نابولي يتطلع لاجتياز لاتسيو والاقتراب أكثر من اللقب الإيطالي

ينفرد بالصدارة بفارق 18 نقطة عن قطبي مدينة ميلانو... وحلم التتويج بات قريباً

أوسيمهن القوة الضاربة في هجوم نابولي ارتفعت قيمته إلى 150 مليون يورو (رويترز)
أوسيمهن القوة الضاربة في هجوم نابولي ارتفعت قيمته إلى 150 مليون يورو (رويترز)
TT

نابولي يتطلع لاجتياز لاتسيو والاقتراب أكثر من اللقب الإيطالي

أوسيمهن القوة الضاربة في هجوم نابولي ارتفعت قيمته إلى 150 مليون يورو (رويترز)
أوسيمهن القوة الضاربة في هجوم نابولي ارتفعت قيمته إلى 150 مليون يورو (رويترز)

يبحث نابولي عن مواصلة انتصاراته والاقتراب أكثر من لقبه الأول منذ 1990، وذلك حين يستضيف لاتسيو اليوم في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإيطالي لكرة القدم. وبات فريق المدرب لوسيانو سباليتي في الصدارة بفارق 18 نقطة عن قطبي مدينة ميلانو الإنتر وميلان، ويتطلع إلى توسيعه إلى 21 نقطة.
ولا يبدو أن أحداً باستطاعته الآن الوقوف في وجه حلم نابولي بإحراز اللقب الذي طال انتظاره لأكثر من ثلاثة عقود، حتى وإن كان فريقاً من مستوى لاتسيو الذي يذهب إلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، وهو في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بفارق نقطة أمام جاره روما الذي يستضيف بدوره المنتفض يوفنتوس الأحد باحثاً عن تعويض سقوطه الثلاثاء أمام كريمونيزي 1 - 2.
وسيكون من الصعب على ماوريسيو ساري مدرب لاتسيو الوقوف في وجه فريقه السابق، خصوصا أن نابولي نجح في الفوز ذهاباً بملعب الأول 2 - 1 وهو لم يخسر على أرضه أمام لاتسيو منذ مايو (أيار) 2015.
ويعوّل نابولي كالعادة على تألق الوافد الجديد الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا والنيجيري فيكتور أوسيمهن الذي قال بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه ضد إمبولي، وتعزيز صدارته لترتيب هدافي الدوري (19 هدفاً): «يضعوني في مصاف أفضل المهاجمين في أوروبا، وهو أمر كبير بالنسبة لي، إنه دافع كبير. أريد أن أستمر على هذا النحو وأُحرز الأهداف للفريق حتى نقترب أكثر من اللقب هذا الموسم».
ولا ينحصر طموح نابولي في إحراز لقب الدوري وحسب، بل قطع أكثر من نصف الطريق لتخطي الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بفوزه الأسبوع الماضي ذهاباً على أرض آينتراخت فرنكفورت الألماني 2 - صفر.
وبعدما اعتقد كثر أن نابولي سيعاني الأمرين هذا الموسم نتيجة خسارة جهود لاعبين مؤثرين جداً، مثل لورنزو إنسينيي، والبلجيكي دريس مرتنز، والسنغالي خاليدو كوليبالي، والإسباني فابيان رويس، خالف رجال سباليتي التوقعات بفضل تألق أوسيمهن وخفيتشا وكثير غيرهما.
وفي مدينة لم تحلم بالمجد منذ أيام أسطورة الأرجنتيني الراحل مارادونا الذي قاد النادي إلى لقبيه الوحيدين في 1987 و1990، عاد الحماس إلى نابولي الذي يقدم مستويات استثنائية في جهتي الملعب، كونه صاحب أفضل هجوم ودفاع بين الفرق العشرين.
وأفادت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن قيمة لاعبي نابولي في سوق الانتقالات قد تضاعفت نتيجة ما يقدمه الفريق هذا الموسم محلياً وقارياً، لترتفع من 408 ملايين يورو في الصيف المنصرم إلى قرابة 800 مليون يورو حالياً.
وبعدما وقّع مع النادي الجنوبي الصيف الماضي مقابل 10 ملايين يورو، باتت قيمة خفيتشا في سوق الانتقالات حالياً 120 مليون يورو وفق تقديرات الصحيفة، فيما وصلت قيمة أوسيمهن إلى 150 مليون يورو، ولاعب الوسط السلوفاكي ستانيسلاف لاوبوتكا إلى 70 مليوناً بعدما وصل في يناير (كانون الثاني) 2020 مقابل 21 مليوناً، والكوري الجنوبي مين - جاي كيم إلى قرابة 60 مليوناً بعدما كلف النادي 19 مليوناً فقط الصيف الماضي.
وفي ظل تحليق النادي الجنوبي في الصدارة، تبدو المنافسة على أشدها على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، إذ لا يفصل بين إنتر الثاني وميلان الثالث حامل اللقب سوى فارق الأهداف بعد فوز الأخير على أتالانتا 2 - صفر بالمرحلة السابقة، في لقاء استعاد خلاله حارس المرمى الفرنسي مايك مانيان والمهاجم المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد غيابهما خمسة وتسعة أشهر توالياً بسبب الإصابة. وسيحاول إنتر تجنب تعثر آخر حين يستضيف ليتشي الأحد، فيما يلعب ميلان غدا السبت في ضيافة فيورنتينا. وقد تخلط الأوراق في عطلة نهاية الأسبوع بين المركز الثاني وحتى السادس في ظل الاختبار الصعب للاتسيو أمام نابولي، ولجاره روما الخامس أمام ضيفه يوفنتوس الذي يواصل زحفه نحو مراكز دوري الأبطال، وتعويض النقاط الـ15 التي خصمت منه بسبب قضية التلاعب المالي، بعدما بات نتيجة أربعة انتصارات متتالية في المركز السابع بفارق 10 نقاط عن لاتسيو، و6 عن أتالانتا السادس الذي يستضيف أودينيزي غدا. وبانتظار أن يتم البت بالاستئناف المقدم من يوفنتوس أمام اللجنة الأولمبية الإيطالية لمحاولة لاستعادة النقاط الـ15، ويقدم فريق المدرب ماسيميليانو أليغري أفضل مستوياته هذا الموسم، إذ بلغ أيضاً نصف نهائي الكأس بفوزه على لاتسيو 1 - صفر، وثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه الكبير في إياب الملحق الفاصل على مضيفه نانت الفرنسي 3 - صفر.
ويمنّي يوفنتوس النفس بمواصلة هذه الانتفاضة على حساب مضيفه روما الذي يفتقد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو للإيقاف بسبب طرده أمام كريمونيزي، من أجل الاستعداد بأفضل طريقة لاستضافة فرايبورغ الألماني الخميس في ذهاب ثمن نهائي «يوروبا ليغ».
ووصل عملاق تورينو إلى حد كبير لقوته الكاملة بعدما استعاد جهود لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي شارك للمرة الأولى في مباراة رسمية مع فريقه الجديد - القديم بدخوله في الدقيقة 69 ضد الجار تورينو (4 - 2) يوم الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.