عدنان حمد: راتب الـ65 ألف دولار كذب وافتراء

قال إن علاقته بـ«نشامى الأردن» أكبر من التفاصيل المالية

عدنان حمد (الشرق الأوسط)
عدنان حمد (الشرق الأوسط)
TT

عدنان حمد: راتب الـ65 ألف دولار كذب وافتراء

عدنان حمد (الشرق الأوسط)
عدنان حمد (الشرق الأوسط)

نفى العراقي عدنان حمد، مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، مطالبته بمبلغ 65 ألف دولار راتباً شهرياً شريطة تجديد عقده مع منتخب النشامى.
وقال حمد، في بيان نشره عبر صفحته الشخصية في «فيسبوك»: «ما زالت الاستفسارات والأسئلة من الأحبة والأصدقاء تردني بخصوص الشائعات الكاذبة التي انتشرت مؤخراً حول تجديد عقدي مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، وما تضمنته من افتراءات ومحاولات واضحة للإساءة لشخصي، بل إظهار أن ما يربطني بالاتحاد ومنتخب النشامى، مرهون بعقد وتفاصيل مالية فقط، وهو بكل تأكيد مخالف لطبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطني بالاتحاد، برئاسة الأمير علي بن الحسين، والتي لم تقف يوماً عند أي طلب أو شروط أو غيرها من التفاصيل السطحية».
وأضاف: «انتظرت عدة أيام بعد التواصل مع إدارة الصحيفة الناشرة للخبر، وكنت أنتظر أن تتقدم بالاعتذار إلى الجمهور الأردني أولاً على هذا الافتراء الكاذب، وإليّ شخصياً لما مسني من ضرر نفسي ومعنوي كبير، ورغم الوعود المتكررة بتصحيح هذا الخطأ الكبير، فإن ذلك لم يحدث حتى الآن».
وكانت إحدى الصحف المحلية نشرت قبل أيام خبراً ذكرت فيه أن حمد طالب الاتحاد الأردني للعبة بدفع مبلغ 46 ألف دينار أردني (نحو 65 ألف دولار) راتباً شهرياً لتجديد العقد، قبل أن يتم حذف الخبر لاحقاً.
وختم حمد بيانه بالقول: «أود التأكيد أن كل ما جاء في الخبر المتداول هو محض كذب وادعاءات زائفة من خيالات كاتبه، وفي ظل عدم نشر الصحيفة اعتذاراً رسمياً، فقد بدأت بالفعل في إجراءات تحويل هذا الملف للقضاء الأردني العادل، لردّ الاعتبار وإحقاق الحق، وعدم التهاون مع من يروج الشائعات والافتراءات والأكاذيب».
وكان حمد وقّع مع منتخب الأردن صيف 2021 على عقد يمتد حتى نهاية المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023 التي اعتذرت الصين عن استضافتها بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتم بعد ذلك نقل البطولة إلى قطر، مطلع العام المقبل.
وقاد حمد الأردن إلى نهائيات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، علماً بأنه قاده عام 2011 لبلوغ الدور الثاني في نسخة قطر التي ودّعها أمام أوزبكستان من دور الثمانية في ولايته التدريبية الأولى التي شهدت كذلك تأهله عام 2013 لمواجهة أوزبكستان في الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لكأس العالم، التي أقيمت في البرازيل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.