دعا محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إلى «إنشاء صندوق عالمي للطوارئ تساهم فيه دول العالم كافة لمواجهة الأوبئة والكوارث الطبيعية وآثار الحروب، وضمان وصول الدواء والغذاء إلى الجميع».
وأضاف المنفي، في كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعنيّ بالبلدان الأقل نمواً، المنعقد بالدوحة، اليوم الأحد، أن بلاده «تدعو المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية للدعم المقدم لتنفيذ مُخرجات خطة عمل الدوحة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030». وأكد المنفي، وفقاً لمكتبه الإعلامي، «التزام ليبيا بالمبادئ السامية التي ترعاها الأمم المتحدة تجاه أقل البلدان نمواً»، لافتاً إلى «حق هذه الدول في امتلاك المعرفة والتقنية وجسر الفجوة العلمية».
وتابع: «تدرك ليبيا أن أقل البلدان نمواً قادرة على صناعة مستقبل زاهر لشعوبها رغم التحديات والعراقيل التي تواجهها»، مؤكداً «دعم برنامج عمل الدوحة للعقد 2022-2031، الذي يركز على إيجاد جيل جديد تجاه أقل البلدان نمواً».
ونوّه المنفي بأن بلاده «تعمل على التخفيف من معاناة الدول الحبيسة في أفريقيا، بتسهيل تجارة العبور، رغم ما تمر به بلادنا من ظروف استثنائية». وانتهى المنفي إلى أنه «يجب تقديم المساعدة إلى دول المصدر والعبور في أفريقيا؛ لتشجيع المهاجرين على البقاء في بلدانهم بإقامة مشروعات تنموية حقيقية».
وكان مكتب المنفي قد نقل عنه، صباح اليوم، قوله إن بلاده تعتبر شريكاً مهماً للبلدان الأقل نمواً، حيث يعمل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس على حشد المزيد وتعزيز التزامات المجتمع الدولي تجاه تنفيذ برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً للعقد (2022-2031) الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أبريل (نيسان) الماضي. كما لفت إلى أن المؤتمر يتيح الفرصة لشراكة متجددة بين البلدان الأقل نمواً وشركائها في التنمية لمواجهة التحديات الرئيسية التي من بينها القضاء على الفقر، وتحقيق أهداف تنموية متفق عليها دولياً، وتمكين البلدان من الخروج من فئة البلدان الأقل نمواً.
المنفي يدعو من الدوحة لإنشاء «صندوق عالمي للطوارئ»
قال إن ليبيا تعمل على تخفيف معاناة «الدول الحبيسة» بأفريقيا
المنفي يدعو من الدوحة لإنشاء «صندوق عالمي للطوارئ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة