«رحلة الخلود»... من الصالات العراقية إلى العالمية

ملصق فيلم «رحلة الخلود» (المخرج فرانك جلبرت)
ملصق فيلم «رحلة الخلود» (المخرج فرانك جلبرت)
TT

«رحلة الخلود»... من الصالات العراقية إلى العالمية

ملصق فيلم «رحلة الخلود» (المخرج فرانك جلبرت)
ملصق فيلم «رحلة الخلود» (المخرج فرانك جلبرت)

فيلم آخر من إخراج فرانك جلبرت، العرض الرسمي له كان في 16 فبراير (شباط) الماضي في صالات السينما العراقية، يتحدث عنه لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «يحكي (رحلة الخلود) قصة أستاذ جامعي يُزج في السجن عن طريق الخطأ، ويكون شاهد عيان على كل ما يجري في الزنزانة، وبعد خروجه يقرر أن يكشف معاناة المعتقلين الأبرياء إلى العالم. يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث يلتقي بصحافي يعمل في مجال (حقوق الإنسان) فيسرد له كل ما عايشه في السجن.
أحداثه حقيقية تحكي قصة 3 شباب آشوريين هم: يوسف توما، ويوبرت بنيامين، ويوخنا إيشو، أُعدموا في 3 فبراير من عام 1985 في سجن أبو غريب بالعاصمة العراقية بغداد، على يد الأجهزة القمعية للنظام، والجريمة نضالهم من أجل الحرية وقضايا وحقوق الشعب المشروعة»، حسب قوله.
ويؤكد أن الفيلم هو «توثيق لمرحلة مؤلمة لتاريخ هذا الشعب ومدى الظلم الذي تعرض له من دون أن يُدرك العالم بأن ما حصل ضد شعب أعزل بريء هو جريمة بحق الإنسانية. الفيلم من بطولة النجم الأميركي، إيريك روبرتس، شقيق النجمة جوليا روبرتس، والممثل إيبي سركيس من أميركا، إلى جانب فنانين عراقيين هم سامي قفطان، وكريم محسن، وكاظم القريشي، وسامي ياقو، ومن السويد جوزيف جاجان، وميشيل إيزك.
وتدور أحداثه بين حقبة الثمانينات والتسعينات. صُوّر في الولايات المتحدة بمدينة لوس أنجليس، وفي العراق. استغرق العمل عليه 3 سنوات من 2017 لغاية 2020.
شارك بالتمثيل فيه 42 ممثلاً وأكثر من 1300 كومبارس. وفي الفيلم استخدمت لغات خمس هي الإنجليزية، والعربية، والآشورية، والكردية، والتركية. أجواء تصويره كانت صعبة جداً، خصوصاً في بغداد حيث كانت الحرب دائرة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، وكان أحد الأفلام المرشحة ليمثل العراق في مهرجان الـ(أوسكار) العالمي بالولايات المتحدة الأميركية، وهو من إنتاج شركة (FG Productions)».
ولد فرانك جلبرت في مدينة كركوك العراقية (1981)، أجبرته الأوضاع الأمنية المضطربة للسفر إلى الولايات المتحدة حيث أكمل دراسته في مجال السينما بمدينة شيكاغو. يحمل الجنسية الأميركية، وهو عضو في نقابة الفنانين العراقيين، وفي اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين، وعضو في الصحافة الدولية، وفي اتحاد الفنانين بالولايات المتحدة.



هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
TT

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)
تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

وتأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور في مباراتي الفردي.

وتلعب هولندا في النهائي المقرر بعد غد الأحد مع الفائز من مباراة قبل النهائي الأخرى التي تقام السبت بين إيطاليا حاملة اللقب وأستراليا.

واحتاج فان دي زاندسخولب، الذي أنهى مسيرة الإسباني رافائيل نادال يوم الثلاثاء الماضي، عشر نقاط للمباراة للتغلب 6-4 و6-7 و6-3 على الألماني دانييل ألتماير ويضع فريقه في المقدمة.

وفاز المصنف 80 عالميا بالمباريات الثلاث التي خاضها في البطولة هذا الأسبوع بينها مباراة الزوجي الفاصلة أمام الثنائي الإسباني المؤلف من كارلوس ألكاراس ومارسيل غرانوييريس يوم الثلاثاء الماضي.

وبدا أن الألماني يان لينارد شتروف سيبقي على آمال ألمانيا في التأهل للنهائي لأول مرة منذ 1993 بعدما فاز بالمجموعة الأولى وكسر إرسال جريكسبور في المجموعة الثانية.

لكن اللاعب الهولندي، المصنف 40 عالميا، انتفض ليفوز 6-7 و7-5 و6-4 ليحسم الفوز بالإرسال الساحق رقم 25 الذي يلعبه في المباراة.

وقال غريكسبور (28 عاما) في مقابلة على جانب الملعب "إنه أمر لا يصدق، كنا نتحدث بهذا الخصوص منذ عامين أو ثلاث سنوات.

"كنا نشارك في البطولة دائما ونواجه قرعة صعبة على نحو لا يصدق ونخسر أمام فرق تمضي في طريقها للنهائي أو للفوز بالبطولة وهذا العام واجهنا إسبانيا في دور الثمانية لكننا وثقنا في قدراتنا وشعرنا أن الفوز ممكن".

وبدا فان دي زاندسخولب في طريقه لفوز مريح في المباراة الأولى من مواجهة قبل النهائي بعدما فاز بالمجموعة الأولى وكسر إرسال منافسه في الثانية.

لكنه أهدر خمس نقاط لحسم المباراة في شوط فاصل ماراثوني بالمجموعة الثانية استمر 26 نقطة قبل أن يفوز به ألتماير ليدفع بالمباراة إلى مجموعة ثالثة.

ورغم أنه تقدم في النتيجة فإن اللاعب الهولندي سمح لمنافسه بالعودة قبل أن يكسر فان دي زاندسخلوب إرسال منافسه ليتقدم 5-3.

ويبدو أن التوتر نال من اللاعب الهولندي الذي ارتكب ثلاثة أخطاء مزدوجة على الإرسال لكنه تمكن أخيرا من إنجاز المهمة.

وكانت مباراة الفردي الأخرى أعلى في المستوى إذ قدم اللاعبان أداء مذهلا على الأرضية السريعة للملعب المغطى.

وقدم شتروف أداء لا تشوبه شائبة ليحسم المجموعة الأولى، لكنه أهدر فرصتين للكسر عندما كانت النتيجة 3-4 في المجموعة الثانية.

وكانت هذه نقطة تحول إذ تفوق جريكسبور على منافسه وحافظ على هدوئه ليحافظ على شوط إرساله ويحسم المواجهة.

وأثنى بول هارهوس كابتن الفريق، الذي لعب لصالح فريق هولندا بكأس ديفيز بين عامي 1990 و2005، على اللاعبين.

وقال "بالنسبة لي، هذا يعني أنني وصلت للنهائي لأول مرة على الإطلاق في كأس ديفيز وأنني جزء من هذا الفريق الذي قدم مثل هذا الأداء الجيد في آخر خمس سنوات.

"إنه أمر فريد جدا بالنظر لأن فريقنا لا يضم لاعبين ضمن أفضل خمسة أو عشرة لاعبين في العالم، لكنه نتاج عمل جماعي وأظهرنا أن بمقدورنا الوصول إلى النهائي. يحظى اللاعبون بثقة كبيرة بعد هذا، لكن علينا أن نخوض المباراة بقوة كبيرة يوم الأحد ونثق أن وقتنا قد حان".