تصنيع وتصدير مكيفات إل جي في السعودية لأكثر من 20 دوله حول العالم

تصنيع وتصدير مكيفات إل جي في السعودية لأكثر من 20 دوله حول العالم
TT

تصنيع وتصدير مكيفات إل جي في السعودية لأكثر من 20 دوله حول العالم

تصنيع وتصدير مكيفات إل جي في السعودية لأكثر من 20 دوله حول العالم

يعد مصنع إل جي-شاكر للمكيفات في السعودية، المصنع الوحيد الموجود في دولة عربية وواحد من إحدى عشر مصنعا عالميا لتصنيع مكيفات الهواء عالية الكفاءة ويُعد مركزاً لإمداد حلول الهواء التجارية والسكنية. في الوقت الذي تعتبر إل جي- شاكر تعتبر من عمالقة حلول الهواء في السوق الإقليمية والعالمية ويعكس المصنع، الذي يُساهم في دعم قطاع الصناعة المحلية في السعودية.
وتزيد إل جي- شاكر من جهودها المتواصلة لترسيخ مكانة المملكة كمركز أساسي للصادرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع مواصلة التركيز على تنمية استثماراتها في السعودية.
كما أدخلت إل جي-شاكر مؤخراً الروبوتات الصناعية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية. وقد أدى اعتماد تقنية التشغيل الآلي المتطورة هذه إلى تسريع قدرات التصنيع، مما أدى بدوره إلى زيادة الإنتاج وخفض تكاليفه في ذات الوقت، الأمر الذي لم يعزز قدرة إل جي على المنافسة في السوق السعودية فحسب، بل أدى إلى توسيع نطاق توافر مكيفات إل جي عالية الأداء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و تهدف إل جي إلى مضاعفة الطاقة الإنتاجية بالشراكة مع مجموعة شاكر لمصنع مكيفات الهواء السعودي إلى مليون وحدة سنوياً، مما يُضاعف القيمة الإجمالية لمنتجاتها المُصنعة محلياً من 200 مليون دولار إلى 400 مليون دولار.
وقال كين جيونج – مدير عام شركة إل جي إلكترونيكس في تبرز قوة العلاقة طويلة الأمد التي أسستها إل جي مع شريكنا الاستراتيجي شاكر في السعودية في التزامنا تجاه تنمية المجتمعات التي نعمل فيها. وقد أدى توسيع نطاق الإنتاج المحلي مع التحديثات الأخيرة لمنشأتنا في الرياض إلى تعزيز الإنتاج الثابت لشركة إل جي وقدرتها على تلبية طلب السوق الإقليمي بسرعة، فضلاً عن المساهمة في تطوير قطاع التصنيع المحلي".
كما علق محمد أبونيان- الرئيس التنفيذي لمجموعة شاكر يسعدنا العمل في هذه الشراكة مع "إل جي" لإنتاج مكيفات هواء عالية الجودة، يتم تصنيعها محلياً وتصديرها إلى أكثر من 20 دولة حول العالم ما يعد دليلا على قوة العمالة الماهرة في المملكة والتزام كل من شاكر وإل جي بتنمية المواهب السعودية، ودعم التصنيع المحلي تماشيا مع رؤية المملكة 2030. وقد مكننا الاستثمار الأخير في مصنعنا الحديث والمزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي من رفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز المحتوى المحلي عبر كامل سلسلة التصنيع والتوريد. وبصفتنا شركاء ملتزمين بهدف الاستدامة لم نكتف في شاكر بتلبية معايير احتساب كفاءة الطاقة الموسمية الجديدة التي اعتمدتها المملكة فحسب، بل قمنا أيضاً بدفع هذه القضية إلى المستوى التالي مع مبادرة "يلا أخضر" بالتعاون مع إل جي، للتوعية بفوائد استخدام تقنية الانفيرتر الأخضر المزدوج. ومع استمرارنا في توسيع قدراتنا التصنيعية، سُعدنا مؤخراً بتنظيم جولة تفقدية لمرافق المصنع الجديد، لإبراز التحديثات المدخلة في عملية الإنتاج وتسليط الضوء على التزامنا الراسخ بمبادرة صنع في السعودية.
علاوةً على ذلك، فإن توافر مكيفات الهواء المُصنفة "أخضر" من إل جي والمصنعة محلياً يُلبي الطلب من قبل سوقٍ يتزايد وعيه بالأهمية البيئية وخفض استهلاك الطاقة، وقد اطلقت مكيفات إل جي حملتها يلا أخضر كونها تتماشى مع المتطلبات الحديثة من القرارات الرسمية لهيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية (أس ايه أس او)، والمعايير السعودية، ومعايير القياس، ونسبة كفاءة الطاقة الموسمية (سيير), وقد حدثت الهيئة معايير التقييم بألوان توضح للمستهلكين كفاءة جهاز التكييف في استهلاك الطاقة حيث أن اللون الأخضر يعتبر الأعلى كفاءة.
وفي مصنع إل جي-شاكر لمكيفات الهواء بالرياض، نقوم بإنتاج مكيفات الهواء المركزية والمخفية و الجدارية و الدولابية الحديثة بتقنية الإنفيرتر المزدوج الذكية، مع وضع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق منتجاتنا المُصنعة محلياً.

 



السيسي وفرجاني يضمنان أول ميدالية للعرب في «باريس 2024»

مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

السيسي وفرجاني يضمنان أول ميدالية للعرب في «باريس 2024»

مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)
مشجعة أميركية تساند أحد منتخبات بلادها في الأولمبياد (أ.ف.ب)

ضمن العرب فضية «على الأقل» بمسابقة الحسام في رياضة المبارزة، بعد بلوغ المصري زياد السيسي الدور نصف النهائي حيث يتواجه مع التونسي فارس فرجاني السبت ضمن أولمبياد باريس 2024.

وفي قاعة القصر الكبير (غران باليه)، تغلّب السيسي (29 عاماً) في دور الـ32 على الأرجنتيني باسكوال ماريا دي تيا 15 - 11، ثم الأميركي ميتشل شارون 15 - 13 في دور الـ16 والألماني ماتياس سابو 15 - 14 في ربع النهائي.

والسيسي متزوّج من نورهان جوهر المصنفة ثانية عالمياً في رياضة الاسكواش. وكانت بين الحضور وبكت بعد انتصاراته، فيما هتف الجمهور المصري: «زيزو، زيزو».

فيما فاز فرجاني البالغ 27 عاماً والمقيم في نيويورك على الكوري الجنوبي بونجيل غو 15 - 8، والمجري تشاناد غيميشي 15 - 14، والصيني تشنبنغ شن 15 - 14.

وفي نصف النهائي الثاني، يلتقي الإيطالي لويجي ساميلي والكوري الجنوبي سانغوك أوه.

وعبر السيسي عن سعادته البالغة ببلوغ نصف نهائي منافسات سلاح السابر، وقال في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إنه سعيد للغاية بالإنجاز الذي حققه وإنه واجه صعوبة شديدة في طريقه للتأهل إلى المربع الذهبي.

وظهر اللاعب المصري متأثراً للغاية بالفوز الصعب على منافسه الألماني، وأوضح أن مواجهته أمام التونسي فارس الفرجاني، شرف للرياضة العربية، كما أعرب عن أمله في تحقيق الفوز والمنافسة على الميدالية الذهبية.

من جهة ثانية، استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول في البطولة مشواره الخامس في الأولمبياد بفوز كبير على الأسترالي ماثيو إيبدن السبت، فيما انتصرت شيفونتيك المرشحة للفوز بلقب السيدات في مباراتها الأولى في أولمبياد باريس.

وتغلب ديوكوفيتش، الساعي للفوز بالذهبية الأولمبية التي استعصت عليه، 6 - صفر و6 -1 على اللاعب الذي شارك في البطولة بديلاً في 53 دقيقة.

المصري السيسي محتفلا ببلغه نصف نهائي مسابقة الحسام في المبارزة (أ.ف.ب)

كما حقق الإسباني كارلوس ألكاراس فوزاً سهلاً في الدور الأول على اللبناني هادي حبيب بنتيجة 6 - 3 و6 - 1.

وكانت البولندية شيفونتيك قد دشنت المنافسات على ملعب فيليب شاترييه المغلق بعد 50 يوماً من فوزها ببطولة فرنسا المفتوحة للمرة الرابعة بالفوز 6 - 2 و7 - 5 على الرومانية المقاتلة إيرينا كاميليا بيجو في الدور الأول لفردي السيدات.

وأبلغت شيفونتيك الصحافيين بعدما وصلت للدور الثاني في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي: «أنا سعيدة بالتقدم في البطولة، الأدوار الأولى ليست سهلة على الإطلاق، خاصة في الأولمبياد».

«كانت الأجواء مختلفة بعض الشيء وكنت أكثر توتراً نوعاً ما».

نوفاك دشن مهمته الأولمبية بنجاح أ.ف.ب)

وتعطل اليوم الافتتاحي لمنافسات التنس بسبب هطول أمطار غزيرة وأصيب آلاف المشجعين الذين لم يحصلوا على تذاكر للملعبين الرئيسيين بالإحباط بعد اصطفافهم للدخول.

وتعذر اللعب على الملاعب المكشوفة حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي على الأقل، لكن المرشحين للقب لم يكن عليهم القلق بهذا الخصوص.

وتعرض ديوكوفيتش سابقاً لخيبة الأمل في الأولمبياد بعدما خسر في قبل نهائي منافسات الفردي مرتين وحقق ميدالية أولمبية واحدة عندما حل ثالثاً في بكين 2008.

لكن بداية مشوار اللاعب البالغ عمره 37 عاماً نحو الفوز باللقب الوحيد الذي يغيب عن خزانته كانت سهلة، إذ شارك إيبدن، الفائز بثلاثة ألقاب في منافسات الزوجي بالبطولات الأربع الكبرى ولم يلعب في منافسات الفردي منذ عامين، بعد انسحاب الدنماركي هولغر رونه بسبب الإصابة.

وربما تزداد صعوبة المنافسة بالنسبة للاعب الصربي في الدور المقبل، حيث قد يواجه الإسباني رافائيل نادال الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة والذي يواجه المجري مارتون فوتشوفيتش في الدور الأول اليوم الأحد.

وعلى الأرجح ستكون مواجهة الزوجي التي تجمع الثنائي الإسباني المؤلف من نادال وألكاراز في الدور الأول أمام الأرجنتينيين ماكسيمو غونزاليس وأندريس مولتيني هي الأبرز في اليوم الأول من المنافسات.

وفي مستهل مساعيه لإضافة الذهبية الأولمبية إلى لقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون اللذين حققهما هذا العام، قدم ألكاراس (21 عاماً) أداء قوياً في مواجهة حبيب، المصنف 275 عالمياً، والذي شارك في منافسات الفردي بديلاً.

وتعافت جاسمين باوليني وصيفة بطلتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون من بداية بطيئة لتهزم الرومانية آنا بوجدان 7 - 5 و6 - 3.

وتُلقب المصنفة الأولى شيفونتيك بملكة الملاعب الرملية وهي المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالميدالية الذهبية.

لكن بيجو أجبرتها على بذل جهد كبير، خاصة في المجموعة الثانية التي تأخرت فيها 5 - 3.

لكنها انتفضت وفازت بأربعة أشواط متتالية وأنهت المباراة لصالحها بعد ارتكاب بيجو خطأ مزدوجاً.