ديشان يكشف عن مشاعر بنزيمة المحبطة بسبب المونديال... واللاعب يسخر

ديشان كشف عن خروج بنزيمة من التشكيلة قبل كأس العالم (رويترز)
ديشان كشف عن خروج بنزيمة من التشكيلة قبل كأس العالم (رويترز)
TT

ديشان يكشف عن مشاعر بنزيمة المحبطة بسبب المونديال... واللاعب يسخر

ديشان كشف عن خروج بنزيمة من التشكيلة قبل كأس العالم (رويترز)
ديشان كشف عن خروج بنزيمة من التشكيلة قبل كأس العالم (رويترز)

تطرّق مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، للمرة الأولى إلى الانسحاب المفاجئ بسبب الإصابة لمهاجمه المخضرم كريم بنزيمة، عشية انطلاق مونديال قطر 2022، معتبراً أن أفضل لاعب في العالم أبلغه بعدم قدرته على المشاركة، في رواية سخر منها هداف ريال مدريد الإسباني.
مصاباً بفخذه، انسحب حامل الكرة الذهبية قبل 3 أيام من مباراة فرنسا الأولى ضد أستراليا، وغادر مبكراً فندق المنتخب في الدوحة، لكنه استعاد التمارين مع فريقه الإسباني في 10 ديسمبر (كانون الأول)، قبل 4 أيام من خوض فرنسا نصف النهائي ضد المغرب.
قال ديشان لصحيفة «لو باريزيان»، السبت: «قال لي كريم إنه ليس جاهزاً».
وتابع: «عندما أصيب كريم، رافقه طبيبنا إلى عيادة (مستشفى) «سبيتار» لإجراء صورة بالرنين المغناطيسي. أرسل كريم الصور لشخص يتابعه في مدريد وأبدى رأيه أيضاً. عاد إلى الفندق منتصف الليل. انضممت إليه في غرفته مع طبيبنا الذي جاء لإعطائي نتيجة الصورة، كان كريم مدمّراً لأن كأس العالم عنت له كثيراً. قال لي: لقد ماتت».
وزاد ديشان الذي قاد «الزرق» إلى النهائي الثاني توالياً، حيث خسر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح: «بقينا معاً نحو 20 دقيقة. قلت له عندما تركته: كريم، ليس هناك حالة طارئة. يمكن تنظيم عودتك مع مدير الفريق. عندما استيقظت علمت أنه رحل. كان قراره، لن يقول لكم خلاف ذلك، أتفهم ذلك وأحترمه».
استقبل بنزيمة (35 عاماً، و37 هدفاً في 97 مباراة دولية)، تصريحات ديشان بسخرية.
في حسابه على موقع «إنستغرام»، نشر رأس الحربة الذي اعتزل اللعب دولياً بعد مونديال قطر، لقطة لحديث ديشان علّق عليها: «يا لها من جرأة»، وأضاف إليها رمزاً لمهرّج. كما نشر فيديو للفرنسي ريتشي الشهير على موقع «سناب شات» وهو يكرّر: «كاذب، أنت كاذب»، وكتب بنزيمة فوقها: «ديدييه المقدّس... ليلة سعيدة».
وهذه حلقة جديدة في العلاقة الملتهبة بين ديشان وبنزيمة في المنتخب الفرنسي.
بنزيمة الذي أحرز مع فرنسا فقط لقب دوري الأمم الأوروبية عام 2021، أُبعد عن «الزرق» بين 2015 و2021 لضلوعه في فضيحة ابتزاز زميله السابق ماتيو فالبوينا بشريط جنسي كلّفه عقوبة السجن سنة مع وقف التنفيذ وتغريمه 75 ألف يورو.
لم يتم اختياره في كأس أوروبا 2016، فردّ في صحيفة «ماركا» الإسبانية: «رضخ ديشان للضغط من جهات عنصرية في فرنسا».
بعد رحيله من قطر قبل مونديال 2022، وجّه رسائل تشجيعية للمنتخب وأخرى غامضة على غرار تلك التي كتبها عشية النهائي ضد الأرجنتين: «لا يهمّني». أعلن في 19 ديسمبر 2022 نهاية مسيرته الدولية في اليوم التالي لنهائي كأس العالم.


مقالات ذات صلة

بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات يهبط للدرجة الثالثة

رياضة عالمية نادي بوردو هبط للدرجة الثالثة رسمياً (نادي بوردو)

بوردو بطل الدوري الفرنسي 6 مرات يهبط للدرجة الثالثة

هبط نادي بوردو، الفائز بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم 6 مرات، للدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة «فينواي سبورتس».

«الشرق الأوسط» (بوردو)
رياضة عالمية لاكازيت سيقود منتخب فرنسا الأولمبي في نهائيات باريس (أ.ف.ب)

لاكازيت سعيد بقيادة منتخب فرنسا الأولمبي

قال ألكسندر لاكازيت إنه يشعر بالفخر لأن المدرب تييري هنري، مثله الأعلى عندما كان شابا، منحه شارة قيادة المنتخب الأولمبي الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يرتبط ديشان بعقد مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى يونيو 2026 (أ.ف.ب)

ديشان يرفض الحديث عن مستقبله مع فرنسا

رفض ديدييه ديشان مناقشة مستقبله مع منتخب فرنسا بعد خروج فريقه من نصف نهائي بطولة أمم أوروبا على يد إسبانيا.

ذا أتلتيك الرياضي (ميونيخ)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ارتياح في منتخب فرنسا بعد نتائج الانتخابات البرلمانية

سادت حالة من الارتياح بين لاعبي منتخب فرنسا قبل مواجهة إسبانيا في ما قبل نهائي أمم أوروبا لكرة القدم بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا اللاعب الجزائري يوسف عطال بقميص نادي نيس (حسابه اللاعب على وسائل التواصل)

حملة بخلفية سياسية في فرنسا لمنع انضمام لاعب جزائري إلى نادي مرسيليا

رفعت ممثلة «مجلس المؤسسات اليهودية» رسالة إلى مسؤولي نادي مرسيليا لتعبر عن «مخاوفها من مشروع ضم لاعب أدانه القضاء بتهمة التحريض على الكراهية المعادية للسامية».

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.