صلاح يواصل كتابة أسطورته بأحرف من ذهب في صفوف ليفربول

بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل في 6 مباريات توالياً في شباك مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل في 6 مباريات توالياً في شباك مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
TT

صلاح يواصل كتابة أسطورته بأحرف من ذهب في صفوف ليفربول

بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل في 6 مباريات توالياً في شباك مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)
بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل في 6 مباريات توالياً في شباك مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة أسطورته بأحرف من ذهب، بعد أن بات أفضل هدّاف لليفربول في «الدوري الإنجليزي لكرة القدم (برميرليغ)»، إثر ثنائيته في مرمى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، خلال الفوز التاريخي بسباعية نظيفة، الأحد.
وتفوَّق صلاح على حامل الرقم القياسي السابق روبي فاولر الذي سجل 127 هدفاً لليفربول في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، إذ رفع «الفرعون» رصيده إلى 129 في 205 مباريات، كما بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجّل في 6 مباريات على التوالي في شِباك مانشستر يونايتد.
وعلّق صلاح على إنجازه قائلاً: «لا أعرف ما أقوله، لست قادراً على وصف ما أشعر به، ولكنه أحد أجمل أيام حياتي، إنه رقم وضعته نُصب عيني منذ وصولي، وأتمنى دائمًا أن أحطّم الأرقام، لكن الأهم الفوز بالألقاب مع الفريق»، واصفاً الهدف الأخير له في مرمى مانشستر بأنه المفضّل لديه في صفوف ليفربول.
وتابع ابن الثلاثين سنة: «سأحتفل مع العائلة في المنزل، أتناول شاي البابونج وأنام».
وأشاد به أسطورة ليفربول السابق الأسكتلندي غرايم سونس، أحد معلِّقي شبكة «سكاي سبورتس»، بقوله بعد المباراة: «لقد كان رائعاً لنادي ليفربول. إنه المُهاجم الأكثر تعطشاً الذي رأيته، لكن جميع المهاجمين الكبار هم مثله، إنه من الطراز العالمي. وكان لسانُ حال قطب الدفاع السابق وزميل سونس في الشبكة الإنجليزية جايمي كاراغر مماثلاً».
وتابع: «لا أقلق بشأن صلاح، قد يصوم عن التهديف لحفنة من المباريات، لكنه هدّاف عظيم، إنه أحد أعظم الهدّافين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز».
وأدلى مدربه الألماني يورغن كلوب بدلوه بقوله: «129 هدفاً، إنه أمر خيالي، يا له من رقم مدهش! إنه لاعب مميز».
وأضاف: «نستمتع بموهبته الآن، لكن في المستقبل سيتحدث الناس أنهم شاهدوا أمراً مميزاً فعلاً».
ورفع صلاح رصيده، هذا الموسم، إلى 20 هدفاً و10 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، وهي أعلى نسبة في الفئتين للاعب في الدوري الإنجليزي لموسم 2022 - 2023.
كما بات صلاح أكثر لاعب تسجيلاً من صفوف فريقه في شِباك مانشستر يونايتد، حيث رفع رصيده إلى 10 أهداف، مقابل 8 لقائد الفريق السابق ستيفن جيرارد.
وعموماً سجل صلاح في شِباك 26 فريقاً مختلفاً في «الدوري الإنجليزي»؛ بينها 9 أهداف في مرمى كل من واتفورد ووستهام، و8 أهداف في شِباك بورنموث.
وسجل صلاح 178 هدفاً لليفربول في مختلف المسابقات منذ انتقاله إليه قادماً من روما الإيطالي عام 2017، وبات سابع أفضل هدّاف في تاريخ النادي الشمالي العريق وراء روبي فاولر وستيفن جيرارد والأسكتلندي بيلي ليدل وغوردون هودجسون وروجر هانت والويلزي إيان راش؛ والأخير يحمل الرقم القياسي مع 346 هدفاً.
ويأتي الرقم القياسي الجديد ليضاف إلى أرقام قياسية عدة دوّنها المصري باسمه، ومن بينها أسرع هاتريك في تاريخ «دوري أبطال أوروبا»، وتحديداً في شِباك رينجرز الأسكتلندي (7-1)، حيث هزّ الشباك 3 مرات في مدى 6 دقائق و12 ثانية، في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي المباراة ضد ريال مدريد قبل 3 أسابيع، والتي خسرها فريقه 2-5 على ملعب «أنفيلد» في ذهاب ثمن نهائي «دوري أبطال أوروبا»، بات صلاح أيضاً أفضل هدّاف أفريقي في المسابقة الأوروبية الأم برصيد 44 هدفاً، بالتساوي مع العاجي ديدييه دروغبا، وفي الوقت نفسه أصبح أيضاً أفضل هدّاف على الإطلاق لناد إنجليزي في هذه المسابقة.
يُذكر أن صلاح تُوّج هدافاً لـ«الدوري الإنجليزي» موسم 2017 -2018 برصيد 32 هدفاً، كما تقاسم هذا اللقب مع زميله السنغالي ساديو مانيه ومُهاجم أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ في 2019 برصيد 22 هدفاً، ومع مهاجم توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين، الموسم الماضي، برصيد 23 هدفاً.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.