10 آلاف جندي أوكراني محاصَرون في باخموت... و«القيادة» توصي بمواصلة القتال

جندي أوكراني يحتمي من القصف الروسي في باخموت (أ.ب)
جندي أوكراني يحتمي من القصف الروسي في باخموت (أ.ب)
TT

10 آلاف جندي أوكراني محاصَرون في باخموت... و«القيادة» توصي بمواصلة القتال

جندي أوكراني يحتمي من القصف الروسي في باخموت (أ.ب)
جندي أوكراني يحتمي من القصف الروسي في باخموت (أ.ب)

ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، الوضع في باخموت مع كبار القادة العسكريين، حيث أيّد اثنان منهم مواصلة الدفاع عن المدينة الواقعة في شرق البلاد، في مواجهة القوات الروسية. وقال بيان صادر عن الكتب الرئاسي إن فاليري زالوجني، القائد العام للقوات المسلَّحة، وأوليكساندر سيرسكي، قائد القوات البرّية الأوكرانية، «فضّلا استمرار العملية الدفاعية وتعزيز المواقع (الأوكرانية) في باخموت».
يأتي الإصرار الأوكراني على «الدفاع» في وقت قال فيه يان جاجين، مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المُوالية لروسيا، اليوم الاثنين، إنه لا يزال هناك حوالي 10 آلاف من الجنود الأوكرانيين في باخموت التي تخضع لعملية تطويق من جانب القوات الروسية.
وأضاف جاجين، في تصريحات نقلتها وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، أنه «لا يزال هناك حالياً حامية كبيرة إلى حد ما في باخموت؛ حوالي 10 آلاف عنصر، وربما أكثر قليلاً. بعض الوحدات غادرتها، وبعض الوحدات تحاول المغادرة. وفي الوقت الراهن تحاول مدفعيتنا الوصول إليهم».
تأتي تصريحات ممثل جمهورية دونيتسك الشعبية، في وقت تسيطر فيه القوات الروسية على كل مداخل المدينة، حيث بات توريد الذخيرة ونقل عسكريين للقوات المسلّحة الأوكرانية «مشكلة وأمراً خطيراً».
وتقع باخموت في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد، وإلى الشمال من مدينة جورلوفكا الكبيرة. ويُعدّ ذلك محور نقل مهماً بالنسبة لعمليات الإمداد للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس. وفي وقت سابق قال مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين إن مقاتليه حاصروا المدينة جزئياً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.