فورد تعود إلى حلبة سباق «لومان» لفئة سيارات التحمل

{جي تي» الجديدة تفتح شهية الشركة الأميركية

«جي تي».. ورقة اعتماد شركة «فورد» لسباق «لومان»
«جي تي».. ورقة اعتماد شركة «فورد» لسباق «لومان»
TT

فورد تعود إلى حلبة سباق «لومان» لفئة سيارات التحمل

«جي تي».. ورقة اعتماد شركة «فورد» لسباق «لومان»
«جي تي».. ورقة اعتماد شركة «فورد» لسباق «لومان»

تعود شركة «فورد» الأميركية للمشاركة لسباق «لومان» للمنافسة في فئة سيارات التحمّل الاحترافية عالية الأداء، وذلك بالتزامن مع احتفالاتها بالذكرى السنوية الخمسين للنصر الذي حققته عام 1966، وذلك عبر طراز «فورد GT» الجديد المخصص للسباقات، الذي يستند في تصميمه وهندسته على نسخة السيارة فائقة الأداء التي سيتم طرحها في الأسواق العام المقبل.
وبدءًا من العام المقبل سيتنافس طراز «فورد GT»، الذي تمّ الكشف عنه في الحلبة الشهيرة في فرنسا في مطلع العام الحالي ضمن سباق «لومان» الذي يتواصل لفترة 24 ساعة.
يستند طراز «فورد» الجديد المخصص للسباقات إلى هندسة وتصميم طراز «GT» فائق الأداء الذي تمّ الكشف عنه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. وسيتم طرح الطراز بنسختيه المخصصة للسباقات والمخصصة للإنتاج في عام 2016 احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لانتصار سيارات «فورد GT» في سباق «لومان» لمدة 24 ساعة باعتلاء كل مراتب منصة التتويج 1 - 2 - 3 في عام 1966. وقد تابعت «فورد» انتصاراتها في سباقات لومان في أعوام 1967، 1968 و1969.
وبهذه المناسبة أعاد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة «فورد»، بيل فورد، التذكير بأنه حين دخل طراز «GT40» السابق في إطار منافسات سباق «لومان» في الستينات كان تلبية لسعي هنري فورد الثاني لإثبات جدارة «فورد» في التفوق على أفضل وأشهر شركات تصنيع السيارات في سباقات التحمّل... وكان له ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن طراز «فورد GT» الجديد سيدخل في جميع بطولات عام 2016 العالمية للتحمّل وفي بطولة «TUDOR» المتحدة للسيارات الرياضية، وستكون البداية في شهر يناير 2016 مع سباق «Rolex 24» في ديتونا بولاية فلوريدا الأمير كية. وسيتم تخصيص 4 سيارات لبطولة «لومان»، على أن تعلن أسماء السائقين في وقت لاحق.
يعتبر طراز «فورد GT» الجديد أرقى منتجات مجموعة «فورد» للأداء (Ford Performance Group)، وهي قسم مخصص لتوفير قدرات ابتكارية للسيارات الجديدة بالتركيز على الأداء.
ومن المقرر أن تطرح هذه المجموعة أكثر من 12 سيارة أداء جديدة بحلول عام 2020، وستوظّف جهودها وخبرتها المعمّقة في مجال السباقات لتسريع عمليات الابتكار للطرازات عالية الأداء وقطع الغيار بهدف إعادة استخدام أحدث التقنيات وتطبيقها ضمن كامل مجموعة طرازات «فورد».
تضم مجموعة طرازات قسم «فورد» لسيارات الأداء كلاً من «GT» و«فوكس RS» و«F – 150» و«رابتور» و«شيلبي GT350» و«شيلبي GT350R» و«فوكس ST» و«فييستا ST». وتؤكد الشركة أنها تلتزم بثلاث أولويات على الصعيد العالمي هي: تسريع اعتماد خطة «One Ford» وتوفير منتجات متميزة وتحفيز الابتكار في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية. وقد وظفت الشركة هذه الجهود لتصميم طراز «فورد GT» الجديد.
ويحوي طراز «جي تي» المخصص للسباقات مجموعة من التقنيات المبتكرة التي ترى «فورد» بأنها ستضفي ميزة تنافسية ضمن فئة سيارات التحمّل الاحترافية عالية الأداء، وستترك أثرًا إيجابيًا في كل طراز ضمن مجموعة سيارات «فورد». ومن بين هذه التقنيات أحدث خصائص انسيابية الهواء التي توفّر مستويات مثالية من القوة السفلية التي تضمن ثباتًا أفضل للسيارة وقوة جرّ خلفي أقل. والمركّبات المتطورة خفيفة الوزن تحوي ألياف الكربون لهيكل شاسيه صلب وخفيف في آن معًا وهي مزودة بـ«إيكوبوست» محرّك عالي الكفاءة.
وكان محرّك «إيكوبوست» بسعة 3.5 لتر وبست أسطوانات قد ظهر خلال بطولة «TUDOR» المتحدة للسيارات الرياضية في عام 2014، ومنذ ذلك الحين، حققت «فورد» انتصارات كثيرة في أهم السباقات، وكان طراز «جي تي» الجديد قد خضع لاختبارات مكثّفة وعمليات إعادة تصميم وللاستفادة من نصائح واستشارات فنية متخصصة في عمليات التطوير بينما قدمت مؤسسة «روش ياتس» الدعم في عملية تطوير محرّك «إيكو بوست» سعة 3.5 لتر، أقوى محرك «إيكوبوست» تمّ إنتاجه.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.