الكشف عن تصاميم «قرية المعتدل للفروسية» في العلاhttps://aawsat.com/home/article/4192831/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%85-%C2%AB%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7
ستجذب «قرية المعتدل» المهتمين بتجارب الفروسية (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
العُلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا:«الشرق الأوسط»
TT
الكشف عن تصاميم «قرية المعتدل للفروسية» في العلا
ستجذب «قرية المعتدل» المهتمين بتجارب الفروسية (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
تصاميم قرية المعتدل (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن تصاميم «قرية المعتدل للفروسية»، التي تهدف إلى تحويل العلا إلى وجهة عالمية لرياضات الفروسية، ضمن استراتيجية الهيئة الهادفة لتطوير قطاع الفروسية في المحافظة، ويأتي هذا الإعلان على هامش بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل 2023.
وقالت الهيئة، إن «قرية المعتدل للفروسية»، التي تبلغ مساحتها 2.850 كيلومتراً مربعاً، ستضم عناصر رياضات الفروسية جميعاً، ومن ذلك مضمار رئيسي لسباقات الفروسية، وآخر لسباقات القدرة والتحمل، وتضم كذلك ملعبًا عشبيًا وآخر رمليًا لرياضة البولو، إضافة إلى ساحتين مخصصتين للإحماء والاحتفالات، وكذلك مجمعين للاسطبلات يستوعبان أكثر من 740 حصانًا، إضافة إلى عدد من المرافق للزوار.
ستضم القرية مضماراً رئيسياً لسباقات الفروسية وآخر لسباقات القدرة والتحمل وملعباً لرياضة البولو
كما ستسهم القرية في أن تكون العلا وجهة عالمية في تنظيم واستضافة رياضة الفروسية، ووجهة للفرسان لممارسة رياضاتهم المفضلة وسط البيئة الطبيعية الثقافية للعلا، وتتماشى مع البيئة الطبيعية في المنطقة.
وقال زياد السحيباني المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن «قرية المعتدل للفروسية» ستكون وجهة مثالية لاستقطاب هواة عالم الخيول، وأنشطة الفروسية المختلفة، مضيفاً أن القرية ستسهم في تحقيق عديد من أهداف رؤية العلا المتماشية مع رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن القرية ستوفر إمكانات متعددة لتطوير وجهة متكاملة وجاذبة مخصصة لأنشطة الفروسية.
ويجري تطوير المخطط الرئيسي لـ«قرية المعتدل للفروسية» من قبل شركة «آيكوم» الأميركية المتخصصة في مجال البنية التحتية، وذلك بالتعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، والاتحاد السعودي للفروسية.
ومن المتوقع أن تسهم القرية في خلق روافد اقتصادية يتم تدعيمها من خلال شراكات بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وعدد من المنظمات والشركات المتخصصة في المجال، ومن ذلك الرابطة الفرنسية للتدريب على السباقات (AFASEC)، حيث ستعمل على تدريب أبناء وبنات الوطن في العلا في مجالات قطاع الفروسية، علاوة على ذلك، ستسهم الشراكة مع نادي بولو سان تروبيه، في تعزيز تجربة رياضة الفروسية، وتقديم الدعم الفني لرياضة البولو.
من التصاميم فسحة لمرتادي قرية المعتدل (الهيئة الملكية لمحافظة العلا)
ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.
بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5052267-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D8%B5%D8%B9%D8%A8
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.
لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».
لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.
وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».
وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».
لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.
سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».
لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟
حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».