20 موقوفاً في بيلاروسيا لارتباطهم بتخريب طائرة عسكرية روسية

صورة جوية للطائرة الروسية المستهدفة في مطار قرب مينسك (أ.ب)
صورة جوية للطائرة الروسية المستهدفة في مطار قرب مينسك (أ.ب)
TT

20 موقوفاً في بيلاروسيا لارتباطهم بتخريب طائرة عسكرية روسية

صورة جوية للطائرة الروسية المستهدفة في مطار قرب مينسك (أ.ب)
صورة جوية للطائرة الروسية المستهدفة في مطار قرب مينسك (أ.ب)

أُوقف أكثر من 20 شخصاً في بيلاروس لارتباطهم «بالتخريب المفترض» لطائرة عسكرية روسية الشهر الماضي في مهبط طائرات قرب مينسك، على ما أعلن الثلاثاء الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.
ولفت لوكاشنكو، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بيلتا» البيلاروسية الرسمية، إلى توقيف المشتبه به الرئيسي، الذي قُدّم على أنه «رجل روسي - أوكراني يعمل لصالح استخبارات كييف»، بالإضافة إلى «أكثر من 20 من شركائه، الذين كانوا على الأراضي البيلاروسية»، حتى اللحظة. وتشكّل بيلاروس قاعدة خلفية للقوات الروسية التي بدأت تغزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، لكن بيلاروسيين معارضين لذلك نفذوا في الأشهر الأخيرة، عمليات تخريب ضد شبكات السكك الحديدية مثلاً.
وفي نهاية فبراير الماضي، أكدت المعارضة البيلاروسية في المنفى، أنه جرى «تدمير طائرة روسية في مهبط طائرات» قرب مينسك فيما وصفته بأنه «أنجح عملية تخريب» منذ بدء النزاع في أوكرانيا.
وامتنع الكرملين عن التعليق، لكن لوكاشنكو أكّد الثلاثاء «أن طائرة من طراز (إيه – 50) تابعة للجيش الروسي استُهدفت»، مؤكداً أنها لم «تتضرر بشدّة».
وقال: إن المشتبه به الرئيسي، الذي وصفه بأنه «إرهابي»، هو رجل روسي يحمل جواز سفر أوكرانياً ودرّبه جهاز الأمن الأوكراني. وأضاف «وظّفه جهاز الأمن الأوكراني في العام 2014، على ما يبدو. إنه خبير في التقنيات الجديدة، أو على أي حال، إنه جيد في هذا المجال». وقال لوكاشنكو: إن الهجوم نُفّذ باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لتجنّب أن يرصدها الرادار.
وأوضح، أنه، بعد عملية تتبّع شارك فيها «مئات أو حتّى آلاف» عناصر الأمن، عُثر على المشتبه به وأوقف في قبو منزل، واصفاً عملية الاعتقال بأنها «معجزة».
وقالت المعارضة البيلاروسية في المنفى الشهر الماضي: إن «بيلاروسيين نفذا عملية» التخريب باستخدام طائرات مسيّرة، مؤكدة أنهما «غادرا البلاد وهما بأمان».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.