تعرّف على فوائد الليكوبين الصحية المذهلة ومصادره

تعرّف على فوائد الليكوبين الصحية المذهلة ومصادره
TT

تعرّف على فوائد الليكوبين الصحية المذهلة ومصادره

تعرّف على فوائد الليكوبين الصحية المذهلة ومصادره

الليكوبين المعروف أيضًا باسم «كاروتينويد» المسؤول عن اللون الوردي أو الأحمر لأطعمة مثل الطماطم والبطيخ والفلفل الأحمر الحلو يمكن أن يحسن صحة العظام ويعمل كمضاد قوي للأكسدة يحميك من أمراض القلب. إذ يتوفر الليكوبين أيضًا كمكمل غذائي على شكل أقراص أو حبوب إضافة لتوفره ببعض الأغذية بشكل طبيعي، ومن أجل إلقاء الضوء على الفوائد الصحية المذهلة لليكوبين، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص تقريرا بذلك.

الفوائد الصحية للليكوبين

الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة وتساعد على موازنة نشاط الجذور الحرة في الجسم، ما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض معينة. على سبيل المثال، هناك أدلة كافية على أن الليكوبين قد يلعب دورًا بصحة العظام.

صحة العظام

هناك أدلة متزايدة على أن الليكوبين يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة العظام. فقد تم العثور على أن الليكوبين يغير استقلاب العظام في التحقيق السريري (الإنتاج المستمر وانهيار أنسجة العظام). واكتشف الباحثون أن الليكوبين يغير نشاط العديد من الجينات التي تدعم كثافة العظام ما يعطي العظام قوة.

صحة القلب والأوعية الدموية

قد تدعم الخصائص المضادة للأكسدة في الليكوبين صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث البشرية لتأكيد هذا الادعاء، يبدو أن الليكوبين مفيد لصحة القلب. ولدعم صحة القلب والأوعية الدموية (القلب والأوعية الدموية) يجب إدارة ضغط الدم والكوليسترول بشكل مناسب. ومع ذلك، هناك بحث متضارب حول ما إذا كان الليكوبين يمكن أن يساعد في هذه الحالات.

علاج العقم

ووفقًا للدراسة، ثبت أن الليكوبين يزيد من عدد الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 70 %. فقد تساعد صفات الليكوبين المضادة للأكسدة بتحسين جودة الحيوانات المنوية. ونظرًا لأن المادة الكيميائية تقلل من فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا، فإنها يمكن أن تعزز الصحة الإنجابية بشكل أكبر.

مزايا الجلد

لقد سمعت بالتأكيد أن استخدام فيتامين (سي) الموضعي أو المصل المضاد للأكسدة على بشرتك يمكن أن يساعد في إبطاء الشيخوخة الطبيعية وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. ووفقًا للدراسة، فإن الكاروتينات الرئيسية (تسمى مضادات الأكسدة) الموجودة في كل من الجلد والبلازما هي الليكوبين وبيتا كاروتين، وهو ما يفسر سبب استخدامها بشكل شائع في منتجات العناية بالبشرة.

يساعد في شفاء حروق الشمس

أظهر الليكوبين في الدراسات قدرته على الحماية من الحمامي (الاحمرار السطحي للجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية). فالليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة التي تكون فعالة في إزالة الجذور الحرة.

أفضل مصادر الليكوبين الغذائية

يوجد الليكوبين في جميع الأطعمة الطبيعية ذات اللون الوردي الغني إلى الأحمر. لكن الطماطم هي المصدر الأكثر وفرة لّليكوبين فكلما نضجت الطماطم زادت نسبة الليكوبين التي تحتوي عليه. ومع ذلك، يمكن أيضًا العثور على هذه المغذيات في مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى.

وفيما يلي قائمة ببعض الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين:

- الطماطم المجففة بالشمس
- معجون الطماطم
- الجوافة
- البطيخ
- الطماطم الطازجة
- البابايا
- الجريب فروت الوردي
- الفلفل الأحمر الحلو المطبوخ


مقالات ذات صلة

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
TT

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

تُثابر أليس مغبغب منظمة مهرجان «بيروت للأفلام الفنية» (باف) على تجاوز أي مصاعب تواجهها لتنظيم هذا الحدث السنوي، فترفض الاستسلام أمام أوضاع مضطربة ونشوب حرب في لبنان. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «علينا الانتصاب دائماً ومواجهة كل من يرغب في تشويه لبنان الثقافة. نعلو فوق جراحنا ونسير بثباتٍ للحفاظ على نبض وطن عُرف بمنارة الشرق. كان علينا أن نتحرّك وننفض عنّا غبار الحرب. ندرك أن مهمتنا صعبة، ولكننا لن نستسلم ما دمنا نتنفس».

الصورة وأهميتها في معرض العراقي لطيف الآني (المهرجان)

انطلقت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي فعاليات مهرجان «بيروت للأفلام الفنية»، ويحمل في نسخته العاشرة عنوان «أوقفوا الحرب»، وتستمر لغاية 6 ديسمبر (كانون الأول). يعرض المهرجان 25 فيلماً، ويقيم معرض صور فوتوغرافية. ويأتي هذا الحدث بالتوازي مع الذكرى الـ50 للحرب الأهلية اللبنانية، وتجري عروضه في المكتبة الشرقية في بيروت.

وتتابع مغبغب: «رغبنا في لعب دورنا على أكمل وجه. صحيح أن كل شيء حولنا يتكسّر ويُدمّر بفعل حرب قاسية، بيد أننا قررنا المواجهة والمقاومة على طريقتنا».

تقع أهمية النسخة الـ10 بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية. ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها. فأُطلق في 25 نوفمبر معرض هادي زكاك عن صالات السينما في مدينة طرابلس، يحمل عنوان «سينما طرابلس والذاكرة الجماعية»، وذلك في المكتبة الشرقية في العاصمة بيروت. ويسلّط المعرض الضوء على هذه المدينة الثقافية بأسلوبه. كما عرض المهرجان في اليوم نفسه الوثائقي «أسرار مملكة بيبلوس» لفيليب عرقتنجي. وقد نال عنه مؤخراً جائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الـ24 لمهرجان السينما الأثرية (FICAB) في مدينة بيداسوا الإسبانية.

يُختتم المهرجان بالفيلم اللبناني «وعاد مارون بغدادي إلى بيروت»

وفي السابعة مساءً، اختُتم أول أيام الافتتاح بعرض المهرجان لفيلم هادي زكاك «سيلّما»، ويوثّق فيه سيرة صالات السينما في طرابلس، يومَ كانت السينما نجمة شعبيّة في المدينة الشماليّة.

وكما بداية المهرجان كذلك ختامه يحمل النفحة اللبنانية، فيعرض في 6 ديسمبر (كانون الأول) فيلم فيروز سرحال «وعاد مارون بغدادي إلى بيروت»، وذلك في الذكرى الـ30 لرحيله. في الفيلم زيارة أماكن عدّة شهدت على حياة بغدادي وأعماله، والتقاء بالمقربين منه لتمضية يوم كامل معهم في بيروت، حيث يسترجعون مسيرة بغدادي المهنية في ذكريات وصور.

وتشير مغبغب، في سياق حديثها، إلى أن المهرجان ولّد حالة سينمائية استقطبت على مدى نسخاته العشر صنّاع أفلام عرب وأجانب. وتضيف: «تكثر حالياً الإنتاجات الوثائقية السينمائية. في الماضي كانت تقتصر على إنتاجات تلفزيونية، توسّعت اليوم وصار مهرجان (باف) خير عنوان لعرضها».

فيلم فؤاد خوري يُوثّق الحرب اللبنانية (المهرجان)

ومن النشاطات التي تصبّ في تعزيز الصورة الفوتوغرافية أيضاً، معرضٌ للعراقي لطيف الآني، يحكي قصة العراق منذ 50 سنة ماضية، ينقل معالمه ويومياته كما لم نعرفها من قبل. وتعلّق مغبغب: «أهمية الصورة الفوتوغرافية تأتي من حفاظها على الذاكرة. ولذلك سنشاهد أيضاً فيلم فؤاد خوري عن ذاكرة الحرب اللبنانية».

ويغوص فيلم خوري في مسار هذا الفنان الذي أخذ دور موثّق الحرب، والشاهد على النّزاعات في الشرق الأوسط.

مغبغب التي تأمل بأن تجول بالمهرجان في مناطق لبنانية بينها بعلبك وصور، تقول: «الناس متعطشة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الموضوعات الفنية. إنها تشكّل لهم متنفساً ليتخلصوا من همومهم ولو لبرهة. وهذه الأفلام الواقعية والموثقة بكاميرات مخرجين كُثر، تجذبهم بموضوعاتها الاجتماعية والجمالية».

تقول أليس مغبغب إن عملها في المهرجان كشف لها عدد أصدقاء لبنان من دول أجنبية وعربية. ولذلك نتابع عروضاً لأفلام أجنبية من بينها مشاركة من إنجلترا بعد غياب عن المهرجان لـ4 سنوات. وسيُعرض بالمناسبة «الرجل المقاوم» و«شكسبيرز ماكبث» ثاني أيام المهرجان في 26 نوفمبر.

ويُخصّص «بيروت للأفلام الفنية» أيام عرضٍ خاصة ببلدان أجنبية، من بينها الإيطالي والبلجيكي والسويسري والبرازيلي والإسباني والألماني.

«أسرار مملكة بيبلوس» لفيليب عرقتنجي (المهرجان)

ويبرز فيلما «لاماتوري» و«أخضر على رمادي» للإيطاليين ماريا موتي وإميليا أمباسز في المهرجان. وفي ذكرى مئوية الفن السوريالي تشارك إسبانيا من خلال المخرجَين بالوما زاباتا وكانتين ديبيو، فيُعرض «لا سينغالا» و«دالي»، ويُعدّ هذا الأخير من أهم الأفلام الوثائقية عن الفنان الإسباني الراحل والشهير.

وفي 5 ديسمبر (كانون الأول) سيُعرض فيلم خاص بالمكتبة الشرقية مستضيفة المهرجان. وتوضح مغبغب: «عنوانه (المكتبة الشرقية إن حكت) من إخراج بهيج حجيج، ويتناول عرَاقة هذه المكتبة وما تحويه من كنوز ثقافية».

ومن الأفلام الأجنبية الأخرى المعروضة «إيما بوفاري» وهو من إنتاج ألماني، ويتضمن عرض باليه للألماني كريستيان سبوك مصمم الرقص الشهير، وهو يقود فرقة «ستانس باليه» المعروفة في برلين.

وفي فيلم «جاكوميتي» للسويسرية سوزانا فانزون تتساءل هل يمكن لمكانٍ ما أن يكون مصدر موهبة عائلة بأسرها. وتحت عنوان «من الخيط إلى الحبكة» يتناول مخرجه البلجيكي جوليان ديفو، فنّ النّسيج وما تبقّى منه حتى اليوم، فينقلنا إلى مصانع بروكسل وغوبلان مروراً بغوادا لاخارا في المكسيك.