حملة ضد قائد الجيش اللبناني

بسبب المخاوف من حظوظه الرئاسية

صورة أرشيفية من اجتماع شارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم (موقع الجيش اللبناني)
صورة أرشيفية من اجتماع شارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم (موقع الجيش اللبناني)
TT

حملة ضد قائد الجيش اللبناني

صورة أرشيفية من اجتماع شارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم (موقع الجيش اللبناني)
صورة أرشيفية من اجتماع شارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم (موقع الجيش اللبناني)

يستمر الاشتباك السياسي بين وزير الدفاع اللبناني العميد المتقاعد موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، ووضع مصدر سياسي هذا الاشتباك في إطار سعي الرئيس السابق ميشال عون ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل لقطع الطريق على الحظوظ الرئاسية لقائد الجيش، باعتبار سليم محسوباً على عون وباسيل، اللذين يتهمان قائد الجيش بأنه لم يواجه بالقوة الانتفاضة الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، التي اعتبرها الرئيس السابق موجهة ضد عهده، فيما كان رأي قائد الجيش ضرورة حل الأزمة سياسياً وليس بالقوة.
وتترافق هذه الحملة ضد قائد الجيش مع موقف مشكك في حظوظه الرئاسية أعلنه رئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تأكيده أن حركة «أمل» و«حزب الله» يدعمان ترشيح رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية. وقال بري إن انتخاب قائد الجيش يحتاج لتعديل دستوري، وهو أمر مستبعد في ظل حكومة لتصريف الأعمال.
وقال مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط» إن «الحرب» الدائرة بين وزير الدفاع بالنيابة عن عون وباسيل، وقائد الجيش ما كانت لتحصل لولا أن اسم قائد الجيش هو قيد التداول كمرشح رئاسي يحظى بتأييد إقليمي ودولي يدرجه في عداد المتسابقين.
ويؤكد المصدر نفسه أن المشكلة ليست شخصية بين قائد الجيش ووزير الدفاع، وإنما تتجاوزه إلى شن «حرب مفتوحة» بتحريض من الرئيس عون وباسيل، وأن التركيز على الشق المالي المتعلق بالمؤسسة العسكرية يراد منه ضرب صورة قائد الجيش لدى المجتمع الدولي، ويكشف أن الفريق المؤيد لفرنجية يراهن على أن باسيل قد يضطر إلى سحب اعتراضه على ترشح فرنجية إذا تبين له أن حظوظ عون تتقدم على المرشحين الآخرين.



فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
TT

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

وقال فارنو: يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، والرياضة هي إحدى المجالات الرئيسية وتعد إستراتيجية مهمة للغاية للمملكة وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة.

وأضاف: هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمه، وميتروفيتش، وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.

وحول إسهام الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، أوضح أن الرياضة يمكن أن تسهل العلاقات بين الشعوب، لارتباطها بالزيارات السياحية واستكشاف الثقافه، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش لحضه استثنائية، وهناك الكثير من التغيرات المرتبطة برؤية المملكة 2030.

وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأميركا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية بأن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليات.

وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليات الرياضة الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالًا جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل الغولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.

وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبل رائع جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.