بايدن يقترح زيادة الضرائب على الأثرياء لدعم «ميديكير»

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

بايدن يقترح زيادة الضرائب على الأثرياء لدعم «ميديكير»

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

من المقرر أن يقترح الرئيس الأميركي جو بايدن زيادة الضرائب على بعض الأميركيين الذين يزيد دخلهم السنوي على 400 ألف دولار ومنح الحكومة سلطة جديدة للتفاوض حول أسعار الأدوية، في إطار خطة لتوسيع الملاءة المالية لبرنامج الرعاية الطبية «ميديكير»، حسب مقال افتتاحي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم (الثلاثاء).
وكتب بايدن، في المقال: «من شأن هذه الزيادة المتواضعة في مساهمات الرعاية الطبية من أصحاب الدخول المرتفعة أن تساعد في الحفاظ على قوة برنامج (ميديكير) لعقود قادمة»، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف بايدن: «سوف تتأكد الموازنة التي اقترحتها من أن الأموال تذهب مباشرةً إلى صندوق (ميديكير تراست)، مما يحمي استثمارات دافعي الضرائب ومستقبل البرنامج».
وكتب الرئيس أن الموازنة الأميركية، المقرر أن تصدر يوم الخميس المقبل، ستقترح زيادة ضرائب الرعاية الطبية من 3.8 في المائة إلى 5 في المائة على أنواع معينة من الدخل السنوي الذي يزيد على 400 ألف دولار، وإزالة ثغرة يمكن لأصحاب الأعمال استغلالها لتجنب الضرائب الإضافية. وأوضح بايدن أنه سيقترح أيضاً تعزيز سلطة برنامج «ميديكير» للتفاوض حول أسعار الأدوية.
https://twitter.com/POTUS/status/1633058319077195777?s=20
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أيضاً تفاصيل خطة بايدن. وليست هناك فرصة كبيرة أمام اقتراح موازنة بايدن أن يصبح قانوناً، خصوصاً بعد سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب الأميركي هذا العام، ولكنه إشارة سياسية مهمة ويمنح الرئيس فرصة لتحديد أولوياته بشكل علني.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.