مستشارة الأسد: دمشق منفتحة على كل الدول العربية

أكدت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، انفتاح دمشق على العلاقات بكل الدول العربية. وقالت شعبان في مقابلة مع قناة «آر تي عربية» إن الرئيس السوري بشار الأسد «لا يزال مؤمناً بعلاقات جيدة بالدول العربية نظراً لأن مصير العرب واحد». وجددت المستشارة السورية وقوف بلادها إلى جانب روسيا في الأزمة الأوكرانية، مؤكدة حق موسكو في «ضمان أمنها وسلامة أراضيها».
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت، الثلاثاء، الانفتاح الأخير في علاقات الدول العربية بسوريا «خطوة إيجابية على طريق التضامن الإسلامي». ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عبر حسابه على «تويتر» قوله: «تعتبر الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية بسوريا، بما في ذلك رحلة وفد البرلمانات العربية إلى دمشق لإعلان التضامن مع سوريا بعد الزلزال المدمر الأخير، بالإضافة إلى كونها واقعية، خطوة إيجابية على طريق التضامن الإسلامي». وأضاف كنعاني: «في حال الواقعية واعتماد النهج الوطني المستقل وتجاهل رغبات طالبي الهيمنة الأجنبية، ستكون دول المنطقة قادرة على حل مشكلاتها من خلال الحوار والآليات الإقليمية».
ولفتت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن عدداً من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، وعدداً من وزراء خارجية الدول العربية والمسؤولين، زاروا دمشق مؤخراً للتأكيد على دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، في 6 فبراير (شباط) الماضي، ما تسبب في سقوط عشرات الآلاف من الضحايا.