«الداخلية» التركية تنفي مزاعم خطف الأطفال في مناطق الزلزال

أطفال ناجون من الزلزال يشاهدون فيلماً سينمائياً بأحد مخيمات الإنقاذ في الإسكندرون ليل الأربعاء - الخميس (إ.ب.أ)
أطفال ناجون من الزلزال يشاهدون فيلماً سينمائياً بأحد مخيمات الإنقاذ في الإسكندرون ليل الأربعاء - الخميس (إ.ب.أ)
TT

«الداخلية» التركية تنفي مزاعم خطف الأطفال في مناطق الزلزال

أطفال ناجون من الزلزال يشاهدون فيلماً سينمائياً بأحد مخيمات الإنقاذ في الإسكندرون ليل الأربعاء - الخميس (إ.ب.أ)
أطفال ناجون من الزلزال يشاهدون فيلماً سينمائياً بأحد مخيمات الإنقاذ في الإسكندرون ليل الأربعاء - الخميس (إ.ب.أ)

نفت وزارة الداخلية التركية مزاعم بشأن عمليات خطف أطفال في المناطق المنكوبة بالزلزال في جنوب وشرق وجنوب شرقي تركيا.
وأكدت وزارة الداخلية التركية، في بيان اليوم (الخميس)، أنه لم تُتلقَ إخطارات، ولم ترد أي تقارير إلى السلطات الرسمية المعنية، بشأن مزاعم خطف الأطفال التي يجري ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي... وغيرها، ولم يُتخذ أي قرارات في هذا الشأن من قبل سلطات إنفاذ القانون بسبب عدم تلقي بلاغات.
وقال البيان: «نشر بعض حسابات التواصل الاجتماعي معلومات ومنشورات لا أساس لها من الصحة، تفيد بحدوث عمليات خطف للأطفال في منطقة الزلزال... لم نتلق بعد الزلزال أي تقرير بشأن وقوع عمليات خطف، ولم يجر إبلاغ السلطات الرسمية بأي شيء في هذا الصدد، ولا توجد حوادث أبلغت عنها وحدات إنفاذ القانون».
ودعا البيان المواطنين إلى «عدم الالتفات إلى هذه الإشاعات التي يروجها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي»، مؤكداً أنه يجري اتخاذ «الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الإشاعات والمزاعم»، قائلاً: «بينما تقاتل أمتنا الحبيبة ودولتنا يداً بيد من أجل مداواة جراح الكارثة في أسرع وقت ممكن، ينبغي عدم النظر إلى هذه الإشاعات وما شابهها، ويجب فقط الاعتداد ببيانات الجهات الرسمية للحصول على معلومات دقيقة... بدأت الإجراءات القانونية ضد من روجوا ادعاءات لا أساس لها من الصحة ونشروها».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».