جورج راسل: ريد بول «شق الطريق» نحو اللقب بعد سباق واحد

راسل توقع أن يفوزوا في كل سباق (أ.ف.ب)
راسل توقع أن يفوزوا في كل سباق (أ.ف.ب)
TT

جورج راسل: ريد بول «شق الطريق» نحو اللقب بعد سباق واحد

راسل توقع أن يفوزوا في كل سباق (أ.ف.ب)
راسل توقع أن يفوزوا في كل سباق (أ.ف.ب)

قال سائق «مرسيدس» الشاب البريطاني جورج راسل، إن فريق «ريد بول»، حامل اللقب عند السائقين والصانعين، قد «شق الطريق» بالفعل نحو لقب الفئة الأولى بعد سباق واحد إثر إحكام قبضته على باكورة الجولات على حلبة الصخير البحرينية، الأحد.
وأنهى الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في العامين الماضيين وأول المنطلقين، السباق في المركز الأوّل متقدماً بفارق مريح بلغ 11.987 ثانية عن زميله المكسيكي سيرخيو بيريس.
واحتل السائق المخضرم الإسباني فرناندو ألونسو (41 عاماً)، بطل العالم السابق مرتين، المركز الثالث خلف مقود سيارته «أستون مارتن»، بفارق 38.637 ثانية عن الفائز.
قال راسل الذي وصل سابعاً متأخراً بفارق 55.873 ثانية عن «ماد ماكس»: «لقد شقوا الطريق نحو لقب هذه البطولة. لا أعتقد أن أي شخص سيقاتل معهم هذا العام».
وأضاف لقناة «بي بي سي» بعد أول سباق من موسم قياسي يتضمن 23 جائزة كبرى: «أتوقع أن يفوزوا في كل سباق، وهو الرهان الذي أضعه مع الأداء الذي قدموه».
وأقرّ ابن الـ25 عاماً بأن فريق «فيراري» يمكن أن يطرح بعض الأسئلة خلال التجارب التأهيلية عن طريق المنافسة على أسرع توقيت، لكن في يوم السباق يتمتع «ريد بول» بالسرعة والقوة والموثوقية لإحباط محاولات منافسيه للفوز.
وختم قائلاً: «يتعاملون مع الأمور حالياً بسهولة، وبإمكانهم فعل ما يحلو لهم».
وتستقبل المملكة الجولة الثانية من البطولة في جدة في 19 الشهر الحالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.