خطط الاستحواذ على مانشستر يونايتد قد تتأخر إلى مايو المقبل

مُلاك مانشستر يونايتد يريدون أن لا يقل البيع عن 7 مليارات دولار (أرشيفية)
مُلاك مانشستر يونايتد يريدون أن لا يقل البيع عن 7 مليارات دولار (أرشيفية)
TT

خطط الاستحواذ على مانشستر يونايتد قد تتأخر إلى مايو المقبل

مُلاك مانشستر يونايتد يريدون أن لا يقل البيع عن 7 مليارات دولار (أرشيفية)
مُلاك مانشستر يونايتد يريدون أن لا يقل البيع عن 7 مليارات دولار (أرشيفية)

قد يطرأ تأخير على خطط الاستحواذ على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي حتى مايو (أيار) المقبل، بحسب ما ذكرت تقارير بريطانية، والتي كشفت أن عائلة غلايزر الأميركية المالكة الحالية تنتظر عرضًا أفضل.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل» هذا الأسبوع أن عائلة غلايزر تريد عرضًا لا يقل عن 6 مليارات جنيه إسترليني (7 مليارات دولار أو 6.7 مليار يورو) بعد تقديم العروض الأولية من الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني والملياردير البريطاني جيم راتكليف بحد أقصى 4.5 مليار جنيه إسترليني. وأضافت أن هذا يعني أن بيع النادي الذي فاز بأول لقب له منذ ست سنوات من خلال تتويجه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية على حساب نيوكاسل 2-صفر الأحد، قد لا يتم قبل مايو المقبل على أقرب تقدير.
أما صحيفة «ذي غارديان» فأشارت إلى أن ثمة ترددا بين الأشقاء الستة في عائلة غلايزر لأن لكل منهم وجهة نظره الخاصة بشأن أي عملية استحواذ، لكن البيع ظل «قيد النظر الجاد من قبل الأسرة ككل».
وكان الشيخ جاسم (41 عامًا) الذي تلقى تعليمه في أكاديمية النخبة العسكرية الملكية البريطانية في ساندهيرست، ويزعم أنه من مشجعي يونايتد منذ فترة طويلة، أول من قدم عرضًا بحلول «الموعد النهائي المرن» في 17 فبراير (شباط)، ووعد بالاستحواذ الكامل «الخالي تمامًا من الديون» على يونايتد.
في المقابل، يُعتبر راتكليف من المشجعين القدامى لمانشستر يونايتد وهو أحد أغنى أثرياء بريطانيا حيث تقدر ثروته الصافية بنحو 12.5 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار) بعد نجاح شركته الكيماوية العالمية اينيوس.
وقال راس مولد مدير الاستثمار في بورصة «إي جي بيل»، ومقرها مانشستر، لوكالة فرانس برس الأربعاء: «يبدو أن مقدمي العروض لم يصلوا إلى التقييم البالغ 6 مليارات جنيه إسترليني الذي وضعه الملاك».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.