ليفربول يتصدر قائمة الأندية الأكثر إنفاقًا في سوق الانتقالات

تقدم على مانشستر يونايتد وأتليتكو مدريد.. وسترلينغ أكبر الصفقات الصيفية

رودجرز مدرب ليفربول محاط بلاعبيه الجدد والقدامي (أ.ب)
رودجرز مدرب ليفربول محاط بلاعبيه الجدد والقدامي (أ.ب)
TT

ليفربول يتصدر قائمة الأندية الأكثر إنفاقًا في سوق الانتقالات

رودجرز مدرب ليفربول محاط بلاعبيه الجدد والقدامي (أ.ب)
رودجرز مدرب ليفربول محاط بلاعبيه الجدد والقدامي (أ.ب)

تصدر نادي ليفربول الإنجليزي قائمة الفرق الأكثر إنفاقا في سوق انتقالات اللاعبين الصيفي الحالي متقدما على أتليتكو مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد، في الوقت الذي ما زالت هذه الأندية تتحرك بالبيع والشراء.
ووفقا لموقع «ترانسفير ماركيت» الراصد لحركة انتقالات اللاعبين تصدر ليفربول القائمة بضخ 110 ملايين يورو على تدعيم صفوفه بأكثر من 6 لاعبين من بينهم اسمان كبيران هما المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي من آستون فيلا، أغلى ثاني صفقة في تاريخ النادي (46.5 مليون يورو) ولاعب الوسط البرازيلي روبرتو فيرمينيو من هوفنهايم الألماني (41 مليون يورو).
كما واصل فريق المدرب بريندان رودجرز صفقاته باستقدام جناح فريق ساوثهامبتون ناثانيل كلين (17 مليون يورو) ومتوسط دفاع تشارلتون أثليتك جو جوميز (4.9 مليون يورو)، وعزز خط الوسط بضم جيمس ميلنر صاحب الخبرة من مانشستر سيتي.
ويأمل رودجرز، الذي عمل مبكرا في سوق الانتقالات بعد أن وجد نفسه تحت ضغط كبير الموسم الماضي الذي أنهاه بخسارة مذلة 1 / 6 أمام ستوك سيتي، أن تنجح صفقاته الجديدة وتنافس بقوة على الدوري بالموسم الجديد.
وتعرض رودجرز لانتقادات حادة من المشجعين الذين تساءلوا عن سبب استمراره رغم إنهاء الموسم الثالث على التوالي بلا ألقاب لكن الإدارة وملاك النادي الأميركيين قرروا الإبقاء عليه ومنحه فرصة جديدة.
وحدثت تغييرات كبيرة في ليفربول داخل الملعب وخارجه، وبالطبع لا يوجد أهم من رحيل القائد ستيفن جيرارد الذي ترك الدوري الإنجليزي وانضم لصفوف لوس أنجليس غالاكسي الأميركي.
لكنه ليس اللاعب الوحيد الشهير الذي ترك ليفربول بعدما انتقل الشاب الواعد رحيم سترلينغ إلى مانشستر سيتي في صفقة ضخمة.
وفيما يتعلق باللاعبين الجدد فهناك من الدلائل التي توضح أن رودجرز حصل على حرية لتحقيق أهدافه هذه المرة ولم يتم الاعتماد على لجنة الانتقالات بالنادي حتى يتحمل هو كامل اختياراته.
وأحدثت رودجرز تغييرات أيضا في جهازه التدريبي بعد إقالة مساعديه الأول كولين باسكو والثاني مايك مارش، وأصبح شون أودريسكول - الذي قضى فترات متباينة كمدرب لبورتسموث ودونكاستر روفرز ونوتنغهام فورست وبريستول سيتي - يشغل منصب مساعد رودجرز كما انضم جاري مكاليستر لاعب ليفربول السابق للجهاز الفني.
وسيكون اللاعبون الجدد في حاجة إلى الانسجام معا بشكل سريع لأن قرعة الدوري لم تكن رحيمة بالفريق الذي سيبدأ الموسم بمواجهة ستوك الأحد المقبل.
وبعد ذلك سيضطر ليفربول إلى مواجهة أصحاب أول خمسة مراكز في الدوري بالموسم الماضي بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).
من جانبه، دخل مانشستر يونايتد سوق الانتقالات الصيفية بقوة، جعلته ثاني أكثر الأندية إنفاقا خلال فترة الانتقالات الحالية (109 ملايين يورو)، وتعاقد مع خمسة أسماء كبيرة في عالم الساحرة المستديرة، كلاعب الوسط الفرنسي مورجان شنايدرلين من ساوثهامبتون (35 مليون يورو) والجناح المهاجم الهولندي ممفيس ديباي من أيندهوفن الهولندي (27.5 مليون يورو) ولاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتيجر من بايرن ميونيخ (18 مليون يورو) والمدافع الإيطالي ماتيو دراميان من تورينو (18 مليون يورو) والحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو في صفقة انتقال حر بعدما انتهى عقده مع سامبدوريا الإيطالي (راتبه قد يصل إلى 5 ملايين يورو بالعام).
ويأتي أتليتكو مدريد في المرتبة الثالثة (104 ملايين يورو) الذي جدد دماءه بكثير من الصفقات كالمهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز (35 مليون يورو) والمهاجم الأرجنتيني الشاب لوسيانو فييتو (20 مليون يورو) والجناح البلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو (20 مليون يورو).
واختتم أتليتكو صفقاته في سوق انتقالاته الصيفية باستعادة الجناح الأيسر البرازيلي فيليبي لويس (16 مليون يورو) من تشيلسي الإنجليزي والتعاقد مع المدافع المونتنيغري ستيفان سافيتش من فيورنتينا الإيطالي (25 مليون يورو).
ولا يزال رئيس النادي المدريدي، إنريكي سيريزو، يمني النفس باستقدام لاعب الوسط الإيطالي تياجو موتا من صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
وإجمالا، فإن الصفقة الأغلى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية سجلت باسم المهاجم الإنجليزي الشاب، رحيم ستيرلينج، من ليفربول إلى مانشستر سيتي بقيمة 62.5 مليون يورو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.