«الطاقة الذرية» تحذر من خطورة انقطاع الكهرباء المتكرر في زابوريجيا

المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي (أ.ف.ب)
المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي (أ.ف.ب)
TT

«الطاقة الذرية» تحذر من خطورة انقطاع الكهرباء المتكرر في زابوريجيا

المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي (أ.ف.ب)
المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي (أ.ف.ب)

أطلق المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية رافايل غروسي، اليوم (الخميس)، تحذيراً جديداً بعد ضربة روسية على محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا (جنوب) التي باتت تعمل على مولدات للحالات الطارئة. وقال غروسي أمام مجلس محافظي الهيئة التابعة للأمم المتحدة في فيينا: «في كل مرة نلعب فيها بالنار وإذا سمحنا باستمرار هذا الموقف فسينقلب حظنا يوماً ما». ودعا «الجميع إلى الالتزام بحماية سلامة» الموقع عبر إنشاء منطقة خاصة.
وفقدت محطة الطاقة النووية، التي تحتلها القوات الروسية، طاقتها نتيجة الهجمات الصاروخية. وأبلغت السكك الحديدية الأوكرانية عن انقطاع التيار الكهربائي في مناطق معينة، مع تأخير 15 قطاراً لمدة تصل إلى ساعة. وتم تطبيق انقطاع وقائي طارئ للتيار الكهربائي في مناطق كييف ودنيبروبتروفسك ودونيتسك وأوديسا.
وقال مسؤولون إن روسيا أطلقت وابلاً صاروخياً استهدف البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث أصابت الصواريخ مباني سكنية وقتلت خمسة أشخاص على الأقل في أكبر هجوم من نوعه في ثلاثة أسابيع، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس». كما أعلن الجيش الأوكراني إسقاط 34 صاروخاً من أصل 81 أطلقتها روسيا اليوم.
وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموجة الجديدة من الضربات الصاروخية الروسية اليوم، وقال إن موسكو «لن تتفادى المسؤولية». وفي بيان نُشر على تطبيق المراسلة «تليغرام»، قال زيلينسكي إن البنية التحتية الحيوية والمباني السكنية في 10 مناطق أوكرانية تعرضت للقصف في الهجمات الأخيرة التي وقعت خلال الليل. وقال زيلينسكي: «يمكن للمحتلين فقط ترويع المدنيين. هذا كل ما يمكنهم فعله. لكن ذلك لن يساعدهم. لن يتهربوا من المسؤولية عن كل ما فعلوه».
وأوضح حاكم لفيف ماكسيم كوزيتسكي أن أربعة أشخاص قتلوا في منطقة لفيف بعد أن أصاب صاروخ منطقة سكنية. وقال إن النيران دمرت ثلاثة مبانٍ بعد الضربة وكان عمال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض عن المزيد من الضحايا المحتملين. وقال حاكم ولاية دنيبروبتروفسك إن شخصاً خامساً قُتل وأصيب اثنان في ضربات متعددة في منطقة دنيبروبتروفسك استهدفت البنية التحتية للطاقة والمنشآت الصناعية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.