أوباما يواصل الترويج لاتفاق إيران النووي بخطاب الأربعاء المقبل

نتنياهو يسعى لتجييش اليهود الأميركيين ضد الاتفاق

أوباما يواصل الترويج لاتفاق إيران النووي بخطاب الأربعاء المقبل
TT

أوباما يواصل الترويج لاتفاق إيران النووي بخطاب الأربعاء المقبل

أوباما يواصل الترويج لاتفاق إيران النووي بخطاب الأربعاء المقبل

من المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما خطابًا يوم الأربعاء المقبل، في الجامعة الأميركية في واشنطن، وذلك في إطار جهوده المستمرة للترويج لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية الست في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في وقت متأخر من مساء أول من أمس إن «الرئيس سيواصل جهوده لشرح الأسباب التي تؤكد أن اتفاق إيران يحول دون حصول إيران على سلاح نووي. كما سيشرح المخاطر الكبيرة في النقاش الحالي حاليا في الكونغرس والسبب الذي يجعل هذا القرار الدبلوماسي أفضل بكثير من البدائل (الأخرى)».
وقال مونيز للصحافيين في البيت الأبيض إنه واثق من أن الاتفاق يوفر نظام تحقق قويا لضمان عدم حيازة إيران للسلاح النووي.
وأدلى وزير الخارجية جون كيري ووزير الخزانة جاكوب ليو ووزير الطاقة إرنست مونيز بشهادتهم أمام لجان الكونغرس المختلفة خلال الأسبوع الماضي، كجزء من جهود الإدارة الأميركية للترويج للاتفاق أمام المشرعين المتشككين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبموجب قانون أميركي صدر في مايو (أيار) فإن الكونغرس أمامه حتى 17 سبتمبر (أيلول) ليقيم الاتفاق. ومن الناحية العملية، فإن الأمر يتطلب أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب لإفشال الاتفاق، وهو ما يعد أمرا غير مرجح.
من جانبه، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتجييش اليهود الأميركيين ضد الاتفاق، وسيتوجه الأسبوع المقبل بخطاب مباشرة اليهود الأميركيين في محاولة لإحباط الاتفاق التاريخي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي، الذي تعارضه الدولة العبرية بشدة، كما أعلنت أكثر من مائة مجموعة يهودية.
وقال ممثلون عن هذه المجموعات إن نتنياهو الذي يعارض بشدة هذا الاتفاق سيلقي خطابا عبر الإنترنت، بعد غد (الثلاثاء)، سيبث في الكنس اليهودية الأميركية.
كذلك فإن نتنياهو سيجيب عن أسئلة خلال مداخلة ينظمها مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية والجمعيات اليهودية في أميركا الشمالية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال هذه الحملة سيحاول نتنياهو شرح وجهة نظره من الاتفاق الذي يتضمن رفع العقوبات عن إيران مقابل ضمانات بأنها لن تحصل على السلاح الذري.
وقال ستيفن غرينبرغ عضو مؤتمر الرؤساء إن «الإشكاليات المرتبطة بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني معقدة وتداعياتها كبيرة على اليهود في أميركا الشمالية»، وأضاف: «نرحب بهذه المناسبة الفريدة بتقديم رئيس الوزراء (الإسرائيلي) الذي سلط انتباه الجمهور إلى هذه المسائل الحيوية».
وفي حملة مضادة كلف الرئيس الأميركي باراك أوباما وزير الخارجية جون كيري التحاور مع المنظمات اليهودية التي سيخاطبها نتنياهو.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».