«الألعاب السعودية»... الحدث الرياضي العملاق يعود في نوفمبر

وسط آمال بسطوع نجوم يحملون الراية الخضراء في «باريس 2024»

تعويذة النمر العربي (طويق) خلال احتفالية ختام النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
تعويذة النمر العربي (طويق) خلال احتفالية ختام النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الألعاب السعودية»... الحدث الرياضي العملاق يعود في نوفمبر

تعويذة النمر العربي (طويق) خلال احتفالية ختام النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)
تعويذة النمر العربي (طويق) خلال احتفالية ختام النسخة الأولى من دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، تحديد يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعداً لانطلاق النسخة الثانية من الدورة الأضخم في تاريخ السعودية، التي تستمر حتى العاشر من ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته.
وتعتبر دورة الألعاب السعودية أضخم حدث رياضي متنوع أُقيم في السعودية، وشهدت النسخة الأولى منها مشاركة 6 آلاف رياضي ورياضية.
وتعد جوائز البطولة هي الأعلى، حيث تحصّل البطل في النسخة الأولى على ميدالية ذهبية ومبلغ مليون ريال، بينما يتحصّل صاحب الميدالية الفضية على مبلغ ثلاثمائة ألف ريال، ويتحصل صاحب الميدالية البرونزية على مبلغ مائة ألف ريال.
ويترقب الشارع الرياضي السعودي إعلان تفاصيل المشاركة، وآلية البطولة في نسختها الثانية، المتوقع أن تشهد درجة منافسة أعلى بين الرياضيين المشاركين.
وتهدف الدورة لصناعة أبطال سعوديين ينافسون على تحقيق إنجازات خارجية في المشاركات المقبلة، وأبرزها دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).
كما تهدف إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته، وتعزيزه بالطاقات والمواهب التي تساعد على توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في المجتمع، واكتشاف جيل جديد من رياضيي النخبة، إلى جانب تطوير الكوادر الوطنية التنظيمية، والنهوض بالبنية التحتية الرياضية؛ استعداداً لاستضافة بطولات عالمية.
وتعتبر «الألعاب السعودية» إحدى أهم المبادرات الرياضية الشاملة والمنبثقة من «رؤية المملكة 2030»، التي سيكون لها تأثير نوعي ومستدام على القطاع الرياضي وفئة الشباب في المملكة، والتي لن يتوقف تأثيرها عند حد التنافس الرياضي فحسب، بل يتعداه إلى مراحل أسمى وأعلى، ويشكل النجاح التنظيمي لهذا الحدث الكبير مصدر فخر للمملكة وللكوادر الوطنية التي تتولى عملية التنظيم.
وأسهمت «الألعاب السعودية» في تطوير 20 منشأة رياضية في الرياض لاستضافة المنافسات، وتعزيز مشاركة المحتوى السعودي عبر الفرص التي أتاحتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، كما فتحت «الألعاب السعودية» المجال أمام الأندية لتوسيع قاعدة رياضاتها بإضافة ألعاب جديدة، علاوة على إنشاء اتحادات لإدارة أنشطة وخطط هذه الرياضات الجديدة.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.