موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

باكستان تتهم الهند بانتهاك وقف إطلاق النار بإقليم البنجاب
البنجاب - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر بالقوات شبه العسكرية الباكستانية أمس السبت إن قوات الأمن الهندية فتحت النار دون تمييز على قطاع باجوات بإقليم البنجاب شرق باكستان، المتاخم للحدود الشمالية الغربية الهندية، وذلك في انتهاك لوقف إطلاق النار على طول الحدود بين الدولتين. ووفقا لنفس المصادر، فقد ردت القوات شبه العسكرية بقوة، مما أرغم القوات الهندية على وقف إطلاق النار. ويشهد الوضع على طول الحدود الدولية بين باكستان والهند وخط السيطرة توترات عنيفة، حيث تتبادل قوات الدولتين بشكل متكرر إطلاق النار.

المجر تبدأ في تطبيق قوانين أكثر صرامة بشأن اللاجئين
بودابست - «الشرق الأوسط»: دخلت قوانين صارمة بشأن طالبي اللجوء حيز التنفيذ أمس السبت في المجر، التي اتخذت تلك الإجراءات الشهر الماضي لوضع حد لتدفق المهاجرين على أراضيها، ولتقليص مدة نظر طلبات اللجوء إلى 15 يوما، مما سيؤدي إلى الإسراع بترحيل الأشخاص الذين يتم رفض طلباتهم من البلاد. إلا أن جماعات حقوقية أوضحت أن الإجراءات الجديدة تمثل انتهاكا لحقوق الكثيرين من طالبي اللجوء. وبدأت حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان أيضا بناء سياج بطول 175 كيلومترا على الحدود مع صربيا لمنع دخول المهاجرين من آسيا وأفريقيا والبلقان إليها.

الكاميرون تعتقل 3 أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ«بوكو حرام»
ياوندي - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمنية أمس إن مسؤولين في الكاميرون ألقوا القبض على ثلاثة مشتبه بهم، وبحوزتهم حقيبة بها عبوات ناسفة محلية الصنع في مدينة ماروا، التي تقع في شمال البلاد، حيث قتل 40 شخصا على الأقل في تفجيرات نفذها انتحاريون يشتبه بأنهم من «بوكو حرام» الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول كبير في الحكومة المحلية إن «المشتبه به الذي كان يحمل الحقيبة نيجيري الجنسية. أما الشخصان الآخران فهما من الكاميرون طبقا لبطاقتي هويتهما»، مضيفا أن الرجال الثلاثة، يشتبه بأنهم متشددون من «بوكو حرام»، كانوا يخططون لهجوم جديد.

الصين تحذر من تزايد المخاطر الأمنية على الحدود
بكين - «الشرق الأوسط»: حذر الجيش الصيني أمس السبت في الذكرى السنوية لإنشائه من تزايد الأخطار على حدوده، بما في ذلك المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي.
وأصبحت الصين أكثر حزما على نحو متزايد في نزاعها مع اليابان بشأن مجموعة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي، وتقوم باستصلاح أراض في بحر الصين الجنوبي في المياه التي تطالب كل من فيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي بالسيادة عليها.
كما تنظر الصين أيضا بقلق لتهديدات من متطرفين في دول مثل أفغانستان، واحتمال نشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية، وعدم الاستقرار على الحدود مع ميانمار والهند ووضع تايوان.



واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)

أجرى هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما أفاد به مكتبه، في بيان، اليوم (الأحد).

ونقل البيان عن هان قوله: «ستنفذ كوريا الجنوبية سياساتها الخارجية والأمنية دون انقطاع، وستسعى جاهدة لضمان الحفاظ على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره على نحو مطرد».

وأضاف البيان أن بايدن أبلغ هان بأن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال كما هو، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لمواصلة تطوير وتعزيز التحالف بين الجانبين، بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

من جهته، قال بايدن لرئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن التحالف بين سيول وواشنطن «سيبقى ركيزة السلام والازدهار» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأعرب الرئيس الأميركي، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان، عن «تقديره لصمود الديمقراطية وسيادة القانون في جمهورية كوريا».

وخلال هذا التبادل الأول بين بايدن وهان، منذ تولي الأخير مهام منصبه، خلفاً للرئيس يون سوك يول، أصبح هان، وهو تكنوقراطي مخضرم اختاره يون رئيساً للوزراء، قائماً بأعمال الرئيس، وفقاً للدستور، بينما تُحال قضية يون إلى المحكمة الدستورية.

وأصبح هان، رئيس الوزراء، قائماً بأعمال الرئيس، بعد موافقة البرلمان في تصويت ثانٍ على مساءلة الرئيس يون سوك يول، بهدف عزله، بسبب محاولته قصيرة الأمد فرض الأحكام العرفية. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية، ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.

وفي مسعى آخر لتحقيق الاستقرار في قيادة البلاد، أعلن حزب المعارضة الرئيسي أنه لن يسعى إلى مساءلة هان، على خلفية صلته بقرار يون إعلان الأحكام العرفية، في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وقال لي جيه ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض: «نظراً لأن رئيس الوزراء تم تكليفه بالفعل بمهام القائم بأعمال الرئيس، ونظراً لأن الإفراط في إجراءات المساءلة قد يؤدي إلى فوضى في الحكم الوطني، قرَّرنا عدم المضي قدماً في المساءلة».

التهديد الكوري الشمالي

أثار إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية والأزمة السياسية التي أعقبت ذلك قلق الأسواق وشركاء كوريا الجنوبية الدبلوماسيين إزاء قدرة البلاد على ردع جارتها الشمالية المسلحة نووياً. وعقد هان اجتماعاً لمجلس الوزراء ومجلس الأمن القومي، بعد وقت قصير من التصويت على مساءلة يون، أمس (السبت)، وتعهَّد بالحفاظ على الجاهزية العسكرية لمنع أي خرق للأمن القومي. وقال فيليب تيرنر، سفير نيوزيلندا السابق لدى كوريا الجنوبية، إن شركاء سيول يريدون رؤية قيادة مؤقتة يمكن الوثوق بها وتلتزم بالدستور في أقرب وقت ممكن.

لكنه قال إنه حتى مع وجود قائم بأعمال الرئيس، فسيواجه الشركاء الدوليون شهوراً من الغموض لحين انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.

ولدى المحكمة الدستورية ما يصل إلى 6 أشهر لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون أو تعيده إلى منصبه. وإذا تم عزله أو استقال، فسيتم إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يوماً بعد ذلك.

التداعيات الاقتصادية

وارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية للجلسة الرابعة على التوالي، يوم الجمعة، على أمل أن تتحسَّن حالة الغموض السياسي بعد التصويت على المساءلة في البرلمان، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وقال زعيم الحزب الديمقراطي إن القضية الأكثر إلحاحاً هي الركود في الاستهلاك الناجم عن الطلب المحلي غير الكافي، وتقليص الحكومة لدورها المالي. ودعا إلى إنشاء مجلس استقرار وطني للحكم يضم الحكومة والبرلمان لمناقشة التمويل والاقتصاد وسبل العيش العامة. وكانت أزمة على خلفية مشكلات حول الميزانية واحدة من الأسباب التي ذكرها يون عند محاولة فرض الأحكام العرفية.