العراق: اسم جامع سامراء ينذر بتوتر طائفي

«تحالف السيادة» طالب السوداني بالتدخل

الجامع الكبير في سامراء (الوقف السني)
الجامع الكبير في سامراء (الوقف السني)
TT

العراق: اسم جامع سامراء ينذر بتوتر طائفي

الجامع الكبير في سامراء (الوقف السني)
الجامع الكبير في سامراء (الوقف السني)

أثارت محاولة إدارة العتبة العسكرية التابعة لديوان الوقف الشيعي، تغييرَ اسم جامع سامراء الكبير، الواقع بمدينة سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية في العراق، إلى مسجد «صاحب الأمر»، غضباً وسط رجال الدين وشيوخ العشائر والكتل السياسية السنيّة، وباتت تنذر بتوتر طائفي.
وفي حين انهالت بيانات الإدانة والاستنكار السنية، لم يصدر عن الوقف الشيعي أو عن إدارة العتبة العسكرية أي بيان يوضح طبيعة وملابسات ما حدث، واكتفت العتبة العسكرية بحذف العبارة التي ورد فيها تغيير اسم المسجد إلى «صاحب الأمر» من مواقعها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الوقف السنّي أولى الجهات الرافضة والمستنكرة لتغيير اسم المسجد، وعبّر في بيان عن «رفضه الشديد لما تتعرَّض له أوقافه من اغتصاب علني خلال السنوات الماضية». وطالب الوقف «الجهات ذات العلاقة بالتدخل ووقف هذه الفتنة، والتحقيق مع مفتعلي الأزمة».
وأصدر تحالف «السيادة» وهو التحالف الأكبر سنياً بقيادة خميس الخنجر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي بياناً، أكَّد فيه رفض «ما أقدمت عليه إدارة العتبة العسكرية في سامراء من إجراء غير مسبوق، ولا يتمتع بأدنى درجات الحكمة»، وطالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ«التدخل العاجل لإيقاف محاولات إيقاد الفتنة التي لجأت إلى هذا الفعل غير القانوني، بلا أدنى شعور بالمسؤولية»، مشدداً على «إعادة الجامع الكبير والمدرسة الدينية في سامراء إلى عهدها الذي كانت عليه، ونهجها المعروف بالوسطية والاعتدال».



أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)
السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)
TT

أميركا: حل الأزمة في لبنان قوي تحميه قوة شرعية

السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)
السفير روبرت وود نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة (حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على منصة «إكس»)

قال السفير روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قوياً وأن يتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية، تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.

وأضاف وود، في جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول الوضع في لبنان: «يجب أن يركز المجتمع الدولي على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان».

وتابع: «إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد (حزب الله) وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، لكن يجب عليها تقليل الخسائر وسط المدنيين، خاصة في الأماكن المكتظة بالسكان في بيروت».

وأشار إلى أن بلاده تعرب عن قلقها من «التقارير عن مقتل مئات من المدنيين في لبنان خلال الأيام الأخيرة، بما فيهم الأطفال والعاملون في المجال الطبي»، وأعاد التأكيد على «ضرورة التزام كل الأطراف بتفادي استهداف المدنيين والمنشآت المدنية».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول) عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».