الأسهم السعودية تواصل حركة التصاعد النقطي

متوسط السيولة اليومية يصعد إلى 1.1 مليار دولار

سوق الأسهم السعودية تشهد انتعاشاً في التداولات وحجم السيولة اليوم الاثنين (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية تشهد انتعاشاً في التداولات وحجم السيولة اليوم الاثنين (الشرق الأوسط)
TT

الأسهم السعودية تواصل حركة التصاعد النقطي

سوق الأسهم السعودية تشهد انتعاشاً في التداولات وحجم السيولة اليوم الاثنين (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية تشهد انتعاشاً في التداولات وحجم السيولة اليوم الاثنين (الشرق الأوسط)

وسط تزايد في متوسط السيولة المتداولة يومياً، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم (الاثنين) مرتفعاً 36.70 نقطة ليقفل عند مستوى 10447.96 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة 168 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 113 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 89 شركة على تراجع.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد عانت حتى فبراير (شباط) المنصرم من سلسلة تراجعات متدرجة، وتضاؤل في مستوى السيولة اليومية لما دون ملياري ريال، حتى دخول مارس (آذار) الجاري؛ حيث شهدت السوق الرئيسية تفاعلاً من المتداولين وانتعاشاً للتداولات.
ولا يزال سهم شركة «ثمار» الذي عاد للتداول الخميس الماضي بعد تعليق دام 3 سنوات، يتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فيما جاء سهم «أميركانا» الأكثر نشاطاً من حيث القيمة.
ولا يزال قطاع المصارف يلقي بآثاره الإيجابية على المؤشر العام، لا سيما سهم «مصرف الراجحي» الأكبر في البورصة السعودي؛ حيث صعد إلى نحو واحد في المائة، ليصل سعره إلى 75.60 ريال (20.1 دولار).
ومن جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضاً 60.08 نقطة ليقفل عند مستوى 18899.29 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 19.4 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 380 ألفاً.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».