سان جيرمان يتغلب على يونايتد.. وريال مدريد يهزم ميلان في كأس الأبطال الدولية

بطل فرنسا اقترب من ضم الأرجنتيني دي ماريا جناح الفريق الإنجليزي.. وإبراهيموفيتش يعد بمفاجأة

رونالدو نجم الريال يحاول اختراق رودريغو وأنطونيولي مدافعي ميلان (إ.ب.أ)،  و دي ماريا (إ.ب.أ)
رونالدو نجم الريال يحاول اختراق رودريغو وأنطونيولي مدافعي ميلان (إ.ب.أ)، و دي ماريا (إ.ب.أ)
TT

سان جيرمان يتغلب على يونايتد.. وريال مدريد يهزم ميلان في كأس الأبطال الدولية

رونالدو نجم الريال يحاول اختراق رودريغو وأنطونيولي مدافعي ميلان (إ.ب.أ)،  و دي ماريا (إ.ب.أ)
رونالدو نجم الريال يحاول اختراق رودريغو وأنطونيولي مدافعي ميلان (إ.ب.أ)، و دي ماريا (إ.ب.أ)

أسدل الستار على بطولة كأس الأبطال الدولية الودية بشقها الأميركي الشمالي، بفوز باريس سان جيرمان الفرنسي على مانشستر يونايتد الإنجليزي 2/صفر، على ملعب «سولدجر فيلد» في شيكاغو، في وقت مبكر قبل فجر أمس (بتوقيت غرينتش)، فيما انتزع ريال مدريد الإسباني كأس الدورة في شقها الآسيوي بفوزه على ميلان الإيطالي بركلات الترجيح 10-9 (الوقت الأصلي صفر/ صفر) أمس في شنغهاي.
في شيكاغو، يدين سان جيرمان الذي يتجه للإعلان في الساعات القليلة المقبلة عن ضم جناح يونايتد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، بفوزه الثالث في هذه البطولة الودية التي توزعت هذا الموسم بين أربع قارات حيث أقيمت بعض المباريات في أستراليا وأخرى في الصين أيضا على أن تختتم في أوروبا في الثاني والخامس من الشهر المقبل، إلى بلايز ماتويدي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش اللذين حسما اللقاء بهدفين في الشوط الأول.
وكان سان جيرمان بدأ جولته الأميركية الشمالية بالفوز على بنفيكا البرتغالي (3-2)، ثم فيورنتينا الإيطالي (4-2)، قبل أن يتعادل مع تشيلسي الإنجليزي (1-1) الذي حسم اللقاء بركلات الترجيح.
أما يونايتد فدخل مباراته مع فريق مدافعه السابق لوران بلان مدرب سان جيرمان على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية حققها على أميركا المكسيكي (1-صفر)، وسان خوسيه ارثكويكس الأميركي (3-1) وبرشلونة بطل إسبانيا وأوروبا (3-1)، لكن دفاعه بدا مهزوزا في مواجهة بطل فرنسا الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 25 عبر ماتويدي إثر تمريرة من البرازيلي لوكاس.. ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 34 بواسطة إبراهيموفيتش إثر تمريرة عرضية من البرازيلي الآخر ماكسويل.
وبقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني الذي شهد تغييرات بالجملة للفريقين اللذين يتحضران لبدء مشوار الدوري المحلي، وكما جرت العادة منذ انطلاق البطولة التي تصدرها سان جيرمان في نهاية المطاف بفارق الأهداف المسجلة عن نيويورك ريد بولز الأميركي (10 نقاط لكل منهما). ويبدأ سان جيرمان حملة الدفاع عن لقبه في السابع من الشهر المقبل ضد ليل خارج قواعده، فيما يبدأ رجال المدرب الهولندي لويس فان غال مشوارهم على أرضهم ضد توتنهام.
وبعيدا عن المباراة، غطت أنباء انتقال دي ماريا من يونايتد إلى سان جيرمان على أحداث اللقاء، خاصة بعد أن أكد لوران بلان أن النجم الأرجنيتني الدولي بات على أعتاب فريقه الفرنسي. وقال بلان: «تعلمون أن المفاوضات جارية، لكن الفريقين كبيران ويمكن للمفاوضات أن تصبح أكثر صعوبة، لكننا نشعر بأننا اقتربنا من حسم الصفقة». ورفض بلان الإجابة عن سؤال عما إذا كان الفريق الفرنسي حصل على إذن التفاوض مع دي ماريا، مما يفسر تخلفه عن اللحاق برفاقه في معسكر الشياطين الحمر، وقال: «هذا سؤال يجب أن يوجه إلى مانشستر يونايتد».
وكان من المفترض أن يصل دي ماريا (27 عاما) إلى كاليفورنيا السبت الماضي للانضمام إلى فريقه الذي يخوض جولة تحضيرية في الولايات المتحدة، لكنه لم يلحق بالرحلة القادمة إلى سان فرانسيسكو، بحسب ما أكد مدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال، الذي أشارت تقارير إلى أنه أعلم لاعبيه بأن دي ماريا في طريقه للانضمام إلى سان جيرمان.
وسبق لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية أن كشفت عن موافقة يونايتد على العرض الذي تقدم به سان جيرمان من أجل الحصول على خدمات النجم الأرجنتيني القادم من ريال مدريد الإسباني مقابل 75 مليون يورو، والذي فشل في فرض نفسه مع «الشياطين الحمر» ليقرر الرحيل بعد موسم واحد فقط معهم.
وتحدثت الصحيفة عن العرض الذي تقدم به سان جيرمان والذي يبلغ 65 مليون يورو، فيما قدرته مجلة «ليكيب» الأحد الماضي بـ63 مليون يورو، متحدثة عن وضع اللمسات الأخيرة على العقد قبل الإعلان المرتقب عن الاتفاق.
وكان نجم فرنسا السابق زين الدين زيدان أكد على أن الجناح الأرجنتيني دي ماريا سيكون هو اللاعب المثالي الذي يمكنه إضافة الكثير لفريق باريس سان جيرمان. وأعرب زيدان، الذي يتولى تدريب فريق الشباب بريال مدريد الإسباني، أن الدولي الأرجنتيني سيعتبر صفقة مثالية من شأنها أن تسهم في تحقيق حلم فريق العاصمة الفرنسية بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وصرح زيدان لمحطة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية بأن «دي ماريا من نوعية اللاعبين الذين يمكنهم نقلك إلى مرحلة تالية، وهذا ما يحتاجه الفريق الفرنسي للمضي قدما في دوري الأبطال». وأضاف زيدان: «بإمكان دي ماريا أن يسخر طاقته لصنع الفارق للفريق، وفعل الكثير لسان جيرمان. أعتقد أن ذلك سوف يحدث في الأيام المقبلة».
ومع اهتمام سان جيرمان بدي ماريا يبدو أن الفريق الفرنسي قد يفقد جهود نجم هجومه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي لمح لمفاجأة تخص مستقبله في سوق الانتقالات. ويمتد عقد إبراهيموفيتش مع سان جيرمان لعام آخر، لكنه لم يوافق حتى الآن على التمديد مع الفريق الذي انضم إليه في 2012 قادما من ميلان الإيطالي. وربطت تقارير صحافية بين إبراهيموفيتش ومانشستر يونايتد، ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عنه قوله: «أين أذهب لاحقا؟ ستكون مفاجأة، مفاجأة كبرى».
وساعد إبراهيموفيتش (33 عاما) فريق سان جيرمان على التتويج بلقب الدوري الفرنسي ثلاث مرات، وسجل أكثر من 100 هدف للفريق.

* هزيمة ميلان

وفي شنغهاي، واصل ريال مدريد استعداداته الواعدة مع مدربه الجديد رافائيل بينيتيز بفوزه على ميلان الإيطالي بركلات الترجيح 10-9 (الوقت الأصلي صفر/ صفر). وكان ميلان صاحب الأفضلية في الشوط الأول، قبل أن تتحول السيطرة إلى النادي الملكي في الشوط الثاني، وكان قريبا من افتتاح التسجيل في أكثر من مرة أبرزها رأسية نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو من مسافة قريبة إثر كرة عرضية لإيسكو، رد عليها الدولي الكولومبي كارلوس باكا بتسديدة قوية من كرة طائرة داخل المنطقة أبعدها الحارس الجديد فرانشيسكو كاسيا ببراعة إلى ركنية.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح لتحديد بطل الدورة على اعتبار أن ميلان كان تغلب على مواطنه وجاره إنتر ميلان 1/صفر السبت الماضي. وسنحت الفرصة لريال مدريد لحسم الركلات الترجيحية في صالحه في سلسلتها الأولى بعدما أهدر باكا الركلة الثالثة لميلان، بيد أن الألماني توني كروس أهدر الركلة الخامسة الحاسمة، ليخوض الفريقان سلسلة ثانية تبادلا فيها التسجيل حتى جاء دور حارسي المرمى، فنجح كاسيا في التسجيل للريال، قبل أن يتصدى لركلة نظيره الميلاني الواعد جانلويغي دوناروما.
وسجل الكولومبي جيمس رودريغيز والبرازيليان مارسيلو سيلفا وكاسيميرو وسيرخيو راموس ودانيال كارفاخال وناتشو فرنانديز والروسي دينيس تشيريشيف وإيسكو وخيسي رودريغيز وكاسيا لريال مدريد، والهولندي نايغل دي يونغ وأليساندرو ماتري والياباني كيسوكي هوندا والبرازيلي الجديد لويز أدريانو وريكاردو مونتوليفو والكولومبي كريستيان زاباتا والأرجنتيني خوسي ماوري الوافد الجديد أيضا ديفيد كالابريا وغابرييل باليتا لميلان.
وأجرى بينيتيز 8 تبديلات على تشكيلته، فيما قام مدرب ميلان الجديد الصربي سينيسا ميهايلوفيتش بإجراء 10 تبديلات.
وكان ريال مدريد استهل مشواره مع بينيتيز الذي خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي بالتتويج بكأس الأبطال في أستراليا بخسارته أمام روما الإيطالي بركلات الترجيح 6-7 (الوقت الأصلي صفر/ صفر) في ملبورن، واكتساحه مانشستر سيتي الإنجليزي 4-1، قبل السفر إلى الصين حيث سحق إنتر ميلان الفريق الأسبق لبينيتيز 3-1 الاثنين الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.