إيران: تفاهمات جيّدة مع «الطاقة الذرية» قد تمهد لحل القضايا العالقة

وزير الخارجية الإيراني يُجري محادثات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران السبت الماضي (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني يُجري محادثات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران السبت الماضي (أ.ب)
TT

إيران: تفاهمات جيّدة مع «الطاقة الذرية» قد تمهد لحل القضايا العالقة

وزير الخارجية الإيراني يُجري محادثات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران السبت الماضي (أ.ب)
وزير الخارجية الإيراني يُجري محادثات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران السبت الماضي (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية ناصر كنعاني التوصل إلى تفاهمات جيدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تمهد لحل القضايا التقنية العالقة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، اليوم الاثنين.
وأعرب كنعاني عن أمله بـ«ألا يكون هناك تسييس وضغوط في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وألا نشهد أي تدخلات سياسية من بعض الدول».
وأضاف کنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي بالعاصمة طهران: «نستفيد من كل الإمكانات المتاحة لتحقيق مصالحنا والحفاظ على إنجازاتنا في برنامجنا النووي»، مؤكداً «أننا ملتزمون بالدبلوماسية، ونرى أنها السبيل الوحيدة لحل الخلافات والملفات المعقدة».
وحول تأثير التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في توفير الأرضية لإجراء المزيد من المفاوضات الجادة وتبادل الرسائل، أكد أن «إيران تتمسك بالدبلوماسية وتعتبرها أفضل إطار للعمل».
وشدّد على أن «ديناميكية إيران هي أيضاً تضع في الإطار نفسه ضرورة أن تتطور العلاقات بشكل متعدد الأطراف والقائم على الدبلوماسية»، مضيفاً أن «دخول إيران في مفاوضات حل القضية النووية يعتمد بشكل أساسي على اعتقادها بالمفاوضات والدبلوماسية المتعددة الأطراف».



بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

ندّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير، الاثنين، بـ«انقلاب» يرمي إلى الإضرار به، بعد توقيف مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة.

وقال بن غفير في تصريح متلفز: «إنه انقلاب (...) قرار سياسي»، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين وصفوا بأنهم مقرّبون من الوزير ويشتبه بتورطهم في فساد وإساءة الأمانة.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق على القضية.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس 3 يناير 2023 (رويترز)

وقال بن غفير إن التوقيفات هي «محاولة لإسقاطي وإسقاط الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وتابع «إن قرار التحقيق مع عنصرين في الشرطة ومسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون يطبّقون سياستي بشكل واضح وتام (...) هو قرار سياسي ذو دوافع شخصية».

في الأسبوع الماضي، أبدى الوزير دعمه «الكامل» لأربعة أشخاص يعملون في مكتبه، وفقاً للصحافة الإسرائيلية، استجوبتهم الشرطة في إطار تحقيق في تصاريح أسلحة صادرة خلافاً للمعايير القانونية المتّبعة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وفي كلمته، هاجم بن غفير المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا، وهي أيضاً مستشارة قانونية للحكومة.

وتم تعيين بهاراف - ميارا في المنصب في عام 2022، وهي أثارت مراراً حفيظة عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.

وقال بن غفير: «لكي تعمل الحكومة اليمينية دون أن تمنعها المستشارة القانونية من ذلك، يجب أن نوقف هذه الحملة المجنونة وانقلابها القانوني».

في مارس (آذار) 2023، خلصت بهاراف - ميارا إلى أن تدخلاً لنتنياهو في مشروع الإصلاح القضائي الذي كان يثير انقساماً في البلاد آنذاك «غير قانوني»؛ نظرا إلى محاكماته الجارية بتهمة الفساد.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى النظر مع الحكومة في جلستها المقبلة (الأحد) في سبل وضع حد لولاية بهاراف - ميارا.