ولاية أوريغون الأميركية توافق على بيع الماريجوانا لأغراض الترفيه

على غرار ولايتي واشنطن وكولورادو

ولاية أوريغون الأميركية توافق على بيع الماريجوانا لأغراض الترفيه
TT

ولاية أوريغون الأميركية توافق على بيع الماريجوانا لأغراض الترفيه

ولاية أوريغون الأميركية توافق على بيع الماريجوانا لأغراض الترفيه

قال مسؤولون بولاية أوريغون الأميركية أمس الأربعاء إنه سيتاح لسكان الولاية بدءا من أكتوبر (تشرين الأول) شراء الماريجوانا للأغراض الترفيهية أي قبل عام تقريبا من الموعد المقرر أصلا فيما يأمل مؤيدو القانون الجديد أن يسهم ذلك في القضاء على السوق السوداء.
وسيجيز القانون - الذي وقعته الديمقراطية كيت براون حاكم أوريغون يوم الاثنين الماضي - للبالغين التردد على الوحدات الحالية لبيع الماريجوانا للأغراض الطبية بالولاية لشراء أصناف بعينها بهدف الترويح عن النفس.
وفي يوليو (تموز) الجاري أصبحت الماريجوانا قانونية بغرض الترفيه في أوريغون مع دخول قانون - وافق عليه الناخبون في استفتاء جرى في نوفمبر (تشرين الثاني) - حيز التنفيذ ليسمح أخيرا ببيعها في المحلات على غرار متاجر يباع فيها المخدر بولايتي واشنطن وكولورادو.
ومن المتوقع أن تبدأ أوريغون قبول طلبات في يناير (كانون الثاني) القادم لبيع الماريجوانا لأغراض الترفيه في متاجر التجزئة بحلول فصل الخريف.
وقالت كريستين جرينجر المتحدثة باسم براون «تمت الموافقة على القانون بتأييد كبير من جانب الحزبين في الكونغرس بمجلسيه بعد الجهد العظيم الذي بذلته مجموعة عمل لتنفيذ القانون». وبدأت حملات لتقنين المخدر في كاليفورنيا وولايات أخرى ويسمح باستخدام الماريجوانا لأغراض طبية في نصف عدد الولايات الأميركية. ومن المتوقع أن تفتح متاجر لبيع الماريجوانا في ولاية ألاسكا عام 2016 حيث أيد الناخبون في نوفمبر تشريعا مماثلا. وأصبحت الماريجوانا قانونية في ألاسكا في فبراير (شباط). وتعكس القوانين الجديدة تحولا يتعلق بتدخين الماريجوانا التي لا تزال غير قانونية بموجب القانون الاتحادي.
ويجيز القانون الجديد في أوريغون لمن هم في سن 21 عاما فما فوق شراء الماريجوانا لأغراض الترفيه من منافذ بيعها للأغراض الطبية وذلك بدءا من الأول من أكتوبر المقبل. وقالت آن لينينجر وهي عضو ديمقراطي بمجلس النواب وراعية هذا القانون بأن أنشطة البيع ستحد من السوق السوداء. ويتضمن القانون بندا ينهي بيع الماريجوانا لأغراض الترفيه في منافذ بيعها للأغراض الطبية في موعد غايته 31 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2016.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.