نيمار سيجري عمليته الجراحية في «سبيتار» بقطر

نيمار أصيب في الكاحل وسيصل قريباً إلى الدوحة (رويترز)
نيمار أصيب في الكاحل وسيصل قريباً إلى الدوحة (رويترز)
TT

نيمار سيجري عمليته الجراحية في «سبيتار» بقطر

نيمار أصيب في الكاحل وسيصل قريباً إلى الدوحة (رويترز)
نيمار أصيب في الكاحل وسيصل قريباً إلى الدوحة (رويترز)

سيصل نجم منتخب البرازيل لكرة القدم وباريس سان جيرمان الفرنسي نيمار دا سيلفا قريباً جداً إلى قطر من أجل إجراء عملية جراحية بإشراف المتخصص البريطاني جيمس كالدر، وفق ما أكد مستشفى سبيتار في الدوحة، الأربعاء.
وقال بيان المستشفى: «سيخضع نجم كرة القدم البرازيلي ولاعب باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور لعملية جراحية في سبيتار».
وتابع: «سيشرف على العملية جراح الكاحل الخبير في سبيتار، البروفسور بيتر دهوغ، وجراح الكاحل الشهير جيمس كالدر من لندن».
وسبق للاعب البرازيلي أن زار «سبيتار» في يناير (كانون الثاني) 2019، حيث خضع لسلسلة فحوصات وتقييمات طبية في المستشفى القطري كجزء من إعادة تأهيله بعد إصابة في مشط القدم تعرض لها في فبراير (شباط) 2018، وفق بيان المستشفى.
وقال مصدر رياضي رفيع المستوى إن نيمار لم يكن في الدوحة الأربعاء، لكنه سيصل «قريباً جداً».
وأصيب نيمار خلال مباراة في الدوري الفرنسي ضد ليل في 19 فبراير، ومن المتوقع أن يغيب عن سان جيرمان لما تبقى من الموسم الحالي.
وأعلن سان جيرمان، الاثنين، أن نيمار سيخضع لعملية جراحية «في الأيام المقبلة» في كاحله الأيمن في الدوحة، وسيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين «ثلاثة وأربعة أشهر».
وأشار نادي العاصمة الفرنسية إلى أن نيمار «عانى من نوبات عدة من عدم الاستقرار في الكاحل الأيمن في السنوات الأخيرة، وأوصى الطاقم الطبي في باريس سان جيرمان بإجراء عملية جراحية لإصلاح الرباط من أجل تجنب خطر تكرار المعاناة»، محدداً فترة الغياب عن الملاعب بين «3 و4 أشهر».
وكتب نيمار: «سأعود أقوى»، في رسالة قصيرة على حسابه في «تويتر»، مرفقاً إياها بتعبير رمزي ليدين مفتوحتين طلباً للدعاء بالشفاء.
وأصيب ابن الـ31 عاماً في الكاحل الأيمن نفسه في المباراة الأولى لمنتخب البرازيل في مونديال قطر نهاية العام المنصرم ضد صربيا قبل أن يعود إلى اللعب في ثمن النهائي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».