كيف تمضي أجمل 36 ساعة في مدريد؟

تعرف فيها على أجمل القصور الأوروبية... واستمتع بالغداء مع بيكاسو

المقاهي في مدريد تقدم الأطباق الصغيرة المعروفة بـ«التاباس» (شاترستوك)
المقاهي في مدريد تقدم الأطباق الصغيرة المعروفة بـ«التاباس» (شاترستوك)
TT

كيف تمضي أجمل 36 ساعة في مدريد؟

المقاهي في مدريد تقدم الأطباق الصغيرة المعروفة بـ«التاباس» (شاترستوك)
المقاهي في مدريد تقدم الأطباق الصغيرة المعروفة بـ«التاباس» (شاترستوك)

ليس لدى مدريد كثير مما يُثبت أنها وجهة فنية رئيسية. والواقع أن «مثلث الفن الذهبي» المركزي (الذي أرساه متحف برادو، ومتحف رينا صوفيا، ومتحف تيسين - بورنيميسزا) يُشكل رحلة مُبهرة بالنسبة إلى عشاق الفنون، وتدعم المدينة مؤسسات ثقافية متطورة مثل متحف إسباسيو سولو، ومتحف تيسين - بورنيميسزا للفنون المعاصرة.
تحتفل مدريد، في عام 2023، بالذكرى السنوية الخمسين لوفاة بابلو بيكاسو، والذكرى المئوية لوفاة الرسام الإسباني خواكين سورولا، عبر سلسلة من المعارض المخصصة لكل فنان. كما أن عدداً قليلاً من المدن شهد مثل هذه الطفرة من الفنادق الجديدة منذ بداية الجائحة - بما في ذلك فندق «إيديشن»، وفندق «فور سيزونز»، وفندق «ماندرين أورينتال»، وفندق «هارد روك». هناك أمر وحيد لم يتغير؛ ألا وهو احتضان المدينة الدافئ لأي شخص يريد الاستمتاع بالمرح. وبما أن عدداً قليلاً للغاية من «مدريلينوس: أهل مدريد» هم في الواقع من تلك المدينة، فالجميع مُرحب بهم هنا.

المعالم الرئيسية

* «كورال دي لا مورييا» هو مطعم فلامنكو تقليدي، يتميز بعنصر وحيد غير تقليدي، وهو أنه مطعم من 8 مقاعد حائز على نجمة ميشلان.
* «موسيو سورولا» هو المنزل والاستوديو الأسبق للرسام الإسباني خواكين سورولا.
* «رينا صوفيا» هو المتحف الوطني الإسباني للفنون الحديثة والمعاصرة.
* «إيكوالف» عبارة عن علامة تجارية للأزياء ومتجر يعمل بتدوير الزجاجات البلاستيكية وشباك الصيد واستخدامها في صناعة الملابس الفاخرة.

المطاعم
* مقهى «غولدا» هو مقهى مُبهج يقدم الفطور بلمسات شرق أوسطية.
* يوفر مطعم «فريدا» خيارات إفطار مناسبة للأسرة ومقاعد للجلوس في الهواء الطلق.
* «أومار» عبارة عن مقهى لتناول الإفطار ضمن أجواء المقاهي الأوروبية الكلاسيكية.
* مطعم «إل جاردين دي أرزابال» هو مطعم داخل متحف «رينا صوفيا» مع شرفة خضراء مورقة وبديعة.
* يقدم مطعم «كابو» طبق «أوماكاسي» التقليدي في طاولة مكونة من 12 مقعداً أو في غرفة طعام مكونة من 6 طاولات.
* يضيف فندق «أورسو» كثيراً من الحيوية على الأجواء مع موسيقى البيانو الحية في البهو الرئيسي.
* توجد لدى مطعم «لا فاكيريا مونتانيزا» في حي «شامبيري» أجواء بديعة بالشموع المضاءة، إضافة إلى أطباق بسيطة وإنما رائعة.
* تصب «مكتبة جاك» مشروبات الكوكتيلات اللذيذة من بقعة مخفية خلف ما يبدو أنه محل للزهور.
* «لولا كلوب» هو ملهى ليلي، حيث يمكنك الرقص، وربما مشاهدة أحد المشاهير هناك.
* يغريك «كلوستر كلوب» بموسيقاه النابضة بالحيوية.

المعالم السياحية والمعارض

* ساحة «بلازا دي إسبانيا»، التي خضعت لعملية ترميم كبيرة، صارت تتميز الآن بالمتنزهات المُشجرة ومسارات للمشاة التي تربطها بأكبر مناطق الجذب السياحي في مدريد.
* لا يزال «القصر الملكي»، وهو من بين أكبر وأروع القصور الملكية في أوروبا، قيد الاستخدام حتى الآن في المناسبات الرسمية.
* كنيسة «سانتا باربرا»، هي كنيسة باروكية كبرى في حي ساليساس.
* يقدم «الدير الملكي للراهبات الحافيات» جولات إرشادية مصحوبة بمرشدين لرؤية كنوزه، بما في ذلك المنسوجات الشهيرة.
* يقدم متحف «موسيو جيومينيرو» 4 طوابق من المقتنيات المعدنية والأحفورية لإبهاج كل من الأطفال والبالغين.
* معرض «ترافيسيا كواترو» هو معرض فني تجاري يضم فنانين معاصرين دوليين مع التركيز على الفنون في أميركا اللاتينية.
* معرض «ألزويتا غاليري» هو مساحة فنية معاصرة مع مواقع خارجية في برشلونة ومدريد.
* معرض «ألباران بورديس» هو معرض فني تجاري يضم فنانين معاصرين من إسبانيا والمكسيك وفرنسا وغيرها.

التسوق

* يبيع متجر «أوتيزا» الملابس، من الأحذية الرياضية المصنوعة يدوياً إلى السترات المصممة حسب الطلب.
* متجر «لا دوكيسيتا» مخصص للفنون الحديثة والحلوى اللذيذة، الذي يعود تاريخه لأكثر من قرن.
* متجرا «ريال فابريكا»، و«كوكول» يقعان في وسط المدينة التاريخي، ويبيعان الحرف اليدوية الإقليمية مثل بطانيات الموهير وأشغال السيراميك.
* يعرض متجر «واو كونسبت» برشاقة التصاميم والموضة العالمية.

أين تقيم ؟

* فندق «روزوود فيلا مانيا»، الذي خضع للتجديد حديثاً، هو من بين أكثر الأماكن فخامة في المدينة، ويقع بالقرب من المتاحف الفنية الرئيسية والمتاجر الراقية في «باريو دي سالامانكا». إذ تجعله المدافئ النارية الـ3 الصاخبة في الردهة والحانة، موقعاً مثالياً للبقاء في فصل الشتاء الدافئ.
* يوجد فندق «كولروومز بالاسيو دي أتوشا» داخل قصر يرجع لعام 1850 في وسط المدينة التاريخي، ويضم بعض الغرف الأكثر اتساعاً في مدريد، ناهيكم بأجنحة الطابق العلوي ذات المناضد الكبيرة وأحواض الاستحمام الساخنة.
* نُزُل «باستاردو»، هو بيت شباب لعشاق موسيقى الجاز في حي «تشويكا» العصري، به ردهة مزدحمة، ومجموعة متنوعة من خيارات الغرف - من الغرف الفردية إلى المشتركة إلى الغرف العائلية التي تتسع لستة أفراد.
أما بالنسبة للإيجار قصير المدة، فإن حي «الماغرو» الجميل فيه شوارع هادئة مصفوفة بالمتاجر والمعارض والمطاعم الصغيرة، كل ذلك على مسافة بسيطة من كثير من المتاحف ومناطق الجذب السياحي الرئيسية.
في بعض الأحيان، يتخطى الزوار المرور على القصر الملكي في مدريد ممن يشعرون «بانجذاب شديد» نحو المتاحف. مما يدعو للأسف. فلقد جاء أفضل الفنانين والحرفيين في القرن الثامن عشر إلى مدريد لزخرفة كل أسطح القصر، من الجداريات الرائعة، والمنسوجات الحريرية الفاخرة، وكثير من أوراق الذهب. إحدى غرف القصر مزدانة بالبورسلين من الأرضية وحتى السقف، في حين أن غرفة أخرى تضم طاولة طعام يمكن إعدادها لاستقبال 120 ضيفاً. وتعد سترات الدروع المعدنية المتلألئة من أكثر ما يجذب الأطفال هناك، وكذلك المطابخ الملكية، التي كانت لها ثقوب بالقرب من أسفل الأبواب، بحيث يمكن للقطط الملكية إبعاد الفئران عن المكان. وإلى جانب القصر، سوف يجمع معرض المقتنيات الملكية الجديد وغير العادي أكثر من 600 قطعة فنية نادراً ما تُشاهد عندما يُفتتح هذا الصيف. تجنب الانتظار عن طريق شراء التذاكر عبر الإنترنت (12 يورو).

استمتع بالغداء مع بيكاسو

توافق هذه السنة الذكرى السنوية الخمسين لوفاة بابلو بيكاسو. وقد أعدت المنظمات الثقافية في البلدين اللذين عاش فيهما الفنان، إسبانيا وفرنسا، برنامجاً من نحو 50 معرضاً وفعالية للاحتفاء بهذه المناسبة. وفي حين أن معرض بيكاسو الكبير في مُتحف رينا صوفيا، بعنوان «بيكاسو 1906: التحول العظيم»، لن يُفتتح حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن واحدة من أشهر روائع الفنان، «غيرنيكا»، تظهر بشكل دائم في متحف رينا صوفيا، مع عرض رائع للوحات، والرسومات، والصور التي توثق إبداعاته.
يحتوي مطعم «إل جاردين دي أرزابال» داخل المتحف على شرفة مُظللة بديعة مزدانة بكثير من النباتات، حيث تتمكن من تناول الطعام في الهواء الطلق على مدار العام. ومن بين الأطباق التي تستحق التجربة؛ هناك «الكراث المشوي بصلصة الروميسكو»، مقابل 17.90 يورو، و«كرات اللحم البقري الطازجة في راغو المشروم»، مقابل 18 يورو.
*خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

سفر وسياحة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» (WTM) في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

جوسلين إيليا (لندن)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر (الشرق الأوسط)

«طيران الرياض»: 132 طائرة إجمالي طلبياتنا من «بوينغ» و«إيرباص»

قال نائب الرئيس للتسويق في «طيران الرياض» أسامة النويصر لـ«الشرق الأوسط» إن إجمالي عدد طلبيات الطائرات وصل إلى 132 طائرة.

عبير حمدي (الرياض)
خاص واجهة جدة البحرية

خاص الخطيب: السعودية تؤدي دوراً محورياً في تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة

شدَّد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في حديث مع «الشرق الأوسط» على أن المملكة تلعب دوراً محورياً في قيادة تطوير السياحة العالمية المسؤولة والمستدامة وتقديمها.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق «شيبارة» يضم 73 فيللا عائمة فوق الماء وشاطئية (واس)

«شيبارة»... طبيعة بحرية خلابة في السعودية تستقبل زوارها نوفمبر المقبل

يبدأ منتجع «شيبارة» الفاخر (شمال غربي السعودية)، رابع منتجعات وجهة «البحر الأحمر»، استقبال الزوار ابتداءً من شهر نوفمبر المقبل لينغمسوا في تجربة سياحية فاخرة.

«الشرق الأوسط» (تبوك)

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.