«كونتننتال جي تي سبيد» الأسرع على الإطلاق بين سيارات «بنتلي»

مزودة بمحرك من 12 أسطوانة سرعته القصوى 331 كلم/ ساعة

فئة «كونتننتال جي تي سبيد» الجديدة من «بنتلي»،  و التصميم الداخلي
فئة «كونتننتال جي تي سبيد» الجديدة من «بنتلي»، و التصميم الداخلي
TT

«كونتننتال جي تي سبيد» الأسرع على الإطلاق بين سيارات «بنتلي»

فئة «كونتننتال جي تي سبيد» الجديدة من «بنتلي»،  و التصميم الداخلي
فئة «كونتننتال جي تي سبيد» الجديدة من «بنتلي»، و التصميم الداخلي

عرضت شركة «بنتلي» فئات سياراتها من الجيل الجديد للتجربة على مسافات طويلة في بريطانيا حتى مدينة كرو، حيث تقع مصانع الشركة. وكانت أبرز السيارات المشاركة في التجربة فئة «كونتننتال جي تي سبيد» التي تعد الأسرع على الإطلاق بين طرازات «بنتلي».
الجيل الجديد من «جي تي سبيد» يحمل أكبر محركات «بنتلي» وأكثرها قوة وهو بحجم ستة لترات ومكون من 12 أسطوانة على شكل (W) ومزود بشاحن توربيني مزدوج يوفر للسيارة قدرة 635 حصانا مع رقم قياسي جديد لعزم الدوران يصل إلى 820 نيوتن/ متر.
وتحقق السيارة بهذا المحرك سرعة 331 كيلومترا في الساعة، وهي أعلى سرعة تبلغها أي من سيارات «بنتلي». ويمكن للسيارة المكشوفة بلوغ سرعة 327 كيلومترا في الساعة. وفي حالات عدم الحاجة إلى الانطلاق السريع يغلق المحرك نصف أسطواناته ويعمل على ست منها فقط، بطريقة أوتوماتيكية لا يشعر بها السائق أو الركاب. أما الانطلاق إلى سرعة 60 ميلا في الساعة فقد تحسن من 4.2 ثانية إلى أربع ثوانٍ فقط. ويمكن للسائق بلوغ سرعة مائة ميل في الساعة في غضون تسع ثوانٍ فقط.
وتتميز «جي تي سبيد» بشاسيه صلب منخفض ونظام تعليق فعال يساعدها على تحقيق الأداء الرياضي المتميز.
الملامح الخارجية للسيارة لم تتغير كثيرا عن الجيل السابق مع دخول الألمنيوم في صناعة بعض المكونات واستخدام وسائل تصنيع جديدة بالضغط والحرارة لإنتاج مكونات أكثر دقة وانسيابية في جسم أخف وزنا من سابقه. وتحمل السيارة مكابح مطلية باللون الأحمر خلف إطارات بحجم 21 بوصة وشعار «سبيد» بالكروم.
ويأتي الجيل الجديد بفتحة تبريد أمامية أصغر حجما مع تصميم جديد للمصدات الأمامية وفتحات جانبية عليها شعار الشركة. وهناك أيضا بعض التغييرات الطفيفة في غطاء الصندوق الخلفي والمصدات الخلفية. وتوفر هذه التغييرات المزيد من الانسيابية للسيارة بشكل عام.
وتشمل التحسينات التي أدخلت على المقصورة الداخلية مجموعة ألوان جديدة تقتصر على فئة «سبيد» وتطريز شعار «سبيد» على مساند الرأس في المقاعد الأمامية والخلفية. وتكتسب المقاعد الأمامية خاصية التدليك والتبريد والتدفئة مع نظام موسيقي فائق النوعية من طراز «نايم». وتأتي عجلة القيادة في الجيل الجديد أصغر حجما، وينتشر استخدام الخلائط الكربونية على لوحة القيادة. وتوفر السيارة نقطة ساخنة للاتصال بالإنترنت من أي من الأجهزة المحمولة فيها.
وتقول الشركة إن تطريز المقاعد الجلدية في تصميماتها الجديد يستغرق نحو 37 ساعة عمل وأكثر من 600 متر من الخيوط لإنجاز المهمة.
ويمكن الاستعانة بقسم «مولينر» للتجهيزات الخاصة من أجل إدخال الخيارات الشخصية المتعددة على السيارة. ويوفر القسم الكثير من الباقات التي تناسب فئات المشترين، ولكن يمكن أيضا اختيار الإضافات التي يطلبها المشتري علاوة على هذه الباقات أو بدلا منها. وهنالك مثلا حزمة رياضية تشمل بطانة ماسية للأبواب والمقاعد وذراع نقل الحركة ودواسات معدنية مثقبة وأغطية مرصعة لخزان الوقود وفتحة تعبئة الزيت. ويمكن طلب تجهيزات مولينر على فئتي «جي تي دبليو 12»، و«جي تي سبيد».
وتحتفظ السيارة بمعالم الفخامة التقليدية من شركة «بنتلي» التي تجعل منها سيارة متميزة. فحتى صوت العادم تم تحسينه لكي يصدر النغمة المعهودة على سرعات عالية. ويتوزع نظام الدفع على كل العجلات لتوجيه نسبة 60 في المائة من القدرة إلى العجلات الخلفية و40 في المائة إلى العجلات الأمامية. وهو توزيع يضمن القدر الأعلى من الانطلاق السريع الواثق على معظم الطرق وفي كل الظروف المناخية.
وهي تتميز عن سيارات «جي تي» العادية بعدة لمسات في التصميم منها عجلات خاصة بقطر 21 بوصة، وشبكة تبريد أمامية بتصميم خاص ولون قاتم وأنابيب عادم بيضاوية منبعجة. كما أن التصميم الداخلي يحتوي على مواصفات «مولينر» الخاصة لكسوة المقاعد الجلدية وأسطح الألمنيوم والكربون المنتشرة بين الكونسول الوسطي ولوحة القيادة.
وتقول الشركة إن السيارة مزودة بأحد أقوى المحركات في الصناعة يحتوي ضمن مواصفاته على 48 صماما ويعمل بنظام إدارة إلكتروني جديد قادر على إنجاز 180 مليون عملية حسابية كل ثانية. ويتحكم النظام الجديد في أداء الشاحنين التوربينيين وينعكس ذلك على قدرة عزم الدوران وإنجاز القيادة. كما تم تعديل نظام القيادة الرياضية لكي يمنح السائق استجابة أسرع وتسارعا بلا عناء على كل السرعات.
التطوير الذي أدخل على المحرك والناقل الجديدين خفض استهلاك الوقود بنسبة 12 في المائة نصفها تقريبا يوفرها ناقل الحركة الجديد. ويضمن الناقل أن يعمل المحرك في قمة كفاءته على كل السرعات. كما ينخفض بث العادم الكربوني في السيارة أيضا نتيجة لارتفاع كفاءة استخدام الوقود. وتحقق السيارة 19.5 ميل لكل غالون من الوقود في دورة متنوعة مع بث كربوني لا يزيد على 338 غراما لكل كيلومتر، وهو رقم جيد لسيارة رياضية بمحرك يعمل على 12 أسطوانة. وتستعيد السيارة بعضا من الطاقة أثناء هبوط المنحدرات أو ضغط المكابح ويتم تحويل الطاقة الإضافية إلى البطارية. وتوفر هذه الطاقة الإضافية نسبة 1.6 من البث الكربوني.
من بين المعالم الجديدة للسيارة شاشة متعددة الوظائف تعمل باللمس مساحتها ثماني بوصات. ويحمل نظام الموسيقى والمعلومات ذاكرة حجما 64 غيغابايت. وتشمل التجهيزات نظام ملاحة إلكترونيا، يتيح للمستخدم حفظ مواقع مفضلة لدية في ذاكرة السيارة. وتوضح الشاشة أنظمة الراديو والهاتف ووضعية نظام التعليق والملاحة الإلكترونية ومشغل أقراص فيديو مدمجة.
من الخيارات المتاحة نظام «نايم» للموسيقى الذي يعمل على 11 سماعة. ويمكن اختيار هذا النظام مع أي سيارة «بنتلي». ويمكن التحكم في الموسيقى مباشرة من أداة «آي بود» أو مباشرة من نظام تغيير ست أسطوانات مدمجة.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.