سائقو فورمولا 1 لا يرون حاجة لتغيير طريقة التجارب التأهيلية

السائقون يرون أن الوضع سيكون صعبا مع تغيير طريقة التجارب (رويترز)
السائقون يرون أن الوضع سيكون صعبا مع تغيير طريقة التجارب (رويترز)
TT

سائقو فورمولا 1 لا يرون حاجة لتغيير طريقة التجارب التأهيلية

السائقون يرون أن الوضع سيكون صعبا مع تغيير طريقة التجارب (رويترز)
السائقون يرون أن الوضع سيكون صعبا مع تغيير طريقة التجارب (رويترز)

سيجري منظمو بطولة العالم فورمولا 1 للسيارات بعض التغييرات على سبيل التجربة في التجارب التأهيلية لسباقين هذا الموسم، قد تكون جائزة إيطاليا الكبرى أولهما في مايو (أيار) المقبل، لكن ماكس فرستابن بطل العالم مرتين، ضمن آخرين، لا يرى الحاجة إلى التغيير.
ويخطط المنظمون لتحديد نوع الإطارات الذي يستخدمه السائقون في تجارب يوم السبت، والاستعانة في المرحلة الأولى بالإطارات الصلبة والثانية بالمتوسطة والأخيرة باللينة وهي الأسرع.
ويحق للسائقين حاليا اختيار نوع الإطارات خلال مراحل التجارب.
وبهذا المقترح سيتقلص عدد مجموعات الإطارات المخصصة لكل سائق إلى 11 مجموعة في كل سباق بدلاً من 13.
وأكد الاتحاد الدولي للسيارات هذه الخطط لكن لم تعلن شركة بيريلي، مصنعة الإطارات، عن السباقين بعد، إلا أن سباق جائزة إيطاليا الكبرى سيكون على الأرجح نقطة البداية.
وقال فرستابن، سائق رد بول الذي حسم مركز أول المنطلقين في سباق جائزة البحرين الكبرى في مستهل الموسم، «أتمنى ألا يكون الطقس باردا في إيمولا، وإلا سيكون الوضع صعبا جدا».
وأضاف «إنه نفس الأمر بالنسبة للجميع، لكنني لا أعتقد أننا نحتاج فعلا إلى هذه الأمور في التجارب التأهيلية. لا أرى لها فائدة».
وتابع «سيكون من الأفضل أن نحرص على أن تكون كل السيارات متقاربة وأن تكون أكثر قدرة على المنافسة بدلاً من زيادة الإثارة بتلك الطريقة، التي أعتقد أنها ربما من أجل شكل العرض».
واتفق سيرجيو بيريز، الذي ينطلق من المركز الثاني، مع زميله وقال «لا نحتاج حقيقة إلى تغيير أي شيء. سنرى بمجرد أن نجرب الأمر لكن لا أعتقد أن هناك ما يدعو لتغيير ما يسير على نحو جيد».
كما اعتبر شارل لوكلير سائق فيراري، الذي ينطلق من المركز الثالث في البحرين، أن التغيير ليس مطلوبا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».