عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل في مكتبه بالسفارة رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم سعيد القحطاني والوفد المرافق، وفريق الشطرنج للنساء اللاتي يعانين الإعاقة السمعية، التابع لجمعية «إمكان»، خلال المشاركة في بطولة آسيا للصم في الأردن. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بما يخدم ويعزز أهداف الاتحاد والجمعية.
> منذر سليم، سفير مصر في كمبالا، التقى وزيرة الطاقة الأوغندية روث سينتامو، حيث استعرضا مجمل العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة، خصوصاً الجديدة والمتجددة، واستعرض اللقاء أبرز مشروعات التعاون الثنائي الفني القائمة بالفعل بين مصر وأوغندا، والتي تعد نماذج متميزة توضح قدرات مصر في هذه المجالات، وأبرزها محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمنطقة بوسيا بقدرة 4 ميغاواط، وأبرز السفير الإنجازات التي حققتها مصر في مجالات الطاقة، خصوصاً الكهربائية والجديدة والمتجددة، والهياكل المؤسسية المصرية ذات الصلة.
> صطام جدعان الدندح، سفير سوريا في بغداد، التقى أول من أمس، وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى أوضاع السوريين في العراق، وناقش الجانبان بعض الملفات المهمة التي تخص أوضاع اللاجئين السوريين في العراق، وسبل تقديم المساعدات لهم، وتركّز اللقاء على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والثقافية بين البلدين والحرص على تطويرها والارتقاء بها. كما شكر «الدندح» حكومة وشعب العراق على دعمهم وتقديم المساعدات للمتضررين من كارثة الزلزال.
> عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة الدنمارك والمقيم في بروكسل، التقى أول من أمس، نائب مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الدنماركية آندرز كالدن، وتم استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، ومناقشة عدد من القضايا والمواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد السفير حرص المملكة على تطوير وتنمية علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين، منوهاً بأهمية الارتقاء بتلك العلاقات والوصول بها إلى مستويات متقدمة.
> سورايوت تشاسومبات، سفير مملكة تايلاند لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين الإماراتي، لبحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مجالات العمل، وجرى خلال اللقاء استعراض نتائج «ملتقى العمل الإماراتي - التايلاندي في مجال القوى العاملة»، الذي عُقد مؤخراً لبحث سبل تعزيز استقدام العمالة التايلاندية للعمل في سوق العمل الإماراتية، كما تم استعراض حزمة التشريعات الناظمة لسوق العمل الإماراتية، التي عززت الحماية لحقوق طرفي علاقة العمل على نحو متوازن.
> سلمان بن عبد الرحمن آل الشيخ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جورجيا، التقى أول من أمس، عضو البرلمان رئيس لجنة الاقتصاد القطاعي والسياسة الاقتصادية، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الجورجية ديفيد سونغولاشفيلي، وذلك في مكتبه بالبرلمان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> أوس العود، سفير اليمن في مدريد، التقى أول من أمس، أنطوان ليس جاريثيا، مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإسبانية، لبحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وسبل تقديم الدعم الإنساني لليمن، وثمّن السفير ضم الحكومة الإسبانية اليمن ضمن خطة المساعدات الطارئة التي أقرتها الحكومة الإسبانية لبعض الدول المحتاجة. من جانبه، أبدى مدير الوكالة استعداد بلاده بذل الجهود المتاحة، وتقديم الدعم اللازم للشعب اليمني لتجاوز محنته.
> روبرت لاور، سفير دوقية لوكسمبورغ لدى الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، ورحّب حاكم رأس الخيمة بالسفير، وتبادل معه الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون الثنائي على مختلف الصعد، وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط البلدين، التي من شأنها تحقيق المزيد من التقدم والرخاء للشعبين. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحُسن الاستقبال.



اتهامات لحكومة نتنياهو بـ«تجويع الفلسطينيين»

أطفال نازحون يبحثون في صندوق قمامة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
أطفال نازحون يبحثون في صندوق قمامة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لحكومة نتنياهو بـ«تجويع الفلسطينيين»

أطفال نازحون يبحثون في صندوق قمامة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
أطفال نازحون يبحثون في صندوق قمامة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

في الوقت الذي تحذر فيه «منظمة العمل الدولية» من انهيار الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، بفعل الفقر المدقع والجوع، كشفت مصادر أمنية في تل أبيب عن أن قيادة الجيش وأجهزة الأمن الأخرى تحاول إقناع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة منح تصاريح العمل لنحو 150 ألفاً من سكان الضفة للعمل في إسرائيل، ولكن من دون جدوى.

وقالت هذه المصادر إن قادة أجهزة الأمن يحاولون، منذ عدة شهور، إعادة العمال، لكن اليمين الاستيطاني المتطرف في الحكومة بقيادة وزير المالية، بتسلئيل سموترتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يعارض ذلك بشدة متذرعاً بأسباب أمنية، وهو ما يعده قادة الجيش «وقاحة فظة»، فالمفترض أن الجيش والمخابرات هما اللذان يحددان ماهية الأسباب الأمنية. وعلاوة على ذلك فإن هناك 22 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية يعملون حالياً في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من بلدات سكنهم. فلماذا لا يشكل هؤلاء خطراً أمنياً، بينما في إسرائيل نفسها يشكلون خطراً؟ ويزداد قلق قادة الأجهزة الأمنية في عقاب قرار منظمة العمل الدولية إجراء مداولات حول الموضوع.

وبحسب صحيفة «هآرتس»، فإن منظمات عمالية دولية قدمت مؤخراً لمنظمة العمل الدولية (آي إل أو) التابعة للأمم المتحدة، شكوى ضد إسرائيل، تتهمها فيها بالعمل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على منع ملايين الفلسطينيين من العمل وكسب الرزق والعيش بكرامة. وفي إطار نقاش الهيئة القضائية الخاصة التي تم تشكيلها لهذا الغرض، يتم التدقيق في احتمال خرق إسرائيل لمواثيق دولية وقعت عليها، على رأسها ميثاق ضمان الحق في الحصول على الأجر الأساسي (العمل).

وتقول هذه المنظمات إن العمال الفلسطينيين يوجدون منذ 14 شهراً في حالة غير طبيعية وهم في نظر القانون ما زالوا يعدون مشتغلين ويستحقون أجورهم، لأنهم يحرمون بشكل قسري من الذهاب إلى أماكن عملهم.

ويقول الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، إساف ش. بوندي: «رغم أنه لا توجد صلاحية لمنظمة العمل الدولية لفرض عقوبات مادية، فإن الجلسة التي يتوقع عقدها تدل على حجم الكارثة، ويمكن أن تؤثر على مكانة إسرائيل في العالم المتقدم، وفي الوقت نفسه في إسرائيل هناك صمت مدوٍ. يتجاهلون حقيقة أن مسؤولية إسرائيل عن إعالة الفلسطينيين تنبع من السيطرة العسكرية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة».

وأضاف: «خلال عشرات السنين رسخت سياسة الحكومة اعتماد الفلسطينيين على سوق العمل في إسرائيل، مع المنع المتعمد والمنهجي لتطور الاقتصاد الفلسطيني. الوسائل هي تقييد وحشي لحركة البضائع والأشخاص، ومنع تطوير إقليمي صناعي، الأمر الذي حول العمل في إسرائيل إلى البديل الأكثر فائدة والمفضل لدى الكثيرين. ولهذا كله، يعد منع دخول الفلسطينيين إلى أماكن عملهم في إسرائيل، التي أقيلوا منها بغير إرادتهم، والتي يعتمدون عليها في كسب الرزق، خرقاً للمواثيق الدولية، وعلى رأسها ميثاق توفير الحماية للأجور من عام 1949. هذا الخرق خطير بشكل خاص في حال طال أمده».

وتابع بوندي: «إزاء صدمة الموت والجوع والفقر في غزة، فإن هذه الحقائق القاسية تصبح باهتة. ولكن الدمج بين (الصور) يكشف السياسة التي لا تخلق الجوع في غزة فقط، بل عملياً هي تجوع الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضاً. هذه السياسة لا يوجد لها أي منطق أمني أو اقتصادي».

وأكد: «في جهاز الأمن قالوا في الفترة التي أعقبت 7 أكتوبر إنه يجب السماح للعمال الفلسطينيين بالدخول للعمل في إسرائيل لتخفيف الأزمة في المناطق ومنع الغليان الاجتماعي النابع منها. أيضاً المشغلون هم بحاجة إلى العمال في فرع البناء والصناعة والتمريض والسياحة. ومحاولة الحكومة تجنيد مهاجري عمل أجانب بوصفه بديلاً فشلت. دعوات المشغلين لإعادة العمال الفلسطينيين يبدو أنها جبهة أخرى فشلت فيها الحكومة، والنصر المطلق الوحيد الذي يلوح في الأفق هو النصر على الاقتصاد الإسرائيلي نفسه». ودعا الخبير الدولي الإسرائيليين إلى الاستيقاظ من غفوتهم، والعمل على «تغيير هذه السياسة المدمرة».