البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة

البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة
TT

البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة

البيت الأبيض يعارض جهود الكونغرس لوقف تمويل تنظيم الأسرة

قال البيت الأبيض أمس الخميس، إنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعارض أي جهود من جانب الكونغرس لوقف تمويل منظمة (بلاند بيرنتهود) الأميركية للصحة الإنجابية.
كان النواب الجمهوريون بالكونغرس هدّدوا بسحب 500 مليون دولار من التمويل الاتحادي السنوي للمنظمة، بعد أن نشرت مجموعة تعارض عمليات الإجهاض مقاطع فيديو توضح بيع المنظمة أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض.
وقالت المنظمة إنها لم تتربح من أنسجة الأجنة وإنه لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة سواء للمريض أو (بلاند بيرنتهود) وإنه «في بعض الأحوال» يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة «بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة»، وهو الأمر الذي وصفته بأنه «أمر شائع في مختلف قطاعات الحقل الطبي».
وأفادت دون لاجوينز نائب رئيس اتحاد منظمة (بلاند بيرنتهود) في الولايات المتحدة في بيان: «إذا سُحب التمويل المقترح، فإنّ ذلك سيحول دون قيام مراكزنا الصحية بخدمة المرضى ممن يعتمدون على برامج التمويل العامة للرعاية الصحية وسيبذل ملايين الناس جهودا مضنية للحصول على نوعية جيدة من الرعاية الصحية».
كما أعلنت المنظمة أن عطلا طرأ على عمليات الدخول إلى مواقعها الإلكترونية بعد أن اقتحم متسلّلون هذه المواقع، في ثاني هجوم إلكتروني واسع النطاق من نوعه، تتعرض له المنظمة هذا الأسبوع.
وتخدم المنظمة نحو 200 ألف شخص يوميًّا ممن يطلبون معلومات عن الصحة الإنجابية وتنظيم النسل والأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس والأمومة والأبوة والإجهاض وموضوعات أخرى.
وتعرضت أنشطة (بلاند بيرنتهود) لعمليات تمحيص ورقابة متزايدة خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن تسجيلي مقاطع فيديو صوّرا خفية، يقول منتقدون إنّهما يؤكدان تورط المنظمة في بيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».