«متحف داكسهوند» الألماني يزيد حجم معروضاته

«متحف داكسهوند» في ألمانيا (د.ب.أ)
«متحف داكسهوند» في ألمانيا (د.ب.أ)
TT

«متحف داكسهوند» الألماني يزيد حجم معروضاته

«متحف داكسهوند» في ألمانيا (د.ب.أ)
«متحف داكسهوند» في ألمانيا (د.ب.أ)

يعمل أول متحف في العالم من نوعه، الذي يركز على سلالة كلاب «داكسهوند» الألمانية، التي تعرف أيضاً للبعض بـ«كلاب النقانق» أو «كلاب ويني»، على مضاعفة حجمه بعدما انتقل إلى مدينة جديدة في ألمانيا.
ومن المقرر أن تصبح الآن مدينة ريجينسبورغ البافارية، التي هي أيضاً عاصمة عالمية لـ«كلاب النقانق»، قبلة لمحبي «الداكسهوند» في العالم، حيث لديها أكبر مجموعة معدات تخص تلك السلالة على سطح الكوكب، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ويقول مالكا المتحف زيبي كوبلبيك وأوليفر شتورتس، إن المتحف يعمل الآن على مضاعفة حجم معروضاته من 2500 إلى 5000 قطعة صغيرة وكبيرة معروضة، وذلك بعد الانتقال إلى مبانٍ أكبر.
ويريد كوبلبيك وشتورتس فتح «متحف داكسهوند» الجديد في الذكرى الخامسة له التي تحل في 2 أبريل (نيسان).
ومن المرجح أن يكون عامل الجذب الرئيسي إلى الموقع الجديد هو «كلاب النقانق» الثلاثة الخاصة بالمتحف. وفي حين أن كوبلبيك وشتورتس يعرضان الغرف، فإن الكلاب الثلاثة تتجول وتهز ذيولها ومن ثَم تتدثر تحت غطاء.
وفي السابق كان المتحف المنظم بمرح ومحبة يركز على الغرائب والحقائق بشأن السلالة، حيث كان يعرض «الداكسهوند» ككلب صيد وحيوان أليف للأسر.
وهناك معروضات أيضاً تلمس كيف أنه رمز للسحر البافاري. وهناك ألعاب على شكل «الداكسهوند» وزخارف «الكريسماس» على شكله، وحتى أن هناك تمائم أولمبية على شكله.
وبعد الكلب الراعي الألماني، يعد «الداكسهوند» ثاني أشهر سلالة في البلاد، ويمكن الشعور بجماهيرية «كلب النقانق» أيضاً في العاصمة برلين، حيث يلتقي أصحاب الحيوان الأليف بانتظام في حانة ذات طراز مستوحى من «الداكسهوند» في حي نويكولن العصري.
وبمجرد افتتاح المتحف مجدداً، سيعمل يومياً من العاشرة صباحاً إلى الرابعة مساء، باستثناء أيام الجمعة. ولا يمكن للزائر أن يصطحب «الداكسهوند» خاصته معه فحسب، ولكنه أيضاً يدخل مجاناً.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.