إردوغان ينفي الاتهامات حول مساعدة تركيا لـ«داعش»

إردوغان ينفي الاتهامات حول مساعدة تركيا لـ«داعش»
TT

إردوغان ينفي الاتهامات حول مساعدة تركيا لـ«داعش»

إردوغان ينفي الاتهامات حول مساعدة تركيا لـ«داعش»

نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بقوة اليوم (الجمعة) الاتهامات أن تركيا تساعد تنظيم داعش، متهما «قوى سوداء» بنشر دعاية إعلامية خاطئة حول بلاده.
وخلال زيارة إلى إندونيسيا، قال الرئيس إن تركيا عانت من «خسائر كبيرة» في معركتها ضد الإرهابيين، إلا أنها مصممة على مواصلة القتال، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب قوله.
يذكر أن تركيا بدأت الأسبوع الماضي عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في أعقاب تفجير انتحاري مدمر داخل أراضيها وافقت بعده على السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود السورية لشن غارات ضد التنظيم المتطرف. ولكن وبعد استهدافها للتنظيم مبدئيا، أصبحت الحملة العسكرية التركية تتركز على حزب العمال الكردستاني حيث شنت القوات الجوية التركية سلسلة غارات جديدة ضد مواقع الحزب المحظور.
ورغم أن إردوغان لم يشر صراحة إلى حزب العمال الكردستاني، فإنه قال: إن «القوى السوداء» تنشر معلومات خاطئة حول تركيا، مؤكدا أن الاتهامات ضد تركيا «لا أساس ولا تبرير لها».
وقال: «لم تكن تركيا ضالعة مطلقا في مثل هذا السيناريو (...) ولن تشارك فيه مطلقا».
وانتقد إردوغان من جاكرتا كذلك الدول التي قال: إنها تحاول «إلقاء اللوم على تركيا» لأنها لم تتمكن من رصد مواطني تلك الدول الذين يسافرون إلى الخارج للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».