عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة في إسلام آباد، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار عبد الله بن سعود الحماد، بمقر الهيئة. وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال القطاع العقاري، كما تم استعراض أعمال الهيئة في مجال التنظيم والتشريع للقطاع العقاري بالمملكة.
> ألينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، التقت أول من أمس، وزير البيئة العراقي نزار آميدي، لبحث أطر التعاون في ملف التغيرات المناخية وأزمة المياه. واستعرض الوزير خطط الحكومة بشكل عام ووزارة البيئة بشكل خاص للحد من تأثير التغييرات المناخية في العراق، إضافة إلى استعراض الجهد الذي يبذل حاليا من أجل معالجة أزمة شح المياه، مؤكدا أن «التحدي البيئي الأكبر الذي يواجه البلد هو تحدي المياه».
> إدما فان ديورين، سفيرة هولندا لدى السودان، استقبلها أول من أمس، والي البحر الأحمر المكلف فتح الله الحاج، في مكتبه، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات المختلفة. وأشاد والي البحر الأحمر بالعلاقات المتميزة بين السودان وهولندا، موضحا أهمية الزيارة في تعزيز التعاون. من جهتها، استعرضت السفيرة أهداف الزيارة التي تأتي من أجل التعرف على ولاية البحر الأحمر، والوقوف على مستوى الأداء في المشروعات والبرامج الممولة من جانب هولندا، وافتتاح برنامج يستهدف علاج أمراض سوء التغذية بكلفة مالية 20 مليون يورو بالتركيز على المناطق الريفية.
> وون لي، سفير الصين لدى تونس، استقبله أول من أمس، وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، وتناول اللقاء تطوير التعاون التونسي الصيني في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وتطرق الوزير إلى عرض مجالات التعاون الممكنة، التي تخصّ تطوير البنية التحتية الرقمية وشبكات الاتصال ودعم مراكز البيانات الوطنية والقطاعية، والاستفادة من التجربة الصينية في الخدمات الإلكترونية الموجهة للمؤسسات والمواطنين. من جهته، أكد السفير على استعداد بلاده لدعم مجهودات الجمهورية التونسية في إنجاز عدد من المشروعات في المجال الرقمي.
> ألكسندر غارسيا، سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، في مكتبه. وتناول اللقاء علاقات التعاون المثمر بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك. جرى اللقاء بحضور السفير أحمد محمودن مدير الشؤون الأوروبية بمديرية التعاون الثنائي، والسفير محمد باب أعل محمود مدير التشريفات بالوزارة.
> الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، سفير خادم الحرمين الشريفين المعيّن لدى جمهورية غينيا، قدّم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والغينيين بالخارج موريساندا كوياتي، في مكتبه بمقر الوزارة، بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية الغينية.
> مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى دولة الكويت، استقبل في مقر البعثة، أول من أمس، وفد قضاة محاكم مركز دبي المالي العالمي (DIFC) برئاسة القاضي زكي عزمي، بحضور أمين سر جمعية المحامين الكويتية خالد السويفان. ورحب السفير بالوفد، مؤكدا أهمية محاكم مركز دبي المالي العالمي في توفير آلية جديدة لتسوية المنازعات التجارية والاستثمارية.
> مايكل كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في مجال السياحة، بالإضافة إلى بحث فرص الاستثمار السياحي في قطاع السياحة بمصر وخاصة المجال الفندقي. وشهد اللقاء استعراض أهمية السوق الإيطالية باعتبارها إحدى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر؛ حيث تمت مناقشة أهمية اهتمام مصر بالبرامج السياحية القصيرة التي يفضلها العديد من السائحين الإيطاليين، خاصة في ظل قرب المقصد السياحي المصري من إيطاليا.
> نيكولاي ماكاروف، سفير روسيا الاتحادية لدى الكويت، التقى أول من أمس، نائب وزير الخارجية الكويتي السفير منصور العتيبي، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات والصعد كافة.



إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
TT

إسرائيل ترى تهديداً متزايداً من سوريا رغم النبرة المعتدلة لحكامها

إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)
إسرائيل تقول إن التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة (رويترز)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، إن التهديدات التي تواجهها إسرائيل من سوريا لا تزال قائمةً رغم النبرة المعتدلة لقادة قوات المعارضة الذين أطاحوا بالرئيس بشار الأسد قبل أسبوع، وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

ووفقاً لبيان، قال كاتس لمسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية: «المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد لم تختفِ، والتطورات الحديثة في سوريا تزيد من قوة التهديد، على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدّعيها زعماء المعارضة».

وأمس (السبت)، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، الذي يوصف بأنه الزعيم الفعلي لسوريا حالياً، إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتماً بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

ويقود الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، «هيئة تحرير الشام» الإسلامية، التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة، يوم الأحد الماضي، منهيةً حكم العائلة الذي استمرّ 5 عقود من الزمن.

ومنذ ذلك الحين، توغّلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أُقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفَّذت إسرائيل، التي قالت إنها لا تنوي البقاء هناك، وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه «إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود»، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا.

وقالت إنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«داعش».

وندَّدت دول عربية عدة، بينها مصر والسعودية والإمارات والأردن، بما وصفته باستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وقال الشرع في مقابلة نُشرت على موقع «تلفزيون سوريا»، وهي قناة مؤيدة للمعارضة، إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».