هزازي ومورا يورطان مدرب النصر قبل «السوبر»

أطباء الفريق يجاهدون لتقليص مدة تعافي الأول قبل المباراة

السهلاوي بات المهاجم الوحيد الجاهز في النصر بعد إصابة هزازي ومورا (المركز الإعلامي بنادي النصر)
السهلاوي بات المهاجم الوحيد الجاهز في النصر بعد إصابة هزازي ومورا (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

هزازي ومورا يورطان مدرب النصر قبل «السوبر»

السهلاوي بات المهاجم الوحيد الجاهز في النصر بعد إصابة هزازي ومورا (المركز الإعلامي بنادي النصر)
السهلاوي بات المهاجم الوحيد الجاهز في النصر بعد إصابة هزازي ومورا (المركز الإعلامي بنادي النصر)

يعيش الأوروغواياني خورخي داسيلفا مدرب النصر، في مأزق كبير، على خلفية إصابة المهاجمين نايف هزازي والأوروغواياني رودريقز مورا، وإيقاف المهاجم حسن الراهب من قبل لجنة الانضباط «على خلفية أحداث نهائي كأس الملك»، مما يصعب من مهمة استعداداته لمباراة كأس السوبر أمام الهلال في لندن.
ولا يمتلك داسيلفا حاليًا سوى مهاجم واحد وهو هداف الفريق محمد السهلاوي، ويسعى الجهاز الطبي بنادي النصر إلى تقليص مدة تعافي هزازي ليكون جاهزًا للقاء السوبر بعد 10 أيام.
وكانت صحف أرجنتينية أكدت أن اللاعب الأوروغواياني مورا يحتاج إلى ما لا يقل عن أسبوعين حتى يتعافى من الإصابة التي تعرض لها في ذهاب نهائي الليبرتادوريس، الأمر الذي يضائل فرصة مشاركته مع النصر في كأس السوبر السعودي في 12 أغسطس (آب) الحالي.
وكانت إدارة النصر تواصلت مع اللاعب ووكيله من أجل الاطمئنان على إصابته ومتابعة الفحوصات.
كما أن نايف هزازي تعرض لإصابة في تدريب الخميس الماضي، وأظهرت الفحوصات الطبية وجود تمزق في أربطة المفصل تستدعي راحته لمدة أسبوع.
وكان هزازي قد بدأ برنامجه التأهيلي من خلال جلسة علاجية مع دكتور الفريق عثمان عز الدين، ومن بعدها وجود لصالة الحديد بالفندق برفقة اختصاصي العلاج عازم ذيب، في الوقت الذي واصل الكابتن إبراهيم غالب برنامجه التأهيلي بتمارين خاصة في الملعب.
ومن جانب آخر، أجلت بعثة النصر موعد انطلاقها من النمسا إلى لندن، وذلك نظرًا لظروف عدم استخراج عدد من التأشيرات الخاصة لدخول بريطانيا لعدد من مرافقي البعثة، وأهمهم مدرب الحراس الكولومبي هيقيتا وطبيب الفريق وأحد المترجمين.
وكان من المفترض أن يقلع النصراويون إلى لندن في التاسع من شهر أغسطس الحالي، ولكن نظرًا للظروف فضّل أن يكون ذهاب الفريق في الـ11 من أغسطس، وذلك في اليوم الذي يسبق المباراة فقط.
وفي شأن آخر، واصل فريق النصر انتصاراته في بطولة الصالات لكرة القدم بفوز مساء أول من أمس الجمعة على الشعيب بأربعة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعت الفريقين على صالة رعاية الشباب بالرياض، سجل للنصر إيهاب السعد هدفين وعبد الله العواد هدفين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.