ممارسة الرياضة بانتظام تقي المراهقين الاكتئاب والمشاكل السلوكية

النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)
النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)
TT

ممارسة الرياضة بانتظام تقي المراهقين الاكتئاب والمشاكل السلوكية

النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)
النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يحسن الصحة العقلية للمراهقين ويساعدهم في التغلب على الصعوبات السلوكية.
ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعات إدنبرة وستراثكلايد وبريستول وجورجيا في الولايات المتحدة، وتضمنت 4755 مراهقاً في سن 11 عاماً، تمت متابعة مستويات النشاط البدني لديهم باستخدام أجهزة تتبع الحركة، مع إجراء فحوصات نفسية وعقلية لهم بشكل دوري.
واستمرت الدراسة لمدة 3 سنوات.
ووجد فريق الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية، خاصة المعتدلة والقوية، بانتظام في سن 11 عاماً كانت مرتبطة بشكل كبير بتحسن الصحة العقلية بين سن 11 و13 عاماً، حيث خفضت من مستويات الاكتئاب لديهم بشكل كبير.

وربطت الدراسة أيضاً هذه الأنشطة المنتظمة بانخفاض مستويات فرط الحركة والمشاكل السلوكية لدى المراهقين، مثل فقدان المزاج، والشجار مع زملائهم، والكذب والسرقة.
ومن أمثلة النشاط البدني المعتدل المشي السريع أو ركوب الدراجات، فيما يتضمن النشاط القوي، الذي يعزز معدل ضربات القلب والتنفس، الركض والسباحة.
وقال البروفسور جون رايلي، من جامعة ستراثكلايد، الذي شارك في الدراسة إن النتائج مهمة لأن مستوى ممارسة التمرين بين المراهقين اليوم «مثير للقلق». وأضاف: «مستويات النشاط المعتدل إلى القوي منخفضة جداً في مرحلة المراهقة على مستوى العالم. فأقل من ثلث المراهقين يقومون بممارسة الـ60 دقيقة من التمارين اليومية، التي توصي بها منظمة الصحة العالمية». وتابع قائلاً: «في حين أنه قد يبدو واضحاً أن النشاط البدني يحسن الصحة العقلية، إلا أن الأدلة على هذه الفائدة للأطفال والمراهقين كانت نادرة، لذا فإن نتائج هذه الدراسة مهمة بشكل خاص».
وأكد فريق الدراسة على ضرورة إعطاء الأولوية لدعم الشباب ليعيشوا حياة نشطة صحية.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «الصحة العقلية والنشاط البدني».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.