مقتل حاكم ولاية بلخ في انفجار شمال أفغانستان

تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)
تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)
TT

مقتل حاكم ولاية بلخ في انفجار شمال أفغانستان

تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)
تفجير سابق في أفغانستان (أرشيفية)

قالت الشرطة الأفغانية إن انفجارا وقع في مكتب حاكم إقليم بلخ شمال البلاد، اليوم الخميس، أسفر عن مقتله هو واثنين آخرين. والحاكم تابع لإدارة طالبان.
وقال محمد آصف وزيري المتحدث باسم شرطة بلخ "وقع انفجار اليوم حوالي الساعة التاسعة صباحا داخل الطابق الثاني من مكتب الحاكم، وتسبب الانفجار في مقتل (الحاكم) مولوي محمد داود مزمل واثنين من المدنيين". وأضاف أن الشرطة تجري تحقيقا وستقدم مزيدا من التفاصيل بمجرد أن يتضح الأمر.
ولم يعرف على الفور سبب الانفجار. وهذا أحد أكبر المسؤولين الذين تأكد مقتلهم منذ أن استولت طالبان على حكم البلاد في 2021. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الدموية في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بعضها على أهداف مدنية والآخر استهدف قوات أمن تابعة لطالبان.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.