فنانون مصريون يستبقون رمضان بفوانيس ومجسمات «مُبهجة»

شملت شخصيات المسحراتي وبوجي وطمطم وبكار

مجسمات يدوية  (غادة إبراهيم)
مجسمات يدوية (غادة إبراهيم)
TT

فنانون مصريون يستبقون رمضان بفوانيس ومجسمات «مُبهجة»

مجسمات يدوية  (غادة إبراهيم)
مجسمات يدوية (غادة إبراهيم)

فنانون مصريون يستبقون شهر رمضان بعمل فوانيس ومجسمات يدوية «مُبهجة»، تشمل الشخصيات الشهيرة التي اعتاد عليها المصريون مثل المسحراتي، وبوجي وطمطم، وبكار. فلا تزال الأعمال اليدوية تحتفظ حتى وقتنا الراهن بأهمية خاصة في مصر، ولم تفلح الآلات الحديثة أن تطمسها، وذلك ما تثبته أعمال الفنانين الحريصين على إبداع يستدعي فنونهم التراثية ورموزاً من الماضي بأناملهم استعداداً لرمضان.


طمطم... (غادة إبراهيم)

فداخل ورشة صانعة العرائس والمجسمات، غادة إبراهيم، هناك سباق مع الزمن لتقديم منتج محلي يتحدى المستورد، من حيث الصناعة اليدوية والتصميم المميز والخامات القوية. وتقول إبراهيم لـ«الشرق الأوسط»: «يشغلني شهر رمضان طوال العام؛ فما إن ينتهي حتى أبدأ التفكير في أعمالي الجديدة له، وأشتغل فيها جنباً إلى جنب أعمال المناسبات الأخرى؛ وذلك لأهمية وخصوصية رمضان»، مضيفة «يحمل شهر رمضان ذكريات معنا منذ طفولتنا؛ لذا نقوم بتجسيد الشخصيات التي كانت لها ذكريات جميلة معنا؛ لا يمكن أن ننساهم».

وتقدم غادة مجسمات لرموز فنية شهيرة قدمت روائع في الإذاعة والتلفزيون بمصر ومنها، فؤاد المهندس، وسمير غانم، وسيد مكاوي، ونيللي، وشريهان. كما تقدم شخصيات ذات طابع تراثي وفني مثل شهريار وشهرزاد، وعروس البحور، وبوجي وطمطم، وبكار، فضلاً عن أصحاب المهن المرتبطة بالشهر الفضيل مثل، باعة الكنافة، والفول، والعرقسوس، ورجل التنورة.


المسحراتي... (غادة إبراهيم)

وقدمت هذا العام المسحراتي الذي يردد أغنية «رمضان جانا» أثناء سيره، إضافة إلى العرائس الرمضانية على شكل قفاز والفانوس وصناديق رمضان متعددة الاستخدامات المنزلية. وتتعدد الخامات التي تستخدمها في أعمالها ومنها الفوم الملون والأقمشة و«الباروك».

وفي داخل حارة «الخيامية» التي تربط بين نهاية شارع المعز وبداية الدرب الأحمر والمغربلين بوسط القاهرة، يقبع أشهر سوق لصناعة الخيام وزينة رمضان. سيد زكي، صانع مجسمات خشبية، قال لـ«الشرق الأوسط»: «أصنع فوانيس يدوية من كل الأحجام، وأحرص على الاتقان، كما أقدم مشغولات خشبية مثل الهلال وشخصيات رمضانية أحبها المصريون»، مضيفاً «تستغرق صناعتها مدة تتراوح ما بين يومين وأسبوعين بحسب حجمها وزخارفها؛ فهي تمر بخطوات عدة، وهي التقطيع، والنحت، والتركيب والصنفرة واللمسات النهائية».


شخصيات من زمن الفن الجميل... (غادة إبراهيم)

وفي حي السيدة زينب العريق، يبيع هاني حسني، زينة رمضان المصنوعة يدوياً من الورق وبقايا الأقمشة والفوم. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم تمنع الأزمة الاقتصادية المصريين من الإقبال على زينة رمضان، ربما قَلَّت إلى حد ما، لكن لا يزال هناك اهتمام كبير بها»، مضيفاً «تُعَدُّ الأعمال اليدوية، الأكثر طلباً مع أجواء شهر رمضان».


بائع الكنافة... (غادة إبراهيم)



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.