كما فشل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو في المحافظة على سجله المميز أمام «المدفعجية» الذين عجزوا عن تحقيق الفوز على الجار اللدود في المباريات الثماني الأخيرة بينهما (5 انتصارات و3 تعادلات) قبل اليوم.
وتركزت الأنظار على الحارس التشيكي بيتر تشيك (33 عاما) الذي وقف بين الخشبات الثلاث لآرسنال بعد أن أمضى 11 موسما ناجحا مع الجار اللدود تشيلسي الذي خاض معه 494 مباراة قبل أن يزيحه البلجيكي الشاب تيبو كورتوا إلى مقاعد البدلاء الموسم الماضي بعد انتهاء إعارته إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، فطلب اللاعب الذي يحظى بعلاقة مميزة مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش نقله إلى شمال العاصمة.
وأحرز تشيك، الذي انتقل مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني في يونيو (حزيران) الماضي، لقب الدوري أربع مرات مع تشيلسي ولقب دوري أبطال أوروبا 2012.
وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين مع أفضلية ميدانية لآرسنال وذلك حتى الدقيقة 24 عندما افتتح رجال فينغر التسجيل من لعبة جماعية جميلة وصلت على أثرها الكرة من والكوت إلى أليكس أوكسلايد - تشامبرلاين الموجود على الجهة اليمنى لمنطقة تشيلسي، فتلاعب بالدفاع قبل أن يسددها قوية على يمين كورتوا، مسجلا الهدف الأول لفريقه ضد تشيلسي بقيادة مورينهو منذ 6 مايو (أيار) 2007 عندما تعادل الطرفان 1 - 1 في الدوري الممتاز بهدف من ركلة جزاء سجلها البرازيلي غيلبرتو سيلفا، مقابل هدف للغاني مايكل إيسيان.
ويعد هذا أول فوز يحققه المدرب آرسين فينغر على البرتغالي جوزيه مورينهو خلال المواجهات التي جمعتهما في البطولات الإنجليزية المختلفة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.