المفوض الأوروبي في المغرب لتوقيع برامج تعاون

تناهز قيمتها 626 مليون يورو

أوليفر فاريلي (أرشيفية)
أوليفر فاريلي (أرشيفية)
TT

المفوض الأوروبي في المغرب لتوقيع برامج تعاون

أوليفر فاريلي (أرشيفية)
أوليفر فاريلي (أرشيفية)

بدأ أوليفر فاريلي، المفوض الأوروبي المكلف سياسة الجوار والتوسع، اليوم، زيارة رسمية إلى المغرب، يجري خلالها لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما يحضر مراسم التوقيع على عدد من برامج التعاون بين الطرفين.
وبدأ فاريلي زيارته من الدار البيضاء، حيث التقى محمد بنشعبون، المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، وممثلين عن القطاع الخاص؛ واستقل في تنقلاته داخل العاصمة الاقتصادية للمملكة شبكة الترامواي التي استفادت من أموال أوروبية. ويلتقي، غداً (الخميس)، في مدينة الرباط ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزراء آخرين. كما سيحضر مراسم التوقيع على 5 برامج تعاون تناهز قيمتها 500 مليون يورو، تتعلق بالأولويات الرئيسية للمغرب والاتحاد الأوروبي، تشمل الحماية الاجتماعية، والزراعة والغابات، والشمول المالي، وإصلاح الإدارة العمومية والهجرة. كما سيعلن المفوض الأوروبي اعتماد برامج تعاون جديدة بقيمة 126 مليون يورو، في إطار خطة العمل السنوية 2022 للمغرب.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».