الجماهير تترقب «فعاليات» كأس العُلا للهجن

ستشمل عروضاً موسيقية وثقافية ومُحاكاة أجواء القوافل التجارية القديمة

سباقات الهجن تقليد عريق في المملكة وتتميز به محافظة العُلا منذ آلاف السنين (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
سباقات الهجن تقليد عريق في المملكة وتتميز به محافظة العُلا منذ آلاف السنين (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
TT

الجماهير تترقب «فعاليات» كأس العُلا للهجن

سباقات الهجن تقليد عريق في المملكة وتتميز به محافظة العُلا منذ آلاف السنين (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
سباقات الهجن تقليد عريق في المملكة وتتميز به محافظة العُلا منذ آلاف السنين (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)

قرر المنظمون للنسخة الأولى من «كأس العُلا للهجن» المقامة في الفترة من 14 - 17 مارس (آذار) الجاري، إقامة تجربة جماهيرية فريدة ومتنوعة تضم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تناسب جميع أفراد العائلة وتضمن قضاءهم لأوقات ممتعة خلال تواجدهم في العُلا.
الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، يعتبر تتويجاً لموسم حافل من سباقات الهجن المتعددة في المملكة والمنطقة، وسيقدم إجمالي جوائز بقيمة تبلغ أكثر من 80 مليون ريال سعودي وتمثل أعلى الجوائز المالية في العالم للشوط الواحد.
وإلى جانب مشاهدة المنافسات الحماسية على «ميدان العُلا للهجن» بمشاركة أكثر من 40 مطية، ومعرفة المزيد حول إمكانياتها وخصالها، سيحظى سكان العُلا وزوارها من مختلف أنحاء المملكة والعالم بفرصة الاستمتاع بفعاليات وأنشطة عديدة تشمل عروضاً فنية وموسيقية وثقافية. كما تتضمن القرية التراثية، المصممة خصيصاً لاستضافة كأس العُلا للهجن، العديد من خيارات الترفيه، والمطاعم، وأكشاك الطعام والمتاجر التي تحاكي أجواء القوافل التجارية القديمة، والمقاعد المريحة على مدرج قريب من مضمار السباق، بالإضافة إلى معارض فنية وحرفية تظهر الثقافة العريقة للهجن.
وسيحتضن كأس العُلا للهجن مجموعة مميزة من ألمع نجوم الموسيقى المحليين والعالميين، بالإضافة إلى نخبة الأسماء الشعرية والموسيقية والفنية. كما سيكون الحدث الفريد من نوعه فرصة نادرة لمحبي تصاميم الأزياء للظهور بكامل أناقتهم وتصاميم ملابسهم المميزة التي تحاكي الحدث وجمال العُلا وطبيعتها الخلابة.
وقال فيليب جونز، رئيس قطاع السياحة بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا: «كأس العُلا للهجن ليس مجرد حدث رياضي فحسب، فهو تجربة ترفيهية وتعليمية وثقافية وفنية وموسيقية تستمر لمدة 4 أيام ليستمتع بها الجميع في العُلا. هذا الحدث يحتفي برياضة سباق الهجن كونها رياضة عريقة ويرتقي بها إلى آفاق جديدة على أرض العُلا من خلال السباقات المميزة والفعاليات والأنشطة المتنوعة المصاحبة لها والتي تربط الماضي بالحاضر وتسلط الضوء على الأهمية الثقافية والرياضية للهجن وللمنطقة».
وسيتضمن الكأس 6 أشواط من سباق الماراثون الذي تبلغ جوائزه 960 ألف ريال سعودي لكل شوط، وسلسلة من «السباقات التراثية» مكونة من 8 أشواط بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها 51.2 مليون ريال سعودي، بالإضافة إلى شوطين من «سباقات النخبة» بجوائز تبلغ 12 مليون ريال سعودي لكل شوط.
ويهدف «كأس العُلا للهجن» إلى تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العُلا وبيئتها الطبيعية الثقافية، ويعد أحد الأحداث الرياضية ضمن فعاليات «لحظات العُلا» والتي تضم أيضاً كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، وسباق درب العُلا، وطواف السعودية.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.