«حادثة دامية» بالإسكندرية تُعيد «جرائم الخلافات العائلية» للواجهة

زوج قتل 7 من أفراد أسرته... والسلطات تُحقق

وزارة الداخلية بمصر (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)
وزارة الداخلية بمصر (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)
TT

«حادثة دامية» بالإسكندرية تُعيد «جرائم الخلافات العائلية» للواجهة

وزارة الداخلية بمصر (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)
وزارة الداخلية بمصر (الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بـ«فيسبوك»)

أعادت «حادثة دامية» شهدتها مدينة الإسكندرية (شمال مصر) الحديث عن «الجرائم التي تقع بسبب الخلافات العائلية»، بعدما قام زوج بقتل 7 من أفراد أسرته (مساء الثلاثاء)، في حين تحقق السلطات في الواقعة لمعرفة ملابساتها. وتلقى قسم شرطة الرمل ثانٍ بلاغاً من إدارة شرطة النجدة بإطلاق نار ووجود قتلى، حيث تبين وفق التحقيقات الأولية أن «مواطناً أثناء (جلسة صلح) بمنزل أسرة زوجته في منطقة أبو سليمان بحي شرق الإسكندرية، فتح النار على أبنائه الثلاثة وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مقتل 7 وإصابة الثامن»، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية مصرية. ووفق شهود عيان فإن «(خلافات أسرية) وقعت خلال (جلسة الصلح) أسفرت عن قيام الزوج بارتكاب الحادث». وقررت سلطات التحقيق التحفظ على الزوج، وجارٍ التحقيق معه، لمعرفة دوافعه في الجريمة.
وذكَّرت الواقعة المصريين بعدد من «حوادث العنف الأسري»، لعل أبرزها في فبراير (شباط) الماضي، عندما وضعت زوجة من محافظة الشرقية (شمال مصر) السم لزوجها، وأشعلت النيران في جسده، بعدما سكبت البنزين على جسده داخل غرفته أثناء نومه. وأشارت التحريات في الحادث حينها إلى «وقوع خلافات بين الزوج (30 سنة) وزوجته تسببت في قيامها بالتخلص من زوجها». كما شهد مطلع العام الماضي، طعن سيدة لزوجها حتى الموت بمحافظة القليوبية القريبة من القاهرة، وقيام زوجة بإحراق زوجها في كرداسة بمحافظة الجيزة في أعقاب مشاجرة، في يوليو (تموز) الماضي، وهي قضايا ما زالت تُنظر أمام القضاء المصري.
وتسعى الحكومة المصرية لاستيعاب تصاعد معدلات «العنف الأسري» والطلاق، عبر مبادرات عدة؛ منها عقد جلسات الدعم الزواجي للأسرة المصرية، التي تهدف إلى نشر الوعي بقيمة الأسرة، وتأهيل المقبلين على الزواج، بمساعدة متخصصين في علم النفس والاجتماع والعلوم الشرعية.
ويشار إلى أن عدد حالات الطلاق في مصر عام 2021 «نحو 245 ألفاً و777 حالة»، وفق تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الصادر في أغسطس (آب) الماضي، بزيادة 13 في المائة عن عام 2020. ووفق التقرير فقد «بلغ عدد حالات الزواج الرسمية عام 2020 نحو 876 ألف عقد زواج، ارتفع عام 2021 إلى 880 ألف عقد زواج». والتقرير تحدث أيضاً عن «وقوع حالة طلاق واحدة كل دقيقتين في مصر، و25 حالة في الساعة».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».